إلى أصحاب المعالي والمواطي وأصحاب السمو وما دون ذلك إلى دون الدون وجلساء السوء من الحاشية في هذا البلد السيئ الصيت.
أستميحكم أسفًا يا سادة أن تمنحوني من الوقت ما يكفي للبوح بما لا قبل لكم بسماعه ولو من باب التورية، على اعتبار أن المساس بمكانتكم من الخطوط الحمراء والأسلاك المكهربة التي جرمها قانون الفوقية الوضعي بمرسوم (شرعة) من لا شريعة له.
وأن ما يحول بيننا وبينكم جدار وسور عازل للصوت من الخرسانة المسلحة، وحاشية سيئة تحجب عنكم ضوء الشمس وعين الحقيقة.
ومن الغباء ألا تحكم ضميرك وتعززه إيمانًا بذكر الله ومخافته بعيدًا عن الغرور وما يقربكم إلى الاستعلاء على العباد بارتكاب الجرائم باسم الدولة وكأنما أنتم فيها الآمر الناهي لا يشارككم المشورة في أمركم سوى الشيطان وجبروت الوظيفة.
خافوا الله..