بين كل فترة وأخرى تطلع علينا المؤسسة العامة للكهرباء بخبر نفاد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء في عدن، وتعلن المؤسسة الموقرة أنها في انتظار أن تزودها الحكومة بكميات كافية من الوقود، لتشغيل محطات الكهرباء وخلال فترة انتظار الإسعاف من الحكومة، تقطع المؤسسة الكهرباء عن مدينة عدن بكاملها ما عدا قصر معاشيق، ومنطقة جولد مور، ومنازل وزراء الانتقالي الجنوبي، وبعض المسؤولين المحظوظين، وأنا هنا أتساءل لماذا المؤسسة العامة للكهرباء لا تعمل في حسابها توفير احتياطي من الوقود، للاستخدام خلال فترة طلب الإسعاف، حتى المواطن العادي يعمل حسابه في توفير احتياطي من الغاز أو الوقود للطوارئ، ما بالكم بمؤسسة هامة وعامة، لماذا لا تعمل حسابها في توفير الوقود بكميات احتياطية، لكي لا تضطر إلى قطع الكهرباء عن المدينة وسكانها.
أما السؤال الكبير فإني أوجهه للوزراء الجنوبيين في حكومة معين، أين دوركم في منع مثل هذا التعذيب عن أهلكم في عدن؟ أم أنكم لا تعانون مثلما يعاني بقية أبناء الشعب؟
لأن المولدات الكبيرة متوفرة في منازلكم وفي مكاتبكم وسياراتكم؟ طبعًا مصفحة ومكيفة، لذلك فأنتم لا تشعرون بما يعانيه المواطن من عذاب، لكنكم وللأسف محسوبون على عدن والجنوب. فهل يمكن أن تخجلوا كلكم، حكومة وانتقالي، وتعملون على وقف هذه المهزلة.
لأن اللعبة صارت مكشوفة سيستم حتى الكهرباء والمياه، ألا يوجد فيكم من يخجل من نفسه ويعمل على وضع حد لهذا التسييس التافه.
أما السؤال الكبير فإني أوجهه للوزراء الجنوبيين في حكومة معين، أين دوركم في منع مثل هذا التعذيب عن أهلكم في عدن؟ أم أنكم لا تعانون مثلما يعاني بقية أبناء الشعب؟
لأن المولدات الكبيرة متوفرة في منازلكم وفي مكاتبكم وسياراتكم؟ طبعًا مصفحة ومكيفة، لذلك فأنتم لا تشعرون بما يعانيه المواطن من عذاب، لكنكم وللأسف محسوبون على عدن والجنوب. فهل يمكن أن تخجلوا كلكم، حكومة وانتقالي، وتعملون على وقف هذه المهزلة.
لأن اللعبة صارت مكشوفة سيستم حتى الكهرباء والمياه، ألا يوجد فيكم من يخجل من نفسه ويعمل على وضع حد لهذا التسييس التافه.
