> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
أكد مدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية دار سعد د. علي الربيزي، أن هناك عزوفًا من بعض الأسر عن تطعيم أبنائهم في حملة شلل الأطفال بالجولة الثانية.
وأوضح الربيزي أن أسباب العزوف عن التطعيم تعود إلى الشائعات والأخبار المضللة، فانتشار الشائعات والأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر اللقاحات، أدى إلى عزوف بعض الأسر عن تطعيم أطفالهم، بالإضافة إلى المعتقدات الدينية غير الصحيحة حيث يعتقد بعض الأشخاص أن اللقاحات محرمة دينيًا، مما يمنعهم من تطعيم أطفالهم.
ومن ضمن الأسباب التي أشار إليها د. الربيزي هي قلة الوعي وافتقار بعض الأشخاص إلى الإدراك بأهمية التطعيمات وفوائدها في الوقاية من الأمراض المعدية، مما يؤدي إلى عزوفهم عن تطعيم أطفالهم، إلى بعض الصعوبات اللوجستية لدى بعض الأسر تعيقهم من الوصول إلى مراكز التطعيم.

وأفاد د. علي بأن تسهيل الوصول إلى مراكز التطعيم عبر نشرها في جميع أنحاء مديرية دار سعد يساهم في إنجاح حملة مكافحة شلل الأطفال.
وبيَّن الربيزي بأنه يجب التعاون مع رجال الدين لشرح أهمية التطعيمات من منظور ديني، مؤكدًا بأن اللقاحات آمنة وفعالة في الوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك شلل الأطفال.

واختتم مدير صحة دار سعد قائلًا "نالت مديرية دار سعد نسبة تغطية عالية في حملتين سابقتين إحداهما تخص شلل الأطفال في الجولة الأولى مارس 2024م وقبلها حملة للتطعيم ضد مرض الحصبة في شهر سبتمبر 2023م، لتنال مديرية دار سعد إشادات واسعة على الإنجازات التي تحققت في الحملتين السابقتين بالرغم من العدد الكبير للمستهدفين، وكذا مساحة المديرية المترامية الأطراف، واستطعنا تجاوز المناطق الخطيرة".
وأوضح الربيزي أن أسباب العزوف عن التطعيم تعود إلى الشائعات والأخبار المضللة، فانتشار الشائعات والأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر اللقاحات، أدى إلى عزوف بعض الأسر عن تطعيم أطفالهم، بالإضافة إلى المعتقدات الدينية غير الصحيحة حيث يعتقد بعض الأشخاص أن اللقاحات محرمة دينيًا، مما يمنعهم من تطعيم أطفالهم.
ومن ضمن الأسباب التي أشار إليها د. الربيزي هي قلة الوعي وافتقار بعض الأشخاص إلى الإدراك بأهمية التطعيمات وفوائدها في الوقاية من الأمراض المعدية، مما يؤدي إلى عزوفهم عن تطعيم أطفالهم، إلى بعض الصعوبات اللوجستية لدى بعض الأسر تعيقهم من الوصول إلى مراكز التطعيم.
لكن الربيزي استدرك قائلًا "إنه توجد حلول نقترحها حول موضوع شلل الأطفال وهي نشر الوعي حول أهمية التطعيمات وفوائدها من خلال الحملات التوعوية والإعلامية، بالإضافة إلى مكافحة الشائعات والتي يتوجب على وزارة الصحة العامة والسكان القيام بها من خلال مواجهة الشائعات والأخبار المضللة حول اللقاحات بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية".

حملة شلل الأطفال في مديرية دارسعد
وأفاد د. علي بأن تسهيل الوصول إلى مراكز التطعيم عبر نشرها في جميع أنحاء مديرية دار سعد يساهم في إنجاح حملة مكافحة شلل الأطفال.
وبيَّن الربيزي بأنه يجب التعاون مع رجال الدين لشرح أهمية التطعيمات من منظور ديني، مؤكدًا بأن اللقاحات آمنة وفعالة في الوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك شلل الأطفال.
وفيما يتعلق بنسبة تفشي الأمراض في مديرية دار سعد قال د. علي الربيزي "إن التقارير تشير إلى أن نسبة تفشي الأمراض تصنف حسب نوع المرض والفترة الزمنية، ولدينا تقارير دورية تحدد النسبة الدقيقة لتفشي الأمراض مثل شلل الأطفال وغيرها، وأما ما يخص حملة التطعيم في مديرية دار سعد، فإنها تتضمن عددًا من المعلومات كعدد الفرق الثابتة والمتحركة، فالفرق الثابتة عددها 3 فِرَق، بينما الفرق المتحركة من عددها 67 فريقًا، وحول المناطق المستهدفة فجميع أحياء ومدن مديرية دار سعد تدخل ضمن نطاق الحملة، ومن هذا المنطلق فعدد المنازل المستهدفة في التطعيم يُقدر بـ 30973 منزلًا، وبلغ عدد الأطفال المستهدفين 22095 طفلًا".

واختتم مدير صحة دار سعد قائلًا "نالت مديرية دار سعد نسبة تغطية عالية في حملتين سابقتين إحداهما تخص شلل الأطفال في الجولة الأولى مارس 2024م وقبلها حملة للتطعيم ضد مرض الحصبة في شهر سبتمبر 2023م، لتنال مديرية دار سعد إشادات واسعة على الإنجازات التي تحققت في الحملتين السابقتين بالرغم من العدد الكبير للمستهدفين، وكذا مساحة المديرية المترامية الأطراف، واستطعنا تجاوز المناطق الخطيرة".