> «الأيام» وكالات:
كشف المحلل العسكري محمد الكميم عن تحولات لافتة في المشهد الإقليمي، أضعفت النفوذ الإيراني وشتّتت ما كان يُعرف بـ”وحدة الساحات"، مع تعرض الأذرع المسلحة التابعة لطهران لضربات متتالية على امتداد المنطقة.
وأوضح الكميم أن تلك الأذرع، التي طالما روّج لها النظام الإيراني كقوة موحدة تُرهب خصومه، أصبحت اليوم هدفًا متاحًا ومكشوفًا، تُستهدف في مواقعها وقياداتها ومصادر تمويلها، دون أن تستطيع طهران حمايتها أو حتى الردع نيابة عنها.
وأشار إلى أن هذا التراجع الكبير لم يعد مقتصرًا على ميادين العراق وسوريا ولبنان، بل وصل إلى العمق الإيراني نفسه، حيث تلقت طهران ضربات موجعة استهدفت شخصيات ومواقع محورية، ما يكشف حجم الاختراقات والتخبط الأمني داخل النظام.
وأضاف الكميم أن ما يحدث اليوم ليس فقط انعكاسًا لفشل المشروع الإيراني في تثبيت أذرعه كقوى رديفة، بل هو سقوط سياسي وأمني لمشروع طالما ادّعى قدرته على "تحرير الأمة"، وهو اليوم عاجز عن حماية وكلائه، فضلًا عن حماية نفسه.
وختم الكميم بالقول إن إيران تنزف من كل الاتجاهات، ومعادلة القوة التي طالما تغنّت بها لم تعد قائمة، بعدما انقلبت موازين الردع وبدأت أذرعها تتفكك تحت ضربات مكثفة ومتواصلة.
وأوضح الكميم أن تلك الأذرع، التي طالما روّج لها النظام الإيراني كقوة موحدة تُرهب خصومه، أصبحت اليوم هدفًا متاحًا ومكشوفًا، تُستهدف في مواقعها وقياداتها ومصادر تمويلها، دون أن تستطيع طهران حمايتها أو حتى الردع نيابة عنها.
وأشار إلى أن هذا التراجع الكبير لم يعد مقتصرًا على ميادين العراق وسوريا ولبنان، بل وصل إلى العمق الإيراني نفسه، حيث تلقت طهران ضربات موجعة استهدفت شخصيات ومواقع محورية، ما يكشف حجم الاختراقات والتخبط الأمني داخل النظام.
وأضاف الكميم أن ما يحدث اليوم ليس فقط انعكاسًا لفشل المشروع الإيراني في تثبيت أذرعه كقوى رديفة، بل هو سقوط سياسي وأمني لمشروع طالما ادّعى قدرته على "تحرير الأمة"، وهو اليوم عاجز عن حماية وكلائه، فضلًا عن حماية نفسه.
وختم الكميم بالقول إن إيران تنزف من كل الاتجاهات، ومعادلة القوة التي طالما تغنّت بها لم تعد قائمة، بعدما انقلبت موازين الردع وبدأت أذرعها تتفكك تحت ضربات مكثفة ومتواصلة.