> لودر «الأيام» خاص:
- قضية عشال جنائية ومحاولات تسييسها سلوك مفضوح لن يمر
- الزبيدي مطالب بمحاسبة قيادات تسيء لتضحيات شعب الجنوب
شهدت مدينة لودر كبرى مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، أمس الأول الخميس، وقفة تضامنية مع المختطف علي عشال الجعدني، حيث شارك في الفعالية حشد كبير من أبناء مديريات (لودر - مودية - الوضيع - مكيراس).

جانب من الوقفة التضامنية مع المختطف علي عشال الجعدني
ورفع المشاركون بالفعالية التضامنية التي أقيمت بساحة الحرية في قلب مدينة لودر، صور المقدم علي عشال الجعدني وأعلام الجنوب واللافتات المعبرة عن تضامن أبناء المنطقة الوسطى مع قبيلة الجعادنة في قضية اختطاف ولدهم علي عشال الجعدني، وكذا الشعارات الرافضة لحرف القضية عن مسارها أو تسييسها.

وألقى رئيس المجلس الانتقالي في مديرية لودر الشيخ صالح الخضر الصاد كلمة قال فيها "لقد تداعينا اليوم من مختلف مدن وقرى المنطقة الوسطى في هذه الوقفة التضامنية مع أسرة المختطف علي عشال الجعدني وقبائل الجعادنة كافة، وأننا إذ ندين ونستنكر مثل هذه الأفعال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون والدخيلة على مجتمعنا الجنوبي، فإننا نطالب باتخاذ الإجراءات الفورية درءا للفتنة وحفاظا على السكينة العامة والسلم الاجتماعي في جنوبنا الحبيب".

كلمة رئيس انتقالي لودر الشيخ صالح الخضر
وأضاف "نؤكد خلال وقفتنا هذه بأننا سنقف في وجه من يستغل هذه القضية الإنسانية العادلة لإذكاء نار الفتنة، وإثارة الفتنة في مجتمعنا الجنوبي من خلال التحريض المناطقي البغيض الذي تمارسه بعض الجهات المأجورة كما أن أبناء الجنوب من باب المندب حتى المهرة قد أعلنوا تضامنهم مع قضية عشال الجعدني وأدانوا بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي من خلال بيانات صدرت عن معظم المحافظات والمناطق والقبائل الجنوبية في ظاهرة لأول من نوعها، حيث إن قضية علي عشال قد وحدت أبناء الجنوب أكثر من أي وقت مضى".

قضية عشال جنائية ومحاولات تسييسها سلوك مفضوح لن يمر
وألقيت في الوقفة التضامنية عدد من الكلمات من قبل رؤساء انتقالي مديريات مودية والوضيع ومكيراس أكدت جميعها رفض "تسييس القضية وحرفها عن مسارها بعد أن أصبحت قضية رأي عام وحلها في إطارها ولن تنطلي مثل هذه الألاعيب علينا من قبل من أرادوا الفتنة وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي، مقدمين شكرهم للأجهزة الأمنية في محافظتي أبين وعدن على الجهود المبذولة في متابعة الجناة، وشكروا كلا من وقف مع الحق ومناصرة إخواننا من قبيلة الجعادنة، وطالبوا القيادة السياسية بمتابعة الجناة الذين مازالوا هاربين وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم العادل تجاه ما اقترفوه.
وتخللت الوقفة التضامنية عدد من القصائد الشعرية التي عبرت عن الحدث، وقد صدر عن هذه الوقفة بيان تلاه القيادي أبو شلال القفعي أكد على الآتي:
1 - تعلن هذه الوقفة تضامنها الكامل مع أسرة المختطف علي عبدالله عشال الجعدني ومع قبيلة الجعادنة، وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
2 - تطالب الوقفة التضامنية من الجهات المختصة في عدن بالعمل على اعتقال من تبقى من الأشخاص المتورطين في ما حصل للجعدني أو في جرائم أخرى مشابهة لهذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
3 - تؤكد الوقفة التضامنية رفضها التام للأصوات التي تعمل على زرع المناطقية أو التسلق على القضايا العادلة، وذلك بهدف زرع الفتنة بين أبناء الجنوب أو بث الأحقاد في الجسد الجنوبي الواحد خدمة لأهداف القوى المعادية لأبناء الجنوب.
4 - تطالب الوقفة التضامنية من القائد عيدروس الزبيدي وبناء على التفويض الممنوح له من غالبية شعب الجنوب على العمل الفوري لوقف العبث الحاصل من بعض الأشخاص الذين يسيئون لنضال وتضحيات شعب الجنوب وللمجلس الانتقالي ورفض تصرفاتهم وسلوكهم، وتؤكد هذه الوقفة ثقتها التامة في حكمة وشجاعة وحسم القائد عيدروس الزبيدي وتظن أن الوقت قد حان لعمل اللازم حيال ذلك، وأن التصحيح قد أصبح ضرورة ملحة.