> "الأيام" وكالات:
أعرب وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عثمان عبد الجليل، عن أسفه لإعلان الأمم المتحدة مصرع 11,300 شخص، مشيرا إلى أن المنظمة نقلت عن شخص موجود خارج ليبيا.
وقال عبد الجليل، خلال المؤتمر الصحفي اليومي له من مدينة درنة، إن "عدد الوفيات يواصل الارتفاع يوميا وأن هذه ليست حصيلة نهائية بسبب تواصل عمليات انتشال الجثامين"، مؤكدا "ارتفاع عدد من لقوا مصرعهم جراء الإعصار في ليبيا إلى 3283".
وأعلن تشكيل "لجنة عليا بهدف تقديم الدعم النفسي لأهالي مدينة درنة"، مؤكدا بدء حملة تطعيمات ضد الأمراض التي عادة ما تحدث عقب الكوارث، مناشدا سكان درنة تجنب استخدام المياه الجوفية.
وكان المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، قد نفى في وقت سابق اليوم، صحة تقرير الأمم المتحدة الذي أفاد بأن حصيلة الفيضانات في مدينة درنة بلغت 11,300 قتيل.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت مدينة درنة الواقعة شرقي البلاد، يوم الأحد الماضي، مدينة منكوبة، بعد أن ضربتها فيضانات وسيول عارمة شهدتها منطقة شرق ليبيا، كما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، يوم الجمعة الماضي، أن أكثر من 38,640
ألف شخص نزحوا من المناطق الأكثر تضررا في شمال شرق ليبيا، بسبب الإعصار "دانيال".
وأصدرت المنظمة بيانا قالت فيه إنه "يُفترض أن أكثر من 5000 شخص لقوا حتفهم، وتم تسجيل إجمالي 3922 حالة وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية".
من جهته، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، في وقت سابق اليوم، على "أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة في المناطق المنكوبة في ليبيا".
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن "الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة الأخيرة".