> الرياض «الأيام» خاص:
واصل كل من المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، اليوم الأربعاء، حراكهم السياسي لجمع فرقاء الأزمة اليمنية بعملية سياسية شاملة تنهي الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو عشر سنوات.
واستقبل د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه أعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وفرج البحسني، اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرج.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس من المبعوث الأممي، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

مجلس القيادة الرئاسي من المبعوث الأممي
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإحياء مسار السلام وفقًا لمرجعياته الوطنية، والإقليمية، والدولية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.
كما أكد "ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على جماعة الحوثي، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتحقيق السلام المنشود الذي يستحقه جميع اليمنيين".
كما استقبل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأربعاء، مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فاجن.
وتطرق اللقاء، إلى التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الأشقاء والأصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والوسيطين الأميركي، والأممي الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
حضر اللقاءين وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد بن مبارك.