> «الأيام» القدس العربي:
كل من يمكن إنقاذه، مثل كفير ابن العشرة أشهر، يجب إنقاذه. هؤلاء أناس أحياء، دولة إسرائيل مسؤولة عن مصيرهم الوحشي.
ليس هذا موضوعاً إنسانياً فحسب، بل أيضاً موضوع أمن قومي واستراتيجي، يتعلق بمنح إحساس الثقة بالناس وحكومتهم ودولتهم. إن إعادتهم قيمة عليا.
في كل يوم يمر أتذكر رون أراد. كل تأخير ربما يكون هو اليوم الأخير الذي أجلناه.
ثمة فرق بين اثنين أو ثلاثة جنود مخطوفين وبين مجموعة سكانية كاملة، مجموعة ضخمة كهذه فيما كل هذه المصيبة تتحمل مسؤوليتها الدولة المباشرة. لا شيء مشابهاً لهذا. ملزمون بإعادتهم. ليس لهذا الحدث أي سابقة، وآمل ألا يكون.
إن تحريرهم فوراً، تحرير كل من يمكن تحريره، هو موضوع أمن قومي عظيم الأهمية. حيوي، بالطبع، أن نحدد تحرير الجميع كهدف، فهذا هدف أسمى وهكذا ينبغي النظر إليه. لكنه دون صلة بأن الجيش يعمل وفقاً لتعليمات لاقتلاع حماس ككيان، كجسم سلطوي، جسم إرهاب له زعامة ومقدرات.
الفظائع كسياسة
على أساس الفظائع التي ارتكبتها، ليس لمنظمة الإرهاب-حماس، أي حق وجود ككيان يدمج الإرهاب الإجرامي بحكم سياسي – مدني. لا يوجد شيء كهذا. لا تهم المدة، ولكن على إسرائيل ألا تسمح به. هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الجيش الإسرائيلي أمراً بإزالة حماستان وإلغاء وجودها. وهذا ما يفعله، وبشكل مبهر.
بعد الفظائع، بتنا ملزمين بإسقاط حماس. ليست هذه أفعالاً لهذا المخرب أو ذاك ممن أصبح عنيفاً فجأة، بل تعليمات جاءت من فوق، هذا أمر، هذه سياسة استهدفت محاولة كسر إسرائيل، وربما جذب هجوم متعدد الأبعاد، متعدد الجبهات، من كل الاتجاهات عليها. وهذا لا يحصل.
التعليمات واضحة: إزالة حماس
الأفعال الوحشية لمخربي حماس لا تترك لإسرائيل خياراً غير إزالتهم. هذه هي التعليمات التي تلقاها الجيش، وبخلاف بعض التوقعات، فإنه يحسن في تنفيذها أيضاً.
لقد أمرت الحكومة الجيش أخيراً بإزالة حماس، وسياسة الحكومة هذه في مكانها، لأنه لا إبقاء حماس بسبب طبيعتها الإجرامية وتشبهها بداعش.
لقد كان هدف كل هذه الفظائع أيضاً إحداث مسيرة في الشرق الأوسط، سينجر بموجبها كل كارهي إسرائيل، من إيران وحتى وكلائها، لتوجيه ضربات أليمة ضد الدولة استناداً إلى “ضعف” إسرائيل.
الإخفاق الأولي كان رهيباً، لكن الجيش الإسرائيلي انتعش بسرعة كبيرة، وهو يعمل اليوم تحت تعليمات واضحة جداً تنفذ جيداً، وسيواصل ذلك.
إسرائيل اليوم
ليس هذا موضوعاً إنسانياً فحسب، بل أيضاً موضوع أمن قومي واستراتيجي، يتعلق بمنح إحساس الثقة بالناس وحكومتهم ودولتهم. إن إعادتهم قيمة عليا.
في كل يوم يمر أتذكر رون أراد. كل تأخير ربما يكون هو اليوم الأخير الذي أجلناه.
ثمة فرق بين اثنين أو ثلاثة جنود مخطوفين وبين مجموعة سكانية كاملة، مجموعة ضخمة كهذه فيما كل هذه المصيبة تتحمل مسؤوليتها الدولة المباشرة. لا شيء مشابهاً لهذا. ملزمون بإعادتهم. ليس لهذا الحدث أي سابقة، وآمل ألا يكون.
إن تحريرهم فوراً، تحرير كل من يمكن تحريره، هو موضوع أمن قومي عظيم الأهمية. حيوي، بالطبع، أن نحدد تحرير الجميع كهدف، فهذا هدف أسمى وهكذا ينبغي النظر إليه. لكنه دون صلة بأن الجيش يعمل وفقاً لتعليمات لاقتلاع حماس ككيان، كجسم سلطوي، جسم إرهاب له زعامة ومقدرات.
الفظائع كسياسة
على أساس الفظائع التي ارتكبتها، ليس لمنظمة الإرهاب-حماس، أي حق وجود ككيان يدمج الإرهاب الإجرامي بحكم سياسي – مدني. لا يوجد شيء كهذا. لا تهم المدة، ولكن على إسرائيل ألا تسمح به. هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الجيش الإسرائيلي أمراً بإزالة حماستان وإلغاء وجودها. وهذا ما يفعله، وبشكل مبهر.
بعد الفظائع، بتنا ملزمين بإسقاط حماس. ليست هذه أفعالاً لهذا المخرب أو ذاك ممن أصبح عنيفاً فجأة، بل تعليمات جاءت من فوق، هذا أمر، هذه سياسة استهدفت محاولة كسر إسرائيل، وربما جذب هجوم متعدد الأبعاد، متعدد الجبهات، من كل الاتجاهات عليها. وهذا لا يحصل.
التعليمات واضحة: إزالة حماس
الأفعال الوحشية لمخربي حماس لا تترك لإسرائيل خياراً غير إزالتهم. هذه هي التعليمات التي تلقاها الجيش، وبخلاف بعض التوقعات، فإنه يحسن في تنفيذها أيضاً.
لقد أمرت الحكومة الجيش أخيراً بإزالة حماس، وسياسة الحكومة هذه في مكانها، لأنه لا إبقاء حماس بسبب طبيعتها الإجرامية وتشبهها بداعش.
لقد كان هدف كل هذه الفظائع أيضاً إحداث مسيرة في الشرق الأوسط، سينجر بموجبها كل كارهي إسرائيل، من إيران وحتى وكلائها، لتوجيه ضربات أليمة ضد الدولة استناداً إلى “ضعف” إسرائيل.
الإخفاق الأولي كان رهيباً، لكن الجيش الإسرائيلي انتعش بسرعة كبيرة، وهو يعمل اليوم تحت تعليمات واضحة جداً تنفذ جيداً، وسيواصل ذلك.
إسرائيل اليوم