> عدن "الأيام" خاص:

اقترح المهندس عبدالله محمد فريد، من محافظة شبوة، إمكانية الاستفادة من المساحات المتبقية من خور المكلا بمحافظة حضرموت، لتصبح أماكن ترفيهية كمرحلة ثانية يقوم بتنفيذها المستثمرون.

وشرح المهندس فريد لـ "الأيام" الذي سبق له أن اقترح فكرته الأولى في العام 1999م، بإنشاء قناة بحرية والمتمثلة (بخور المكلا)، أن فكرته تقوم الآن على المرحلة الثانية من نفس الخور من خلال الاستفادة من المساحة المتبقية والواقعة بين ملعب بارادم وجسر المكلا، وذلك من خلال بناء فندق الخور بجانب الجسر الصيني جهة الديس، والاستفادة من البدروم كمطعم بجانب نهاية الخور، ووضع قناتين لتصريف مياه السيول الواصلة من الديس وارتباطها مع مياه السيول الواصلة من جهة الشمال تحت ملعب بارادم، وردم المساحة كاملة وتسويتها بالجسر الصيني، ووضع بحيرة دائرية وسط المساحة وتغذيتها من الخور عبر مضخات المياه من الخور، لملء البحيرة وقت الحاجة، وتبليط باقي المساحة ووضع أكشاك ومنتزهات داخل المساحة، ويبقى المكان ترفيهيًا ومتنفسًا للناس.

وطالب مجددًا عبر "الأيام" السلطات المحلية بمحافظة حضرموت بدعم فكرته للمرحلة الثانية من الخور، مناشدًا قيادة المحافظة إلى أخذ مقترحه لتنفيذها عبر مستثمرين قادرين على الاستفادة من تلك المساحة المذكورة.

يذكر أن المهندس عبدالله محمد فريد، من محافظة شبوة، وهو صاحب فكرة إنشاء خور المكلا، من خلال شق قناة بحرية بين مدينتي المكلا والشرج، وسبق أن نشرت "الأيام" في العدد 673 بتاريخ 27 ديسمبر 1999م خبرًا يؤكد بأن المهندس المذكور هو نفسه صاحب فكرة إنشاء خور المكلا، من خلال شق قناة بحرية بين منطقتي المكلا والشرج، وبيّن مقترحه من خلال التخلص من العيقة ومساوئها باستبدالها ببحيرة بعد شق القناة، لتصبح مكانًا ترفيهيًا وسياحيًا تمر فيه قوارب صغيرة إلى عرض البحر، ورصف جوانب القناة بالأحجار والخرسانة الأسمنتية من جهتي المكلا والشرج، وكذا عمل متنزهات حول تلك القناة.