> «الأيام» غرفة الأخبار:

الحوثي: محادثات الرياض هي آخر جولات الحوار مع السعودية
> أكدت جماعة الحوثي، أمس الأحد، أن "محادثات السلام التي تجري مع السعودية هي آخر الجولات التي تعقد بالرياض"، مؤكدة أنها "تسير في أجواء إيجابية".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن عضو المكتب السياسي للجماعة، حزام الأسد، قوله إن "محادثات السلام مع السعودية تسير بوساطة عُمانية وبعيدة تمامًا عن أي دور للأمم المتحدة"، مؤكدًا أن الأخيرة "للأسف ظل دورها سلبيًا ومؤججًا للحرب طوال الثمان سنوات من العدوان والحصار على اليمن".

وأعلنت المملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، دعوتها وفدًا من جماعة الحوثي لزيارة المملكة لاستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وحل سياسي للصراع فيه، وفقًا للمبادرة التي أعلنتها الرياض، في العام 2021.

وفي أبريل الماضي، رعى وفد عُماني مباحثات في صنعاء، بين جماعة الحوثي ووفد رسمي سعودي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.

وحينها أعلنت السعودية أن "فريقًا من الخارجية عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات متعمقة بشأن الوضع الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مضيفةً أن "تلك اللقاءات ستستكمل في أقرب وقت، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".

ووصفت جماعة الحوثي آنذاك، النقاشات مع الوفد السعودي في صنعاء بـ"الجدية والإيجابية"، مؤكدة "التقدم في بعض القضايا على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة، في وقت لاحق".

وفي الثامن من أبريل الماضي، قالت الجماعة إنها توصلت إلى تفاهمات مع السعودية، في جميع الملفات بما في ذلك تجديد هدنة الأمم المتحدة المنقضية في اليمن، مطلع أكتوبر الماضي، وملف تحقيق السلام، خلال مفاوضات استضافتها سلطنة عُمان، الفترة الماضية، مؤكدة أن تنفيذ تلك التفاهمات سيكون على مرحلتين، مرحلة الهدنة، ومرحلة الحل الشامل، بحسب الجماعة.