> "الأيام" غرفة الأخبار:

حذرت حكومة الشرعية من تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية، مشيرة إلى فشل التعاطي الدولي في حماية الملاحة.

وأوضحت الحكومة، اليوم الجمعة، أن هجوم الحوثيين "على السفينة "إم في تيوتر" اليونانية في البحر الأحمر، بقارب مسير مفخخ، وحدوث تسرب مائي وإلحاق أضرار بغرفة المحرك، وإطلاقها 3 صواريخ كروز مضادة للسفن في هجوم متسلسل على السفينة "أم في فيربينا" الأوكرانية في خليج عدن، وإصابة بحار بجروح خطيرة، ووقوع أضرار وحرائق على متنها" جزء من هجمات تمت "بإيعاز وتسليح إيرانيين".

واعتبرت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني تصاعد وتيرة الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي منذ نوفمبر الماضي يعد "أمرا خطيرا"، ويستهدف تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة، والإضرار بالاقتصاد العالمي.

واعتبر الإرياني "ربط مليشيات الحوثي أعمال القرصنة البحرية والهجمات ضد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية بأحداث غزة، يستهدف تضليل الرأي العام اليمني والعربي".

وأكد أن هذا "التصعيد الخطير" يكشف طبيعة الحوثيين التي لا تكترث بالقوانين والمواثيق الدولية، وتتحرك كأداة طيعة لتنفيذ "الأجندة الإيرانية"، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن.

كما تؤكد تصاعد هجمات الحوثي "فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة للملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل مواجهة النشاط الإيراني في المنطقة وردع أذرعها الطائفية وفي المقدمة المليشيات الحوثية".

وتقصف قوات الحوثي سفن الشحن منذ نحو 8 أشهر، وتشن هجمات أخرى باتجاه إسرائيل بزعم التضامن مع غزة، فيما ترد الولايات المتحدة منذ يناير بسلسلة من الضربات الانتقامية على مواقع الحوثي لحماية الملاحة.

وتقول الحكومة اليمنية إن دعمها في حربها ضد الحوثيين لتحرير ما تبقى من الأراضي الخاضعة للانقلابيين، أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو توجيه ضربات محدودة ضد أهداف حوثية.