وفي هذا الصدد التقت "الأيام" بمدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية خور مكسر د. جهاد سلطان زيد والذي قال: "بحضور الفرق الميدانية الطبية والتثقيف الصحي ومشرفيهم، وكذا مشرف وزارة الصحة العامة والسكان دشنا من المجمع الصحي في مديرية خور مكسر الحملة الوطنية الثانية لمكافحة شلل الأطفال بحضور د. أحمد البيشي مدير عام مكتب وزارة الصحة في عدن ومتابعة من عواص الزهري مدير عام مديرية خور مكسر".

وأضاف زيد أنه وقبل اتجاه الفرق إلى مواقعها أكد عليهم بأن المسؤولية التي على عاتقهم كبيرة، مشيرًا إلى أن مديرية خور مكسر حظيت بنسب تغطية عالية في حملتين سابقتين إحداها لمكافحة شلل الأطفال والأخرى ضد الحصبة، ونالت إشادات واسعة على الإنجازات التي تحققت في الحملتين السابقتين.


وبخصوص أجواء العمل، قال مدير صحة مديرية خور مكسر "إن درجة الحرارة كانت عالية مما أنهك عمل الفرق الطبية، وكانت الأجواء تتسم برطوبة عالية، ولذلك فالإرهاق شديد على الفرق الميدانية والمشرفين الذين يتابعونهم".

وتمنى د. جهاد سلطان استجابة المواطنين وتعاونهم مع الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال بجولتها الثانية، داعيًا الإعلام بكافة أنواعه لدعم عمل الحملة من خلاف تكثيف التوعية للمواطنين بضرورة تحصين أبنائهم من هذا المرض الخطير، لافتًا إلى أن قسم التثقيف الصحي التابع لمديرية خور مكسر عمل على توزيع الملصقات وفي الشوارع والأماكن العامة وتركيبها في وسائل النقل وبالحوائط وفي اللوحات الإعلانية الكبيرة بالطرقات الرئيسة من أجل إيصال صدى حملة مكافحة شلل الأطفال إلى كل أنحاء مديرية خور مكسر، وتمت الاستعانة بالمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي والذين لديهم متابعين كثر في حساباتهم وصفحاتهم الإعلامية سواءً بـ "الفيس بوك" أو بـ "الواتساب" أو بـ "الانستجرام".

ومضى قائلًا "نحن نخشى من عزوف المواطنين عن تلقيح أبنائهم بسبب هجمة شرسة تشن التحصين، والخشية من أن يستجيب بعض الناس لتلك التشويهات التي تستهدف حملة التحصين ولا نعلم لماذا؟".


وفي السياق التقت "الأيام" بمديرة مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في المعلا د. أنصاف الخامري، والتي أعطت شرحًا رقميًا للحملة، حيث قالت إن المستهدف من الحملة هم دون الخامسة من العمر وعددهم (11408) طفل، بينما عدد المواقع الثابتة موقعين اثنين، وأما عدد المناطق والأحياء فتبلغ (10) مواقع سكنية، وعدد المنازل (16403) منزلًا، عدد الفرق الثابتة (4) تتوزع على كل موقع فرقتين اثنتين، وبلغت عدد الفرق المتحركة (38) فريقاً، وأما مشرفي الغرف فعددهم (11) مشرفًا.

وأكدت الدكتورة أنصاف أن اللقاح يساهم في خفض معدلات وفيات الأطفال والوقاية من المضاعفات الخطيرة والمهددة لحياتهم.