> عدن "الأيام" خاص:
التقت "الأيام" بمديرة مدرسة قتبان للتعليم الأساسي في مديرية المعلا بالعاصمة عدن التربوية وفاء علي عبيد الجمحي للاطلاع عن ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول تقديم استقالتها من عضوية اللجان المجتمعية في المديرية.
وفي هذا الصدد قالت الجمحي "كنت رئيسة حي لمدة 3 سنوات، وأنا عضوة في اللجان المجتمعية منذ تأسيسها، ولكن للأسف الشديد استغربت من قرارات فصل أو توقيف لأشخاص دون أن يتم إبداء الأسباب في ذلك، فنحن نعلم أن الموظف أو العضو إذا أخطأ يتم إشعاره بتنبيه أو لفت نظر وذلك في المرة الأولى من ارتكابه لخطئه، وكذا في المرة الثانية يوجه إليه تحذير ثم بعد ذلك يتم فصله، ولكن الذي يحدث أن قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن لا ترجع إلى رئاسة اللجان في المديرية بأي شيء، ومن قبلي استقال رئيس اللجان المجتمعية في مديرية المعلا محمد الحالمي لنفس هذا السبب".
وأضافت رئيسة حي أكتوبر المستقيلة قائلةً "اتصل بي يوم الخميس الماضي رئيس اللجان المجتمعية في العاصمة عدن طالبًا مني المجيء إلى مكتبه لتختيم عدد من البطائق، ففهمت من هذا الطلب أنه يريد سحب الختم مني، لأنه لا توجد بطائق للتختيم عليها، فأخبرته بأن الموضوع مفهوم وسألته هل تريد الختم فقال لي نعم أرسلي الختم إليَّ".
وأوضحت التربوية وفاء الجمحي بأنها تواصلت مباشرةً مع رئيس اللجان المجتمعية في مديرية المعلا مهران ناصر، وكذا سكرتيره والتقت بهما وقدمت لهما استقالتها وكانت مؤرخة بتاريخ 14 مايو 2024م، طالبةً منهما اعتماد الاستقالة، مؤكدةً بأن قيادة اللجان المجتمعية في مديرية المعلا ليس لهم أي رأي في أي شيء وإنما يتلقون التعليمات وينفذونها فلا حول لهم ولا قوة".
ومضت التربوية وفاء الجمحي قائلةً "إن الاستقالة تمت قبولها بسرعة وبشكل مستغرب (وكأنهم ما صدقوا)، مشيرةً إلى أن عددًا من أعضاء اللجان المجتمعية الذين كانوا يعملون معها رفضوا العمل بعدما قامت بتقديم استقالتها.
ولفتت الأستاذة وفاء علي عبيد الجمحي إلى أنها خلال مسيرة عملها الثلاث السنوات وحتى تقديم استقالتها لم يحصل وأن تلقت أي إشعار بأي خطأ ارتكبته في عملها نهائيًّا، مضيفةً بأنها تذهب إلى أقسام الشرطة في المساء لمتابعة شؤون المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم في مراكز الشرطة، وتقوم بأداء مهامها مثلما يؤديها رؤساء الأحياء بل وأفضل منهم، وأن أعمالها ولله الحمد تنجزها بإخلاص وتفانٍ بما يرضي الله عزًّ وجلَّ.
ودعت التربوية وفاء الجمحي أيٍّ كان أن يقوم بالسؤال عن "مربية الأجيال" في مديرية المعلا وسيشهد عنها القاصي والداني من المواطنين بالشهادة الطيبة والحسنة، حتى أولئك الذين لا يسكنون في نطاق مسؤوليتها بالمعلا.
وفي هذا الصدد قالت الجمحي "كنت رئيسة حي لمدة 3 سنوات، وأنا عضوة في اللجان المجتمعية منذ تأسيسها، ولكن للأسف الشديد استغربت من قرارات فصل أو توقيف لأشخاص دون أن يتم إبداء الأسباب في ذلك، فنحن نعلم أن الموظف أو العضو إذا أخطأ يتم إشعاره بتنبيه أو لفت نظر وذلك في المرة الأولى من ارتكابه لخطئه، وكذا في المرة الثانية يوجه إليه تحذير ثم بعد ذلك يتم فصله، ولكن الذي يحدث أن قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن لا ترجع إلى رئاسة اللجان في المديرية بأي شيء، ومن قبلي استقال رئيس اللجان المجتمعية في مديرية المعلا محمد الحالمي لنفس هذا السبب".
وأضافت رئيسة حي أكتوبر المستقيلة قائلةً "اتصل بي يوم الخميس الماضي رئيس اللجان المجتمعية في العاصمة عدن طالبًا مني المجيء إلى مكتبه لتختيم عدد من البطائق، ففهمت من هذا الطلب أنه يريد سحب الختم مني، لأنه لا توجد بطائق للتختيم عليها، فأخبرته بأن الموضوع مفهوم وسألته هل تريد الختم فقال لي نعم أرسلي الختم إليَّ".
وأوضحت التربوية وفاء الجمحي بأنها تواصلت مباشرةً مع رئيس اللجان المجتمعية في مديرية المعلا مهران ناصر، وكذا سكرتيره والتقت بهما وقدمت لهما استقالتها وكانت مؤرخة بتاريخ 14 مايو 2024م، طالبةً منهما اعتماد الاستقالة، مؤكدةً بأن قيادة اللجان المجتمعية في مديرية المعلا ليس لهم أي رأي في أي شيء وإنما يتلقون التعليمات وينفذونها فلا حول لهم ولا قوة".
ومضت التربوية وفاء الجمحي قائلةً "إن الاستقالة تمت قبولها بسرعة وبشكل مستغرب (وكأنهم ما صدقوا)، مشيرةً إلى أن عددًا من أعضاء اللجان المجتمعية الذين كانوا يعملون معها رفضوا العمل بعدما قامت بتقديم استقالتها.
ولفتت الأستاذة وفاء علي عبيد الجمحي إلى أنها خلال مسيرة عملها الثلاث السنوات وحتى تقديم استقالتها لم يحصل وأن تلقت أي إشعار بأي خطأ ارتكبته في عملها نهائيًّا، مضيفةً بأنها تذهب إلى أقسام الشرطة في المساء لمتابعة شؤون المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم في مراكز الشرطة، وتقوم بأداء مهامها مثلما يؤديها رؤساء الأحياء بل وأفضل منهم، وأن أعمالها ولله الحمد تنجزها بإخلاص وتفانٍ بما يرضي الله عزًّ وجلَّ.
ودعت التربوية وفاء الجمحي أيٍّ كان أن يقوم بالسؤال عن "مربية الأجيال" في مديرية المعلا وسيشهد عنها القاصي والداني من المواطنين بالشهادة الطيبة والحسنة، حتى أولئك الذين لا يسكنون في نطاق مسؤوليتها بالمعلا.
