يعيش الجنوب منذ زمن وضعًا مركبًا معقدًا لم تجدِ معه تلك الحلول التي جعلته شريكًا في الحكم، بل وضع الأمر قواه السياسية خصوصًا الانتقالي تحت وطأة شديدة، فلا هو قادر أصلًا على مواجهة واقع الصعوبات الاقتصادية وحلحلة ملفات كثيرة، مرحلة شراكة لا شك قيدت الانتقالي تمامًا،
وخلقت ركودًا سياسيًا ولد إحباطًا شديدًا لدى جماهير شعبنا الواقعة تحت وطأة معاناة غير مسبوقة.
إزاء ما سلف نجد حالة التباينات الداخلية بين قوى شعبنا السياسية بمختلف مشاربها، الأمر الذي ولد خلطًا وضبابية في قراءة آفاق المستقبل، و
أنعش آمال من يحلمون بمشاريع مغايرة لمشروعنا الوطني، الحال الذي شجع هؤلاء في زيادة توجيه الشكوك بقوى الجنوب الحاملة لمشروعه الوطني الثابت إن بقي المشهد عند هذا الحد، غير ممكن أيضًا ما يعني أن ركود المشهد السياسي يخفي تداعيات كثيرة، ويجعل استقلال الأمر ممكنًا لدى من يعملون على سحب البساط من تحت أقدام الانتقالي فرصة سانحة، مدخلها حالة التردي الاقتصادي العارم الذي يمكنهم ركب موجته تحت مسميات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، وإبعاد شعبنا عن تحقيق مبدأ استعادة دولته.
لاشك الوضع جدًا معقد جراء المواقف الدولية والإقليمية التي لا تبدو مكترثة بأمر معالجة الحلول السياسية، رغم إدراكهم بما يمثل الأمر من تداعيات داخلية في الجنوب وما يشكل ذلك من ضرر على قضيته العادلة.
الأمر الذي يتطلب من قوى الجنوب السياسية العمل بوتائر عالية باتجاه تحريك المشهد السياسي من زاوية إدراكهم باستحالة استمرار الوضع على هذا النحو المؤسف. والآفاق التي تخلو من نذر التوقعات بما يمكن أن يكون عليه الوضع على المدى القريب والبعيد، ناهيك عن خطر أصحاب المشاريع التي تناهض الحق الجنوبي، وتسعى لتوسعة وتعقيد شقاقاتنا الجنوبية، والتشكيك بكل شيء، نعم الوضع ليس بتلك السهولة من منظور التداعيات المعيشية للسكان، وكل الأزمات الحاده التي تعصف بشعبنا دون مغيث وفي وضع اللا دولة، مع غياب الإجابة عن تساؤلات كثيرة.
فهل من الحكمة استمرار الصمت مع كل ما نواجه من تحديات؟
وهل من مصلحة الإقليم والعالم أن يظل الجنوب ساحة تشظي يمتطي صهوتها كل من يبحث لذاته عن مكانة مستقبلية، بغض النظر عن مصلحة الجنوب وأهله.
وخلقت ركودًا سياسيًا ولد إحباطًا شديدًا لدى جماهير شعبنا الواقعة تحت وطأة معاناة غير مسبوقة.
إزاء ما سلف نجد حالة التباينات الداخلية بين قوى شعبنا السياسية بمختلف مشاربها، الأمر الذي ولد خلطًا وضبابية في قراءة آفاق المستقبل، و
أنعش آمال من يحلمون بمشاريع مغايرة لمشروعنا الوطني، الحال الذي شجع هؤلاء في زيادة توجيه الشكوك بقوى الجنوب الحاملة لمشروعه الوطني الثابت إن بقي المشهد عند هذا الحد، غير ممكن أيضًا ما يعني أن ركود المشهد السياسي يخفي تداعيات كثيرة، ويجعل استقلال الأمر ممكنًا لدى من يعملون على سحب البساط من تحت أقدام الانتقالي فرصة سانحة، مدخلها حالة التردي الاقتصادي العارم الذي يمكنهم ركب موجته تحت مسميات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، وإبعاد شعبنا عن تحقيق مبدأ استعادة دولته.
لاشك الوضع جدًا معقد جراء المواقف الدولية والإقليمية التي لا تبدو مكترثة بأمر معالجة الحلول السياسية، رغم إدراكهم بما يمثل الأمر من تداعيات داخلية في الجنوب وما يشكل ذلك من ضرر على قضيته العادلة.
الأمر الذي يتطلب من قوى الجنوب السياسية العمل بوتائر عالية باتجاه تحريك المشهد السياسي من زاوية إدراكهم باستحالة استمرار الوضع على هذا النحو المؤسف. والآفاق التي تخلو من نذر التوقعات بما يمكن أن يكون عليه الوضع على المدى القريب والبعيد، ناهيك عن خطر أصحاب المشاريع التي تناهض الحق الجنوبي، وتسعى لتوسعة وتعقيد شقاقاتنا الجنوبية، والتشكيك بكل شيء، نعم الوضع ليس بتلك السهولة من منظور التداعيات المعيشية للسكان، وكل الأزمات الحاده التي تعصف بشعبنا دون مغيث وفي وضع اللا دولة، مع غياب الإجابة عن تساؤلات كثيرة.
فهل من الحكمة استمرار الصمت مع كل ما نواجه من تحديات؟
وهل من مصلحة الإقليم والعالم أن يظل الجنوب ساحة تشظي يمتطي صهوتها كل من يبحث لذاته عن مكانة مستقبلية، بغض النظر عن مصلحة الجنوب وأهله.