> "الأيام" وكالات:
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن وزارة الخارجية الإيرانية
استدعت السفير الإيطالي، المسؤول عن رعاية المصالح الكندية في طهران،
للاحتجاج على التحرك الكندي.
وأفادت وكالة «مهر» الحكومية، أنه «تم إبلاغ
حامي المصالح الكندية باحتجاج قوي ضد الإجراء غير المسؤول. ومع التحذير من
عواقب هذا الإجراء، تم التأكيد على حق إيران في اتخاذ التدابير المضادة
اللازمة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان الخميس إن إيران تندد بتصنيف كندا للحرس الثوري منظمة إرهابية ووصف ذلك بأنه “تحرك غير حكيم وغير مألوف وله دوافع سياسية”.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن كنعاني قوله “لن يكون لخطوة كندا أي تأثير على شرعية الحرس الثوري وقوته الرادعة” مضيفا أن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك التصنيف.
وأدرجت كندا يوم الأربعاء الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية وهي خطوة قد تؤدي إلى فتح تحقيق بحق مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حاليا في كندا.
واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في 2019. وتتهم دول غربية الحرس الثوري بشن حملة إرهاب عالمية.
وترفض إيران هذه الاتهامات وتقول إن الحرس الثوري مؤسسة سيادية مسؤولة عن حماية الأمن القومي للبلاد.
ورحّبت واشنطن بقرار كندا تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني «إرهابياً». وأكدت
أنها مستعدة لتقديم معلومات استخباراتية للدول الحليفة التي تفكر في اتخاذ
القرار نفسه.
وأفادت الوكالة، أنه «تم إبلاغ حامي المصالح الكندية باحتجاج قوي ضد الإجراء غير المسؤول. ومع التحذير من عواقب هذا الإجراء، تم التأكيد على حق إيران في اتخاذ التدابير المضادة اللازمة».
وشدد ميلر على أن إيران «يجب أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون مزيد من التأخير»، ورغم ذلك أشار إلى أن «واشنطن لا ترى مؤشرات على أن إيران تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار»، واستدرك قائلاً: «هذا شيء نواصل مراقبته من كثب».
والأسبوع الماضي، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن وكالتَي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية «تدرسان معلومات جديدة حول نماذج حاسوبية أجراها علماء إيرانيون يمكن استخدامها في أبحاث، وتطوير الأسلحة النووية».
وكان مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، دعا إلى «العودة للدبلوماسية لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني».
وأفادت الوكالة، أنه «تم إبلاغ حامي المصالح الكندية باحتجاج قوي ضد الإجراء غير المسؤول. ومع التحذير من عواقب هذا الإجراء، تم التأكيد على حق إيران في اتخاذ التدابير المضادة اللازمة».
- قلق من «النووي» الإيراني
وشدد ميلر على أن إيران «يجب أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون مزيد من التأخير»، ورغم ذلك أشار إلى أن «واشنطن لا ترى مؤشرات على أن إيران تقوم حالياً بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار»، واستدرك قائلاً: «هذا شيء نواصل مراقبته من كثب».
والأسبوع الماضي، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن وكالتَي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية «تدرسان معلومات جديدة حول نماذج حاسوبية أجراها علماء إيرانيون يمكن استخدامها في أبحاث، وتطوير الأسلحة النووية».
وكان مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، دعا إلى «العودة للدبلوماسية لحل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني».