> «الأيام» آي 24:

تتصاعد تحذيرات حقوقية من لجوء جماعة الحوثيين في اليمن، إلى إعدام دفعة جديدة من أبناء تهامة غرب اليمن، بعد اتهامها يوم الاثنين الماضي عددًا منهم، جلّهم من الحديدة، برصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر ومواقع الزوارق (الحوثية) ورفع إحداثياتها للقوات الأميركية والبريطانية.

وكانت قد نشرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين، يوم الاثنين الماضي، ما قالت إنها اعترافات جواسيس من أبناء تهامة يعملون لصالح كيان استخباري يدعى (قوة 400) تابع للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

وبينما لم تحدّد وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين عدد المتهمين، أظهرت صور ولقطات "المسيرة" أن عددهم 18، وأظهرت صور شاركتها "سبأ" على وسائل التواصل الاجتماعي 18 شخصًا على الأقل.

وبحسب الاعترافات التي بثتها قناة المسيرة للمتهمين، فقد طُلب من الموقوفين معلومات عن الصواريخ والطائرات المسّيرة والدبابات والقوات البحرية والزوارق والمواقع التابعة للجماعة، ورصد تعزيزات قوات الحوثيين، وإنزال برنامج خرائط على الهاتف وتحديد مواقع القوات التابعة للحوثيين.

كما تضمنت الاعترافات، بحسب ما بثّ منها، الطلب من المتهمين رصد الأماكن والمزارع التي تنطلق منها الصواريخ باتجاه البوارج الأميركية والإسرائيلية، ورصد التجهيزات في مديرية الدريهمي كالقناصين والدبابات، بالإضافة إلى إحراق معدات قوات الحوثيين.

وفي السياق، أصدر الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، الأربعاء الماضي، بيانًا جاء فيه أن اتهامات جماعة الحوثيين لأبناء تهامة "كيدية ومزيفة، تهدف إلى التخلص منهم، استنادًا إلى سطوتها وقوتها الغاشمة ونواياها العدوانية والتطهير العرقي ولممارسة المزيد من الظلم والاضطهاد بحق أبناء تهامة".