> عتق «الأيام» خاص:

طالب مجلس شبوة الوطني العام في بيان أصدره اليوم بالكشف عن مصير كافة المختطفين في عدن سواء من أبناء شبوة أو غيرهم.

وجاء في البيان: "أن مجلس شبوة الوطني العام يتابع باهتمام بالغ ما يدور من حراك تضامني وطني مع المواطن المختطف علي عشال الجعدني الذي تعرض للاختطاف في العاصمة المؤقتة عدن، وإذ يدين مجلس شبوة الوطني هذه الجريمة ومن يقف ورائها بتواطؤ أو بتسهيل أو بعرقلة الإجراءات الرسمية فإنه يطالب الحكومة والسلطات المحلية بتحمل مسؤوليتهم والكشف عن مكان المختطف وإطلاق سراحه فورًا ومحاسبة الجناة والمتسترين وإحالتهم للقضاء".

وأضاف: "إن جرائم القتل والاختطاف والإخفاء القسري مظهر دخيل على البلاد ظهر مع ضعف تواجد الدولة منذ حرب 2015، وتضرر من هذا السلوك الدخيل الذي لا يمت للدولة ولا للقيم والأعراف ولا للدين بصلة مئات من مختلف أبناء وفئات المجتمع اليمني وبالخصوص في مدينة عدن دون الكشف عن مصير المخفيين ولا محاسبة القتلة أو الخاطفين".

وتابع البيان: "نحن في مجلس شبوة الوطني العام إذ نقف بإجلال وإكبار للحراك الذي قادته قبائل أبين للكشف عن مصير ابنهم المختطف، وإذ نعبر عن تضامننا المطلق مع هذا الحراك الشعبي ودعمنا لكل هذه التحركات الإيجابية والسلمية التي تسعى لإحقاق العدالة وتعبر عن حيوية وفعالية المجتمع وتلاحم أبنائه، فإننا ندعو إلى معالجة جذرية للملف الأمني في العاصمة عدن، من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد وضبط الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، ودعم عودة مؤسسات الدولة وتفعيل دور الأجهزة الرقابية والقضائية".

واختتم مجلس شبوة الوطني العام، بالقول: "كما يطالب المجلس بالكشف عن مصير كافة المختطفين من أبناء شبوة في عدن وغيرها ويتعهد بمتابعة قضاياهم وبذل كافة الجهود لإطلاقهم ومساعدة أسرهم قانونيًا وحقوقيًا، ولن يضيع حق وراءه مطالب، والحقوق الإنسانية لا تسقط بالتقادم".