> عدن «الأيام» خاص:
حذر الكاتب والدبلوماسي ورئيس الأركان السابق، قاسم عبدالرب العفيف، من تفاقم الانفلات الأمني والفوضى والأزمات الخدمية والمعيشية في العاصمة عدن، مؤكدًا بأن عدن أصبحت على صفيح ساخن.
جاء ذلك بمقال كتبه العفيف تحت عنوان "لماذا عدن تظل على صفيح ساخن؟"، وقال فيه: "الاختطاف والقتل والكهرباء والراتب والفساد والفوضى وفيها أكبر تجمع عسكري وأمني في تاريخها وأيضا يرابط فيها قيادة الشرعية وقيادة الانتقالي وقيادات أخرى لمؤسسات وأحزاب وتكتلات ومكونات وتجمعات قبلية وغير قبلية ما هذا الذي يجري؟ من هذا الذي يريد أن تظل عدن في دوامة لا أفق لها ؟ وماذا يريدون من عدن؟ وماهي في نهاية المطاف التخريجة المطلوبة".
وأضاف قائلا: "عشر سنوات ونحن على هذه الدوامة والمهزلة التي ليس لها مثيل من قبل ولا يمكن أن تكون من بعد نكتشف أن عناصر رسمية متهمة في الخطف والقتل كيف يحدث ذلك وكل قيادة الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وأجهزة الانتقالي ولا تحرك ساكنًا إلا بعد تحرك أهالي الضحايا ومساندة شعب الجنوب لهم لإجلاء الحقيقة، وفي نهاية المطاف تجد أن المتهمين الرئيسيين غير موجودين وبعضهم غادر إلى المعسكر المعادي وبعد كل ذلك لا أحد يعلن بأنه يتحمل المسؤولية ولا يعلن استقالته ولا أي شيء وكأن شيئًا لم يحدث".
ومضى قاسم عبدالرب العفيف، قائلًا: "الخيط ظهر حول قضية عشال وهو الذي سيوصل إلى كل الاختطافات والاختفاء السري والقتل وغير ذلك والآن الكرة في ملعب الشرعية ممثلة باللجنة الأمنية وفي ملعب الانتقالي لأنه من عين الكثير من القيادات الأمنية الحالية في عدن وهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية والرسمية مشاركة مع الشرعية في إجلاء الحقيقة".
واختتم بقوله: "إذا كانت تصرفات الأجهزة الأمنية بهذا الشكل فأي دولة ننشد وأي نظام وقانون يمكن أن يتحقق إذا كان الفساد يتصدر نشاط تلك الأجهزة والتي المفروض أن تحمي أمن المواطن وممتلكاته الخاصة وممتلكات الدولة من أراضٍ ومنشآت حيوية أخرى.
على الجميع الارتقاء إلى مستوى أعلى من المسؤولية لدرء الفتنة واتقاء الفوضى العارمة والعمل بجهد أكبر لتحويل المتهمين إلى العدالة على وجه السرعة ولا مجال للتسويف أو المماطلة وفي نفس الوقت إبعاد الفاشلين وغربلة هذه الأجهزة من الفاسدين واللصوص وسيكون من المفيد تقديم البعض استقالته احترامًا لشرف المهنة".
جاء ذلك بمقال كتبه العفيف تحت عنوان "لماذا عدن تظل على صفيح ساخن؟"، وقال فيه: "الاختطاف والقتل والكهرباء والراتب والفساد والفوضى وفيها أكبر تجمع عسكري وأمني في تاريخها وأيضا يرابط فيها قيادة الشرعية وقيادة الانتقالي وقيادات أخرى لمؤسسات وأحزاب وتكتلات ومكونات وتجمعات قبلية وغير قبلية ما هذا الذي يجري؟ من هذا الذي يريد أن تظل عدن في دوامة لا أفق لها ؟ وماذا يريدون من عدن؟ وماهي في نهاية المطاف التخريجة المطلوبة".
وأضاف قائلا: "عشر سنوات ونحن على هذه الدوامة والمهزلة التي ليس لها مثيل من قبل ولا يمكن أن تكون من بعد نكتشف أن عناصر رسمية متهمة في الخطف والقتل كيف يحدث ذلك وكل قيادة الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وأجهزة الانتقالي ولا تحرك ساكنًا إلا بعد تحرك أهالي الضحايا ومساندة شعب الجنوب لهم لإجلاء الحقيقة، وفي نهاية المطاف تجد أن المتهمين الرئيسيين غير موجودين وبعضهم غادر إلى المعسكر المعادي وبعد كل ذلك لا أحد يعلن بأنه يتحمل المسؤولية ولا يعلن استقالته ولا أي شيء وكأن شيئًا لم يحدث".
ومضى قاسم عبدالرب العفيف، قائلًا: "الخيط ظهر حول قضية عشال وهو الذي سيوصل إلى كل الاختطافات والاختفاء السري والقتل وغير ذلك والآن الكرة في ملعب الشرعية ممثلة باللجنة الأمنية وفي ملعب الانتقالي لأنه من عين الكثير من القيادات الأمنية الحالية في عدن وهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية والرسمية مشاركة مع الشرعية في إجلاء الحقيقة".
واختتم بقوله: "إذا كانت تصرفات الأجهزة الأمنية بهذا الشكل فأي دولة ننشد وأي نظام وقانون يمكن أن يتحقق إذا كان الفساد يتصدر نشاط تلك الأجهزة والتي المفروض أن تحمي أمن المواطن وممتلكاته الخاصة وممتلكات الدولة من أراضٍ ومنشآت حيوية أخرى.
على الجميع الارتقاء إلى مستوى أعلى من المسؤولية لدرء الفتنة واتقاء الفوضى العارمة والعمل بجهد أكبر لتحويل المتهمين إلى العدالة على وجه السرعة ولا مجال للتسويف أو المماطلة وفي نفس الوقت إبعاد الفاشلين وغربلة هذه الأجهزة من الفاسدين واللصوص وسيكون من المفيد تقديم البعض استقالته احترامًا لشرف المهنة".