لقد أصبح الشعب والوطن في الجنوب يدفع ثمنًا باهظًا مقابل شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي لحكومة الشرعية اليمنية الفاسدة، حيث يتضح أن من استفاد من هذه الشراكة هم قيادات الانتقالي ووزرائهم المشاركين في حكومة الشرعية اليمنية الفاسدة ومجلسها الرئاسي، وأن الشعب والوطن في الجنوب وخاصة سكان المدن الساحلية كعدن والمكلا الذين أصبحوا يواجهون صيفًا حارًّا ورطوبة عالية بدون وجود كهرباء، في حين يجد الشعب في عدن أن الطرفين المستفيدين من هذه الشراكة هم من احتل منافذ التهوية والتنفس لسكان عدن وخاصة منتجعي معاشيق وجولدمور.
إن الوضع الكارثي الذي تعيشه عدن مقارنة بحالات الوفيات اليومية للسكان جراء حرارة ورطوبة الجو وانعدام الكهرباء والمياه يجعل طرفي الشراكة في السلطة الشكلية التي صنعتها دول التحالف العربي يتحملون المسؤولية الأخلاقية والوطنية عن نتائج الكارثة التي حلت بأبناء وسكان عدن والمناطق الساحلية في الجنوب.
وفي الوقت الذي يعاني فيه السكان من شدة الحرارة وانعدام شبه كلي للكهرباء يجد المواطنون أن أعضاء مجلسي الرئاسة والحكومة يعيشون خارج البلاد مستمتعين بخدمات فندقية في أفخم الفنادق على حساب موت المواطنين جراء ارتفاع درجات الحرارة وغياب خدمات الكهرباء والمياه.
وبالرغم من سهولة حل مشاكل الخدمات الأساسية المشار إليها آنفًا إلا أن المواطنين صاروا مقتنعين أن أمر غياب خدمات الكهرباء والمياه مقصود وليس نقص إمكانيات بهدف الانتقام من شعب الجنوب الذي رفع صوته مطالبًا بالانفصال والخروج من كارثة الوحدة مع الشمال ومع كل ذلك يجد المواطن الجنوبي نفسه محاطًا بمجموعة من القيود المفتعلة بهدف إخضاعه لإرادة البعض ونوعًا من الانتقام من مواقف النظام السياسي السابق للوحدة في الجنوب بالرغم من أن كثيرًا من زعماء ذلك النظام يعيشون في بعض بلدان دول التحالف العربي ويحظون بكل رعاية واهتمام وانصب الغضب على المواطنين الذين ليس لهم علاقة ولا يتحملون وزر أي مسؤولية عن موقف من مواقف النظام السابق وهنا تتجسد صورة العجز الانتقامي ممن ليس له علاقة بمواقف سياسية لنظام سابق صارت قياداته تحظى بكل رعاية، والمواطن هومن يدفع ثمن المواقف السياسية لنظام قد انتهى ولم يعد له وجود.
لكن الغريب في الأمر أن يواجه من يدعي دفاعه عن شعب الجنوب هذا الانتقام من الشعب بالصمت والقبول دون حتى أن يرفع صوته مستنكرًا ذلك فإلى متى سيتحمل الشعب في الجنوب هذا الوضع الكارثي وماهي احتمالات غضبه؟
إن الوضع الكارثي الذي تعيشه عدن مقارنة بحالات الوفيات اليومية للسكان جراء حرارة ورطوبة الجو وانعدام الكهرباء والمياه يجعل طرفي الشراكة في السلطة الشكلية التي صنعتها دول التحالف العربي يتحملون المسؤولية الأخلاقية والوطنية عن نتائج الكارثة التي حلت بأبناء وسكان عدن والمناطق الساحلية في الجنوب.
وفي الوقت الذي يعاني فيه السكان من شدة الحرارة وانعدام شبه كلي للكهرباء يجد المواطنون أن أعضاء مجلسي الرئاسة والحكومة يعيشون خارج البلاد مستمتعين بخدمات فندقية في أفخم الفنادق على حساب موت المواطنين جراء ارتفاع درجات الحرارة وغياب خدمات الكهرباء والمياه.
وبالرغم من سهولة حل مشاكل الخدمات الأساسية المشار إليها آنفًا إلا أن المواطنين صاروا مقتنعين أن أمر غياب خدمات الكهرباء والمياه مقصود وليس نقص إمكانيات بهدف الانتقام من شعب الجنوب الذي رفع صوته مطالبًا بالانفصال والخروج من كارثة الوحدة مع الشمال ومع كل ذلك يجد المواطن الجنوبي نفسه محاطًا بمجموعة من القيود المفتعلة بهدف إخضاعه لإرادة البعض ونوعًا من الانتقام من مواقف النظام السياسي السابق للوحدة في الجنوب بالرغم من أن كثيرًا من زعماء ذلك النظام يعيشون في بعض بلدان دول التحالف العربي ويحظون بكل رعاية واهتمام وانصب الغضب على المواطنين الذين ليس لهم علاقة ولا يتحملون وزر أي مسؤولية عن موقف من مواقف النظام السابق وهنا تتجسد صورة العجز الانتقامي ممن ليس له علاقة بمواقف سياسية لنظام سابق صارت قياداته تحظى بكل رعاية، والمواطن هومن يدفع ثمن المواقف السياسية لنظام قد انتهى ولم يعد له وجود.
لكن الغريب في الأمر أن يواجه من يدعي دفاعه عن شعب الجنوب هذا الانتقام من الشعب بالصمت والقبول دون حتى أن يرفع صوته مستنكرًا ذلك فإلى متى سيتحمل الشعب في الجنوب هذا الوضع الكارثي وماهي احتمالات غضبه؟