> "الأيام" غرفة الأخبار:

​استقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد سعيد الزعوري بمكتبه اليوم بالعاصمة عدن، السيدة الزهراء لنقي كبير مستشاري المبعوث الأممي لليمن السيد هانس جروندبرج.
 وجرى خلال اللقاء مناقشة عملية السلام الشاملة في البلد ودور المرأة في تعزيز جهود الأمن والسلام.

وأكد الوزير الزعوري خلال اللقاء، أن أي عملية سلام قادمة يجب أن تكون شاملة لكل الملفات بحسب الأوضاع القائمة على الأرض والتي منها ملف الجنوب كإطار تفاوضي مستقل.

ولفت الوزير الزعوري إلى الدور الذي يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة في ظل التحديات الماثلة أمام عملية السلام، مشددًا على ضرورة أن تكون العملية التفاوضية موضوعية وعادلة وملامسة لتطلعات الشعب في محافظات الجنوب والمناطق المحررة.
وأشار الزعوري الى أهمية حضور الملف الاقتصادي والخدمي في العملية السياسية وهي الملفات المرتبطة بحياة الشعب المعيشية في مختلف المناطق.

كما ناقش الوزير الزعوري مع مستشار المبعوث الأممي احتياجات وأولويات المجتمعات المحلية التي منها، احتياجات النساء والفئات الضعيفة، وملف الحماية الاجتماعية ودور مؤسسات المجتمع المدني، والخطة الوطنية للمرأة والأمن والسلام.

كما تناول اللقاء الأوضاع الكارثية في محافظات الجنوب والمناطق المحررة بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيات الإرهابية الحوثية وأدت الى انهيار العملة المحلية وضعف القوة الشرائية للمواطن، وتدهور الخدمات وخاصة الكهرباء.

من جهتها السيدة الزهراء أكدت على أهمية عملية السلام القادمة، ومشاركة الجميع في النقاش والحوار ودور المرأة في عملية السلام، لافتة أن العملية التفاوضية ستشمل جميع الملفات بحسب الوقائع الجديدة، والتي منها ملف الجنوب والملف الاقتصادي والخدمي والرواتب.

وثمنت المسؤولة الأممية دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إعداد الخطة الوطنية للمرأة والأمن والسلام في ظل ظروف الحرب الصعبة والمعقدة.

وهي ميزة تضعها في الصدارة على مستوى الدول التي عملت على إعداد مثل هذه الخطة الوطنية وفقًا للقرار الأممي 1325.