> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، إن "رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي أبلغ المبعوثين الأممي والأمريكي أن الشرعية تنازلت عن كل شيء، ولم يبق أمامها سوى الهاوية، ومع ذلك يلمح العليمي إلى رفضه لخارطة الطريق، ولكنه في الوقت نفسه سيوقعها مضطراً تحت ضغط السعودية والأطراف الراعية لعملية التسوية".
ولفت الكاتب إلى تصريحات الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية التي قال فيها إن "خارطة الطريق جاهزة وأنه يجب التوقيع عليها عاجلاً غير آجل، مبرراً ذلك بالوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمن".
وأضاف سلمان "الحقيقة أن المملكة تسابق الزمن وتحاول أن تنجز الملف اليمني قبل نوفمبر القادم، خشية من وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وخلطه الأوراق بخلق بيئة تشجع الحوثي على استهداف المملكة، لتسهيل بيع الحماية الأمريكية لنظام الحكم في الرياض مقابل مليارات الدولارات، حيث ينظر ترامب للأمن كسلعة لا تخضع لشروط وواجبات التحالفات السياسية".
وقال، "إذا كان الجنوب يرفض خارطة الطريق، والعليمي يرى بعدم توازنها وهما طرفان في التسوية الشاملة، فإن إلحاح السعودية على التوقيع لا يتيح مجالاً للتفكير خارج حقيقة أن الصفقة حوثية سعودية، وأن من يقع خارجهما يبقى شكلي الحضور، لزوم إضفاء طابع التوافق اليمني اليمني على حل ليس يمنياً، حل إقصائي بامتياز، ووجود ليندر كينج في مسقط لا يخرج عن هذا السياق: تغطية الحل أمريكياً وتحويله إلى وسيلة لتمكين الحوثي، مقابل رفع صواريخه عن البحر الأحمر، وقطع الطريق على اندفاع صنعاء نحو موسكو، ما يعطي روسيا موطئ قدم في أراضٍ تعتبرها واشنطن مجالاً حصرياً لنفوذها ومصالحها الاستراتيجية، حيث النفط والغاز والممرات المائية الدولية وحرب الطرق التجارية".
وأضاف "يفاوض الحوثي السعودية دون الحاجة إلى الكف عن شيطنتها إعلامياً، فهي أي الشيطنة سلعته الرائجة بين قواعده، في ما الحقيقة أن هذه الجماعة تتماهى مع تصورات الرياض لحل يبيع لها اليمن، مقابل أمنها الداخلي، وهو أمن من دونه لا مشاريع سعودية عملاقة، ولا مدينة نيوم ولا رؤية المملكة عشرين ثلاثين".
واختتم، "في التسوية القادمة رابحان وخاسران: السعودية والحوثي في خانة الربح، وخاسران الشرعية التي ستنخرط دون تحفظات في مسارات التسوية، والانتقالي الذي مازال، -أو على الأقل حتى الآن- يرفض ويقاوم".
ولفت الكاتب إلى تصريحات الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية التي قال فيها إن "خارطة الطريق جاهزة وأنه يجب التوقيع عليها عاجلاً غير آجل، مبرراً ذلك بالوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اليمن".
وأضاف سلمان "الحقيقة أن المملكة تسابق الزمن وتحاول أن تنجز الملف اليمني قبل نوفمبر القادم، خشية من وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وخلطه الأوراق بخلق بيئة تشجع الحوثي على استهداف المملكة، لتسهيل بيع الحماية الأمريكية لنظام الحكم في الرياض مقابل مليارات الدولارات، حيث ينظر ترامب للأمن كسلعة لا تخضع لشروط وواجبات التحالفات السياسية".
وقال، "إذا كان الجنوب يرفض خارطة الطريق، والعليمي يرى بعدم توازنها وهما طرفان في التسوية الشاملة، فإن إلحاح السعودية على التوقيع لا يتيح مجالاً للتفكير خارج حقيقة أن الصفقة حوثية سعودية، وأن من يقع خارجهما يبقى شكلي الحضور، لزوم إضفاء طابع التوافق اليمني اليمني على حل ليس يمنياً، حل إقصائي بامتياز، ووجود ليندر كينج في مسقط لا يخرج عن هذا السياق: تغطية الحل أمريكياً وتحويله إلى وسيلة لتمكين الحوثي، مقابل رفع صواريخه عن البحر الأحمر، وقطع الطريق على اندفاع صنعاء نحو موسكو، ما يعطي روسيا موطئ قدم في أراضٍ تعتبرها واشنطن مجالاً حصرياً لنفوذها ومصالحها الاستراتيجية، حيث النفط والغاز والممرات المائية الدولية وحرب الطرق التجارية".
وأضاف "يفاوض الحوثي السعودية دون الحاجة إلى الكف عن شيطنتها إعلامياً، فهي أي الشيطنة سلعته الرائجة بين قواعده، في ما الحقيقة أن هذه الجماعة تتماهى مع تصورات الرياض لحل يبيع لها اليمن، مقابل أمنها الداخلي، وهو أمن من دونه لا مشاريع سعودية عملاقة، ولا مدينة نيوم ولا رؤية المملكة عشرين ثلاثين".
واختتم، "في التسوية القادمة رابحان وخاسران: السعودية والحوثي في خانة الربح، وخاسران الشرعية التي ستنخرط دون تحفظات في مسارات التسوية، والانتقالي الذي مازال، -أو على الأقل حتى الآن- يرفض ويقاوم".