> «الأيام» غرفة الأخبار:

كشف خبير عسكري سعودي بارز، أمس الأربعاء، عن توجه المملكة إلى إعادة فتح منفذي حرض والخضراء الحدوديين مع المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وذلك عقب نحو عشر سنوات من إغلاقهما جراء الحرب.

ووصف مراقبون -بحسب موقع "الخبر اليمني"- فتح المنافذ البرية ما بين السعودية ومناطق سيطرة الحوثيين خطوة سعودية لإعادة التهدئة بين الجانبين عقب التصعيد الأخير للجماعة وتهديدها باستئناف منشآت السعودية.

وكشف الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي "ترتيب السعودية لفتح منفذي حرض والخضراء وهما من المنافذ البرية الهامة التي تربط اليمن بالسعودية".

وقال الفيفي في تغريدة على صفحته بموقع "إكس" أمس: "العمل فعليا بدا في تجهيز المنفذين"، متوقعا فتحهما في غضون شهرين إلى ثلاثة، لكنه ربط ذلك بمدى التراجع عن تهديدات الحوثي الأخيرة.

والمنافذ سالفة الذكر مغلقة منذ بدء الحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015، ولم يتم التفاوض بشأنهما رغم الجولات السابقة.

واستعراض السعودية لملفي المنفذين في هذا التوقيت تشير إلى محاولتها التهدئة مع صنعاء خصوصا في ظل احتدام أزمة المنافذ الجوية والبحرية وتمسك صنعاء بوجهات عدة من مطار صنعاء أحدها إلى السعودية.

وتعكس الخطوة السعودية محاولة لإيجاد بدائل بشان ملف المنافذ، ولم يتضح بعد ما إذا كان تحريك ملف منفذي الخضراء وحرض الواقعين في نطاق محافظة صعدة معقل قائد جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي مجرد مناورة أم تعكس محاولة لكسب مزيد من الوقت، عقب تصريحات الحوثي التي تضمنت تهديدات بـ "فرض معادلة المطار بالمطار والميناء بالميناء والبنوك بالبنوك"، بحسب الموقع.