> "الأيام" غرفة الأخبار:
في ظل «عجزه» عن كسر جبهات مأرب والساحل الغربي عسكريا، لجأ الحوثي إلى أساليب أكثر دهاءً في محاولة يائسة لتعويض فشله على الأرض.
وتحت عباءة «العفو العام» و«نصرة غزة»، حاولت جماعة الحوثي استدراج جنود الشرعية إلى العودة تحت جناحها، عبر مكالمات ومناشدات تُغلّف بالفخ الدعائي وتُدار من غرف عمليات يقودها ضباط استخبارات بارزون.
إلا أن هذه المحاولات اليائسة انقلبت ضدها، بعدما كشفت مكالمات مسربة حجم الزيف والانتهازية في خطابها، وأكدت رسوخ وعي الجنود بأن معركتهم ليست معركة حدود، بل معركة كرامة وهوية.
ووفقا لشهادات الجنود، فإن جماعة الحوثي تستغل سيطرتها على شركات الاتصالات بصنعاء في سحب أرقام هواتف الجنود المقاتلين في صفوف الحكومة اليمنية، في محاولة منها لإثنائهم عن مواصلة دورهم وزعزعة إيمانهم بالأهداف التي يناضلون من أجلها.
وبحسب مصادر أمنية لـ«العين الإخبارية»، فإن الوحدة التي شيدتها مليشيات الحوثي تحت مسمى «لجنة التواصل والاتصال» يديرها مدير ديوان وزارة الدفاع الحوثية اللواء الركن محمد العوامي، ويشرف عليها بشكل مباشر رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية القيادي الحوثي المصنف بقوائم الإرهاب أبو علي الحاكم.
وكلفت مليشيات الحوثي وحدتها في التواصل مع «الجنود المنضوين في معسكرات وزارة الدفاع اليمنية والقوات المشتركة لإقناعهم بالعودة إلى صنعاء ومن ثم إلى مناطقهم وترك القتال في صفوف الشرعية».
وقد ركزت في البداية على جبهات مأرب ثم امتد تركيزها مؤخرا إلى جبهات الساحل الغربي.
ورافقت تحركات الحوثي هذه، ضغوط مكثفة على القبائل التي ينتمي إليها جنود الشرعية.
إلا أن تلك التحركات أثمرت نتائج عكسية، حيث شهدت جبهتا الساحل الغربي ومأرب وبقية المناطق المحررة وصول مجموعات من أبناء وأقارب جنود كانت تتواجد عائلاتهم في مناطق الانقلابيين، هربا من الضغوط الحوثية المستمرة، وفقا للمصادر.
وآخر هذه المكالمات المسجلة والموثقة، كانت اتصالا أجراه قيادي حوثي يدعى مشعل الجوفي بجندي في المقاومة التهامية وتداوله ناشطون، إذ زعم القيادي الحوثي خلال الاتصال أن المليشيات «تخوض حربا كبرى ضد إسرائيل وأمريكا لنصرة غزة».
لكن الجندي التهامي رد بشكل صاعق على القيادي الحوثي، كاشفا جلب المليشيات ضربات مدمرة للبلاد، وأن مزاعمها بنصرة غزة مجرد «أكاذيب لقتل أبناء اليمن ونهب المرتبات وتفجير المدارس واختطاف المدنيين الأبرياء».
وأكدوا أن «مثل هذه الاتصالات بالمغرر بهم بصفوف المليشيات ستعمل على ضرب معنويات عناصر الحوثي، وزرع الإحباط في صفوفهم، وتوسيع شقوق الخلافات بين أجنحة الجماعة المتناحرة، واستغلال كل الأدوات المتاحة لتحجيم نفوذ المليشيات».
وتحت عباءة «العفو العام» و«نصرة غزة»، حاولت جماعة الحوثي استدراج جنود الشرعية إلى العودة تحت جناحها، عبر مكالمات ومناشدات تُغلّف بالفخ الدعائي وتُدار من غرف عمليات يقودها ضباط استخبارات بارزون.
إلا أن هذه المحاولات اليائسة انقلبت ضدها، بعدما كشفت مكالمات مسربة حجم الزيف والانتهازية في خطابها، وأكدت رسوخ وعي الجنود بأن معركتهم ليست معركة حدود، بل معركة كرامة وهوية.
- فماذا نعرف عن تلك التحركات؟
ووفقا لشهادات الجنود، فإن جماعة الحوثي تستغل سيطرتها على شركات الاتصالات بصنعاء في سحب أرقام هواتف الجنود المقاتلين في صفوف الحكومة اليمنية، في محاولة منها لإثنائهم عن مواصلة دورهم وزعزعة إيمانهم بالأهداف التي يناضلون من أجلها.
- نتائج عكسية لوحدة استخباراتية
وبحسب مصادر أمنية لـ«العين الإخبارية»، فإن الوحدة التي شيدتها مليشيات الحوثي تحت مسمى «لجنة التواصل والاتصال» يديرها مدير ديوان وزارة الدفاع الحوثية اللواء الركن محمد العوامي، ويشرف عليها بشكل مباشر رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية القيادي الحوثي المصنف بقوائم الإرهاب أبو علي الحاكم.
وكلفت مليشيات الحوثي وحدتها في التواصل مع «الجنود المنضوين في معسكرات وزارة الدفاع اليمنية والقوات المشتركة لإقناعهم بالعودة إلى صنعاء ومن ثم إلى مناطقهم وترك القتال في صفوف الشرعية».
وقد ركزت في البداية على جبهات مأرب ثم امتد تركيزها مؤخرا إلى جبهات الساحل الغربي.
ورافقت تحركات الحوثي هذه، ضغوط مكثفة على القبائل التي ينتمي إليها جنود الشرعية.
إلا أن تلك التحركات أثمرت نتائج عكسية، حيث شهدت جبهتا الساحل الغربي ومأرب وبقية المناطق المحررة وصول مجموعات من أبناء وأقارب جنود كانت تتواجد عائلاتهم في مناطق الانقلابيين، هربا من الضغوط الحوثية المستمرة، وفقا للمصادر.
- رد صاعق
وآخر هذه المكالمات المسجلة والموثقة، كانت اتصالا أجراه قيادي حوثي يدعى مشعل الجوفي بجندي في المقاومة التهامية وتداوله ناشطون، إذ زعم القيادي الحوثي خلال الاتصال أن المليشيات «تخوض حربا كبرى ضد إسرائيل وأمريكا لنصرة غزة».
لكن الجندي التهامي رد بشكل صاعق على القيادي الحوثي، كاشفا جلب المليشيات ضربات مدمرة للبلاد، وأن مزاعمها بنصرة غزة مجرد «أكاذيب لقتل أبناء اليمن ونهب المرتبات وتفجير المدارس واختطاف المدنيين الأبرياء».
- الرد بالمثل
وأكدوا أن «مثل هذه الاتصالات بالمغرر بهم بصفوف المليشيات ستعمل على ضرب معنويات عناصر الحوثي، وزرع الإحباط في صفوفهم، وتوسيع شقوق الخلافات بين أجنحة الجماعة المتناحرة، واستغلال كل الأدوات المتاحة لتحجيم نفوذ المليشيات».