> عدن «الأيام»:
بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، أمس، في العاصمة عدن، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، سيما في المجالات الثقافية، وسُبل تطويرها.
وأشاد الأرياني، بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين ومنها في المجال الثقافي والإبداعي، وآخرها الحفل التراثي "نغم يمني في باريس".
وتطرق الأرياني، إلى معاناة الوسط الفني والثقافي جراء انقلاب جماعة الحوثي التي تحرم الغناء والموسيقى وتعتبر التراث والآثار كأوثان يجب تدميرها والقضاء عليها، وكذا محاولات المليشيا الدؤوبة لاستبدال الهوية اليمنية بالهوية الفارسية، معبرًا عن إدانته الشديدة لما يتعرض له موظفو المنظمات الدولية من انتهاكات من قبل الحوثي في مناطق سيطرتها وآخرها مقتل هشام الحكيمي العامل في منظمة رعاية الطفولة في اليمن واعتقال عدد آخر من الموظفين .. مؤكدًا أن سكوت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يشجع هذه المليشيات على ارتكاب المزيد منها.
وشدد على أهمية أن يكون للمجتمع الدولي دور في حماية الآثار من التهريب، وتنسيق الجهود لحماية الآثار والتراث من الاستهداف الممنهج للجماعات الإرهابية.
كما أشاد الأرياني، بالاتفاقية الموقعة مع الجانب الأمريكي، والتي أسهمت في حماية الآثار واستعادة العديد من القطع الأثرية المسروقة.. مؤكدًا استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع الدول الشقيقة والصديقة لما من شأنه الإسهام في استعادة الآثار اليمنية المهربة وحمايتها من النهب والسلب.
ومن جانبها أكدت السفيرة الفرنسية، حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثقافية مع اليمن، والإسهام في دعم الحكومة اليمنية للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري، وكذا دعم بلادها لكل جهود تحقيق السلام في اليمن، وتمكين الحكومة اليمنية من القيام بدورها في هذا الخصوص.
وأشاد الأرياني، بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين ومنها في المجال الثقافي والإبداعي، وآخرها الحفل التراثي "نغم يمني في باريس".
وتطرق الأرياني، إلى معاناة الوسط الفني والثقافي جراء انقلاب جماعة الحوثي التي تحرم الغناء والموسيقى وتعتبر التراث والآثار كأوثان يجب تدميرها والقضاء عليها، وكذا محاولات المليشيا الدؤوبة لاستبدال الهوية اليمنية بالهوية الفارسية، معبرًا عن إدانته الشديدة لما يتعرض له موظفو المنظمات الدولية من انتهاكات من قبل الحوثي في مناطق سيطرتها وآخرها مقتل هشام الحكيمي العامل في منظمة رعاية الطفولة في اليمن واعتقال عدد آخر من الموظفين .. مؤكدًا أن سكوت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يشجع هذه المليشيات على ارتكاب المزيد منها.
وشدد على أهمية أن يكون للمجتمع الدولي دور في حماية الآثار من التهريب، وتنسيق الجهود لحماية الآثار والتراث من الاستهداف الممنهج للجماعات الإرهابية.
كما أشاد الأرياني، بالاتفاقية الموقعة مع الجانب الأمريكي، والتي أسهمت في حماية الآثار واستعادة العديد من القطع الأثرية المسروقة.. مؤكدًا استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع الدول الشقيقة والصديقة لما من شأنه الإسهام في استعادة الآثار اليمنية المهربة وحمايتها من النهب والسلب.
ومن جانبها أكدت السفيرة الفرنسية، حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثقافية مع اليمن، والإسهام في دعم الحكومة اليمنية للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري، وكذا دعم بلادها لكل جهود تحقيق السلام في اليمن، وتمكين الحكومة اليمنية من القيام بدورها في هذا الخصوص.
