> "الأيام" الجزيرة:
ذكر المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن التوغل العسكري البري لقطاع غزة يقترب وسط حماية أميركية، موضحا أن هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي بدأت بالمصادقة على تلك الخطط.
وأضاف الكاتب أنه حتى يحين وقت العملية البرية في قطاع غزة، سيعمل سلاح الجو الإسرائيلي على تشويش النظم الدفاعية والقيادية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، بغرض التقليل من الخسائر في القوات الإسرائيلية.
وأردف الكاتب أن وحدات الاحتياط التي جُندت للقتال تواصل استعدادها للتوغل في غزة، رغم أن قضية الأسرى والمفقودين لا تزال بعيدة عن الحل.
وأوضح الكاتب أن الجيش الإسرائيلي ينشط أيضا في الحلبة الإعلامية لتزويده بشرعية واسعة لتنفيذ هجوم أكثر فعالية في غزة، على حد تعبيره، متابعا، أن هذه الشرعية ستتقلص حين تصل إلى الغرب صور المدنيين في غزة وهم يعانون من هجمات إسرائيل الجوية.
وأكد الكاتب أن خرق الردع الذي سببه "طوفان الأقصى" أحدث صدعا في المجتمع الإسرائيلي، وأن عنصر الردع كان يحمي إسرائيل من الهجمات العسكرية الكبيرة من إيران ودول عربية أخرى، على حد قوله.
ورأى الكاتب أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول سد ثغرة الردع الإسرائيلي بإقامة ردع أميركي، لا سيما ضد إيران وحزب الله اللبناني، وذلك من خلال أن تكون القوة البحرية الأميركية جاهزة لاعتراض صواريخ حزب الله إذا اضطر الأمر، باستخدام طائرات تقلع من القواعد في الشرق الأوسط.
وتدعم أميركا إسرائيل سياسيا من خلال حشد الدعم من حلفائها الديمقراطيين في أميركا الشمالية وأوروبا.
وأفاد الكاتب الإسرائيلي أن المساعدة الأميركية ليست مجانية، كون وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين يطلبون ألا تتصرف إسرائيل عسكريا بشكل يتنافى مع قوانين الحرب الدولية، بشكل أساسي ضد المدنيين.
وذكر الكاتب أن الإنذار الإسرائيلي بالطلب من سكان شمال القطاع إخلاء المنطقة إلى الجنوب كان وسيلة رئيسة للإثبات للرأي العام العالمي ولإدارة بايدن أن إسرائيل تتصرف في الإطار الدولي للحروب.
وأضاف الكاتب أن حركة حماس ستحاول توسعة القتال لتشمل حلبات إضافية، بغرض التخفيف من الضغط على القطاع وتشتيت الجهد العسكري الإسرائيلي، مثل انضمام حزب الله والفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان وفي الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بالوسط العربي داخل إسرائيل، قال الكاتب إن هناك دعما قليلا لحركة حماس وسكان غزة لكن من دون ظواهر أمنية غير عادية.
وقال الكاتب إن مواجهة المستوطنين للفلسطينيين في الضفة الغربية يؤدي إلى غضب الفلسطينيين، وذلك ما يأتي لصالح حركة حماس.
وأضاف الكاتب أنه حتى يحين وقت العملية البرية في قطاع غزة، سيعمل سلاح الجو الإسرائيلي على تشويش النظم الدفاعية والقيادية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، بغرض التقليل من الخسائر في القوات الإسرائيلية.
وأردف الكاتب أن وحدات الاحتياط التي جُندت للقتال تواصل استعدادها للتوغل في غزة، رغم أن قضية الأسرى والمفقودين لا تزال بعيدة عن الحل.
وأوضح الكاتب أن الجيش الإسرائيلي ينشط أيضا في الحلبة الإعلامية لتزويده بشرعية واسعة لتنفيذ هجوم أكثر فعالية في غزة، على حد تعبيره، متابعا، أن هذه الشرعية ستتقلص حين تصل إلى الغرب صور المدنيين في غزة وهم يعانون من هجمات إسرائيل الجوية.
- دعم أمريكي
وأكد الكاتب أن خرق الردع الذي سببه "طوفان الأقصى" أحدث صدعا في المجتمع الإسرائيلي، وأن عنصر الردع كان يحمي إسرائيل من الهجمات العسكرية الكبيرة من إيران ودول عربية أخرى، على حد قوله.
ورأى الكاتب أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول سد ثغرة الردع الإسرائيلي بإقامة ردع أميركي، لا سيما ضد إيران وحزب الله اللبناني، وذلك من خلال أن تكون القوة البحرية الأميركية جاهزة لاعتراض صواريخ حزب الله إذا اضطر الأمر، باستخدام طائرات تقلع من القواعد في الشرق الأوسط.
- مساعدة غير مجانية
وتدعم أميركا إسرائيل سياسيا من خلال حشد الدعم من حلفائها الديمقراطيين في أميركا الشمالية وأوروبا.
وأفاد الكاتب الإسرائيلي أن المساعدة الأميركية ليست مجانية، كون وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين يطلبون ألا تتصرف إسرائيل عسكريا بشكل يتنافى مع قوانين الحرب الدولية، بشكل أساسي ضد المدنيين.
وذكر الكاتب أن الإنذار الإسرائيلي بالطلب من سكان شمال القطاع إخلاء المنطقة إلى الجنوب كان وسيلة رئيسة للإثبات للرأي العام العالمي ولإدارة بايدن أن إسرائيل تتصرف في الإطار الدولي للحروب.
- اختبار إيران
وأضاف الكاتب أن حركة حماس ستحاول توسعة القتال لتشمل حلبات إضافية، بغرض التخفيف من الضغط على القطاع وتشتيت الجهد العسكري الإسرائيلي، مثل انضمام حزب الله والفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان وفي الضفة الغربية.
- ضغوط عربية شعبية
وفيما يتعلق بالوسط العربي داخل إسرائيل، قال الكاتب إن هناك دعما قليلا لحركة حماس وسكان غزة لكن من دون ظواهر أمنية غير عادية.
وقال الكاتب إن مواجهة المستوطنين للفلسطينيين في الضفة الغربية يؤدي إلى غضب الفلسطينيين، وذلك ما يأتي لصالح حركة حماس.