> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:

  • أزمة الغاز تعيق حركة النقل وطوابير المركبات تصطف أمام المحطات
  • ازدهار السوق السوداء لبيع الغاز المنزلي أدى لتفاقم معاناة أهالي عدن
> انتهت فترة عيد الأضحى المبارك في العاصمة عدن والأزمات لم تبارح مكانها بل بعضها تفاقمت لتشكل معاناة حقيقية للمواطنين لا سيما منها انعدام غاز المنازل والسيارات.

وقد ذكر مواطنون لـ "الأيام" أن العديد من المحطات أقفلت أبوابها بحجة أنها لا تمتلك مخزون من هذه المادة كما يفيد عمال تلك المنشآت، ولا يعلمون هل هم صادقون أم أنهم توقفوا عن العمل بقصد رفع تسعيرة اللتر الغاز.

وفي جولة خاطفة قامت بها "الأيام" على محطات التعبئة بوقود الغاز تبيَّـن لها أن بعضًا من تلك المنشآت تمون السيارات ولكن بسعر 8500 ريال للعشرين اللتر وهي تسعيرة تختلف عن المحددة من قِـبًـل السلطات المحلية في العاصمة عدن والمحددة بـ 7500 ريال.

إضافة إلى ذلك فإن طرمبات تعبئة الغاز تشهد ازدحامًا شديدًا، واصطفافًا كبيرًا للسيارات في مشهد يبعث بالكآبة والحزن على ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في العاصمة عدن.

وقد أكد سائقو حافلات تنتظر حلول دورها للتزود بالغاز عن أن أزمة الغاز بدأت في العاصمة عدن قبل عيد الأضحى المبارك، حتى أنهم لم يستطيعوا أن يقوموا بنقل الركاب ولا مزاولة أعمالهم خلال أيام العيد والذي أدى هذا العام إلى تكدس الركاب في الدوَّارات والشوارع بأعداد كبيرة نتيجًة لعدم وجود الغاز المشغل لـ (الدبابات) من أجل نقلهم من وإلى المديريات.

من جانبٍ آخر تزايدت الشكاوى من المواطنين والذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على اسطوانات الغاز المنزلي ما يفاقم من معاناتهم اليومية، ويواجه الأهالي ندرة في الحصول على الغاز في محطات البيع، حيث يصطفون لساعات طويلة على أمل التزود باسطوانة واحدة لعلها تكفيهم لاحتياجاتهم الأساسية.


وفي المقابل يشير مالكو سيارات تعمل بالغاز أن السوق السوداء تنتعش، حيث تُباع الاسطوانات بأسعار مضاعفة، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأسر، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأفاد بعض المواطنين أن الأزمة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة دون أي حلول واضحة من الجهات المعنية، وسط اتهامات بالتلاعب في التوزيع وغياب الرقابة الفاعلة.

إلى ذلك ووفقًا لما تم تأكيده فإنه محطات الوقود بالغاز مُـوِّنت في مدينة عدن يوم الخميس الموافق 12 يونيو 2025م أي في سادس أيام عيد الأضحى المبارك وأن غالبية المحطات التي تم تزويدها بالغاز ستقوم بتوزيعه على المواطنين خلال الساعات القليلة المقبلة من ذلك اليوم، بهدف تخفيف حدة الأزمة ووقف ارتفاع الأسعار في السوق السوداء، مع تأكيدها أن السعر الرسمي للغاز المسال سيظل مُحددًا بـ8,500 ريال يمني للأسطوانة الواحدة سعة عشرون لترًا.

وأسماء المحطات المزوَّدة بالغاز هي:

1 - محطة جبل - مديرية دار سعد.

2 - محطة ميلانو - مديرية المنصورة.

3 - محطة اللحوم - منطقة الكراع.

4 - محطة إنماء الجديدة - مديرية البريقة.

5 - محطة السلام - منطقة الشيخ الدويل.

6 - محطة السفينة - مديرية دار سعد.

7 - محطة الخليج - مديرية صيرة.

8 - محطة الخير - مديرية البريقة.

9 - محطة الساحل - مديرية صلاح الدين.

10 - محطة الشموخ - مديرية دار سعد.

11 - محطة الممتاز - مديرية خور مكسر.

12- محطة المملاح - مديرية الشيخ عثمان.

13 - محطة النبراس - مديرية الشيخ عثمان.

14 - محطة العصيمي - خط العريش.

15 - محطة إكسبرتس - مديرية دار سعد.

16 - محطة طوفان الأقصى - مديرية خور مكسر.

17 - محطة كالتكس البلدية - مديرية المنصورة.

18 - محطة المدينة - مديرية البريقة.

19 - محطة الملعب - مديرية الشيخ عثمان.

20 - محطة الدريبي - مديرية البريقة.

21 - محطة مكرم - مديرية بئر أحمد.

22 - محطة صيرة - مديرية صيرة.

23 - محطة بيحان - مديرية دار سعد.

24 - محطة عدن كار - خط إنماء مديرية البريقة.

25 - محطة أم القرى - مديرية الشيخ عثمان.

26 - محطة العاصمة السياحية - مديرية الشيخ عثمان.

27 - محطة النصر - مديرية خور مكسر.

28 - محطة الممدارة - مديرية الشيخ عثمان.

29 - محطة الفيحاء - مديرية المنصورة.

30 - محطة الوالي السلام - منطقة الكراع.

31 - محطة ساسكو - المدينة التقنية مديرية المنصورة.

32 - محطة القدس - منطقة اللحوم.

33 - محطة الحسني - مديرية خور مكسر.

34 - محطة العاصمة - منطقة بئر أحمد.

35 - محطة الأوفياء - مديرية خور مكسر.

36 - محطة الأنوار - مديرية الشيخ عثمان.

37 - محطة إكسبرس - مديرية دار سعد.

38 - محطة التسعين - مديرية دار سعد.

39 - محطة جعولة - منطقة جعولة.

40 - محطة عدن الصغرى - مديرية البريقة.

41 - محطة الخير - مديرية الشيخ عثمان.

42 - محطة إكسبرس / مديرية المنصورة.