> "الأيام" خاص:
الغاضبون من قرار صرف المرتبات عبر البنوك وبعض الصرافين، سينتهي غضبهم بمجرد صرف الرواتب، وعليهم التفكير في عواقب المعارضة للقرار.
لذلك فخروج المظاهرات أوعدمها سيان، ولن تغير في الأمر شيئًا، فإما الصرف عبر البنوك، وللمستفيد شخصيًا، أو توقف المنحة ولا رواتب بالمرة.
حالة الفساد الإداري التي أدت إلى تضخم فاتورة الرواتب، يجب معالجتها، وهذه ليست سوى الخطوة الأولى، ستتبعها خطوات أخرى، ومنها فصل المزدوجين وظيفيًا، وفرض نظام البصمة للتحضير للدوام، وايضًا البطاقة الشخصية الإلكترونية، وهي مشاريع قيد الدراسة الآن.
لوجه الله... ادعموا الإصلاح المالي قبل أن ينهار كل شيء.