> «الأيام» غرفة الأخبار:
ناشد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني، قيادات المؤتمر الشعبي العام، التحرك الجاد والصادق، والتقاط اللحظة التاريخية، لطي صفحة الماضي وتجاوز أي تباينات في الآراء والمواقف، واتخاذ موقف شجاع انتصارا لميثاق ومبادئ وإرث المؤتمر ومسيرته النضالية، ووفاءً وعرفانًا لصمود وتضحيات كوادره في كل قرية وعزلة ومديرية ومحافظة يمنية.
وأضاف الأرياني في تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس: "نعلم ويعلم الجميع أن الانقسام الذي أصاب المؤتمر الشعبي العام جاء على خلفية أحداث العام 2011، وما تبعها من تطورات، وأن مبرراته انتهت باستشهاد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، وإعلان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس د. رشاد العليمي".
وتابع: "لذلك فإنه لم يعد من المقبول استمرار الانقسام تحت سقف المؤتمر الشعبي العام في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، والتي تستدعي ترتيب الصفوف وتوحيد الجهود والإمكانات الوطنية نحو هدف استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة اليمنيين المتفاقمة منذ عشر سنوات".
وأكد أن توحيد المؤتمر الشعبي العام الحزب الأكبر في الساحة والأكثر شعبية وقاعدة جماهيرية، بقياداته التي تمتلك الخبرة في إدارة الدولة والمراس في العمل السياسي، سيمثل خطوة هامة نحو وحدة الصف بين المكونات السياسية والوطنية في مواجهة الكهنوت الحوثي والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، وتحقيق تطلعات شعبنا في إحلال السلام وإرساء الأمن والاستقرار والتنمية".
واختتم: "كما ندرك جميعًا الموقف الحقيقي لمن تبقى من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعين تحت رحمة مليشيا الحوثي الإرهابية، والذين كانوا وما زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الإرهاب الحوثي، وظلوا طيلة المراحل الماضية عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، ودعمهم وترحيبهم لأي خطوة لتوحيد المؤتمر".
وأضاف الأرياني في تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس: "نعلم ويعلم الجميع أن الانقسام الذي أصاب المؤتمر الشعبي العام جاء على خلفية أحداث العام 2011، وما تبعها من تطورات، وأن مبرراته انتهت باستشهاد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، وإعلان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس د. رشاد العليمي".
وتابع: "لذلك فإنه لم يعد من المقبول استمرار الانقسام تحت سقف المؤتمر الشعبي العام في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، والتي تستدعي ترتيب الصفوف وتوحيد الجهود والإمكانات الوطنية نحو هدف استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة اليمنيين المتفاقمة منذ عشر سنوات".
وأكد أن توحيد المؤتمر الشعبي العام الحزب الأكبر في الساحة والأكثر شعبية وقاعدة جماهيرية، بقياداته التي تمتلك الخبرة في إدارة الدولة والمراس في العمل السياسي، سيمثل خطوة هامة نحو وحدة الصف بين المكونات السياسية والوطنية في مواجهة الكهنوت الحوثي والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، وتحقيق تطلعات شعبنا في إحلال السلام وإرساء الأمن والاستقرار والتنمية".
واختتم: "كما ندرك جميعًا الموقف الحقيقي لمن تبقى من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعين تحت رحمة مليشيا الحوثي الإرهابية، والذين كانوا وما زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الإرهاب الحوثي، وظلوا طيلة المراحل الماضية عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، ودعمهم وترحيبهم لأي خطوة لتوحيد المؤتمر".