> زنجبار «الأيام» خاص:

تمكنت الحملة الأمنية المشتركة من قوات الأمن العام بمحافظة أبين والحزام الأمني وبإسناد محور أبين من ضبط عشرات المطلوبين والمشتبه بهم في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة لودر لغرض زعزعة الأمن والاستقرار.

ونشر أمن محافظة أبين للرأي العام تفاصيل ونتائج الحملة الأمنية المشتركة التي نفذها في مديرية لودر يوم الأحد الماضي تحت قيادة العميد علي ناصر باعزب مدير عام أمن المحافظة، موضحًا في ديباجته أنه من منطلق مسؤوليته الوطنية وبعد أحداث عدة كانت في لودر منها تفجير عبوات وقنابل صوتية لغرض زعزعة أمن واستقرار المديرية وأصيب على إثرها عدد من الأشخاص بينهم نساء إحداهن فقدت بصرها وأصيب طفلها وهي آمنة في منزلها وبعد تلقي عدة بلاغات عن رمي قنابل صوتية لمنازل أو وسط شوارع المدينة، وجهت القيادة حملة أمنية مشتركة من قوات الأمن والحزام الأمني وبإسناد من محور أبين من اللواء السادس واللواء الثاني دعم وإسناد، وعلى ذلك نبين الآتي:
أولا: تتقدم قيادة الحملة بالشكر الجزيل لأبناء لودر العظيمة على تعاونهم الكبير مع أجهزة الأمن وأن نجاح الحملة وما حققته يعود الفضل الأول لأبناء لودر عامة ووجهائها ومشايخها ونخبها خاصة.

ثانيا: تمكنت الحملة من القبض على خمسة عشر مطلوبا ومشتبها به في أحداث لودر وتم اقتيادهم إلى العاصمة زنجبار للتحقيق معهم وإحالة ملفاتهم إلى النيابة والقضاء للفصل فيها.

ثالثا: عند الاستجواب الأولي حصلت الأجهزة الأمنية على اعترافات موثقة من بعض المقبوض عليهم يفيد بارتكاب جرائم منها رمي قنابل صوتية أو هجومية على بعض المنازل البعض منها لمشاكل خاصة "جنائية" حدثت والبعض الآخر لأسباب متطرفة بحجة محاربة المنكر والحقيقة المرة أن هذه الأعمال الإجرامية هي المنكر بعينه وهي الإجرام والإرهاب وترويع الناس وهم آمنين في منازلهم وإقلاق السكينة العامة.

رابعا: تؤكد الأجهزة الأمنية والوحدات المساندة لها أن لودر العظيمة لن يشوهها هؤلاء الخارجين عن القانون والمتطرفين ولن تفلح تلك الارهاصات بجرمها المشهود وبدفع هؤلاء الأغبياء عن أذية مجتمعهم وإرسال صورة سيئة عنهم ومحاولة إلصاق تهم الإرهاب بهم وهم بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف ونعرف أن الهدف هو جس نبض الشارع لمرحلة يخطط لها الطامعين ضد لودر خاصة وأبين عامة، فإن تقبل الشارع هذه الفوضى الخلاقة سيكون الطامعين والإرهابيين أشد مع المستقبل وأن تم إحباطهم كما حدث من تلاحم شعبي كبير مع الحملة وقيادتها سيضطر العدو بأوجهه المختلفة والمتلونة أن يجد ملاذًا آخرًا عن بلاد الشهداء ومسقط القادة والمحاربين أبين الصمود والعز والشموخ وهذا ما سيحدث بسمر السواعد من أبطال أبين من المؤسسة الأمنية والعسكرية.

خامسا: تدعو قيادة الحملة ممن لم يسلم نفسه من المطلوبين والمشتبه بهم إلى تسليم أنفسهم لقيادة الحملة الأمنية أو إلى وجهاء المنطقة الذي بدورهم سيقومون، كما قام الآخرين بتسليمهم لقيادة الأجهزة الأمنية الذي وثق فيها عامة الناس من الأهالي والكل شاهد المواقف النبيلة من بعض أبناء لودر الذين تدافعوا الى قيادة أمن مديرية لودر لتسليم أبنائهم ممن وضعت الأجهزة الأمنية أسمائهم على قائمة المطلوبين وأن لا يضعون أنفسهم في مواجهة خاسرة مع الدولة والحق والقانون.

وأخيرا، خالص التعازي لأسرة المغفور له "جعبل معاذ جعبل علي الجنيدي" والذي فارق الحياة في حادث مؤسف يُحقِّق فيه حزام أبين وتم حجز الطقم والتحقيق مع أفراده وفقًا للقانون، كما تشكر قيادة الحملة الأمنية أسرة صالح عبدالله محمد إقبال على تسليمه لمدير أمن محافظة أبين بعد الجلوس مع مدير الأمن والذي تعهد لهم أن يقدم المذكور أعلاه إلى تحقيق شامل فيما نسب إليه كمطلوب من قبل الحزام الأمني أو أي جهة أخرى وفقًا للقانون.