> نيويورك «الأيام»:
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أن تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، خاصة هجمات البحر الأحمر، تؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن، والتهديد بالانزلاق صوب الحرب مجددًا.
واستطرد بالقول: "نحتاج إلى خفض التصعيد على المستوى الإقليمي، ووقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة".
ولفت إلى أن أعضاء مجلس الأمن يتحملون مسؤولية حماية مسار الوساطة، وضمان حصول اليمنيين على فرصة حقيقية للسلام.
وناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم ، آخر التطورات العسكرية والسياسية في اليمن، والجهود الجارية لإرساء السلام في البلاد، بالرغم من تزايد حدة التصعيد مع استمرار هجمات الحوثيين على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والرد الأمريكي والبريطاني باستهداف مواقع للجماعة في عدد من المحافظات.
ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن مجلس الأمن عقد جلسة إحاطة مفتوحة، تلتها مشاورات مغلقة لتدارس الجهود الجارية في تمهيد الطريق لعملية سلام شاملة في اليمن، في ضوء التطورات الأخيرة، خاصة المخاوف الناجمة عن التصعيد العسكري بين جماعة الحوثيين والتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية، على خلفية استمرار الجماعة في هجماتها على ممرات الملاحة الدولية في المنطقة.
واستمع أعضاء المجلس في الجلسة المفتوحة، إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، ومدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إيديم ووسورنو، فيما قدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، تقريرًا موجزًا في جلسة المشاورات المغلقة.
وتناول المبعوث الأممي في إحاطته، زياراته الأخيرة لعدد من الدول الإقليمية الفاعلة، بالإضافة إلى لقاءاته مع أطراف الصراع، من أجل التوصل إلى خارطة طريق لعملية سياسية يمنية، تتضمن تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها جروندبرج في أواخر ديسمبر الماضي، وقال فيها إن "الحكومة اليمنية والحوثيين التزموا بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".