> عدن «الأيام» علاء أحمد بدر:
حذَّر عبر "الأيام" الأمين العام للنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين التربوي لطف البان، الحكومة من التأخير والمماطلة بصرف رواتب المعلمين.
وقال لطف البان "ندعو التحالف العربي بالوقوف إلى جانب موظفي الدولة، وإلزام الحكومة بصرف رواتب المعلمين نهاية كل شهر بشهره، بحكم أن التحالف هو المسؤول عن البلاد".
وحول دعوته الحكومة بصرف رواتب المعلمين أوضح البان بأن التربويين لا يمتلكون دخلًا آخر ليصرفوا به على أنفسهم وعوائلهم، مستغربًا من مماطلة الحكومة في صرف الرواتب بشكل غير منطقي وغير عقلاني في محاربة التربويين بقوت عيشهم، مطالبًا الحكومة بأن تلتزم بصرف الرواتب نهاية كل شهر، وليس كل خمسين يوما.
وقال أمين عام نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين "على الحكومة أن تعلم بأن تعاملها مع المعلمين بهذه الطريقة سيضطرهم إلى اتخاذ إجراءات أخرى، فتجويع المعلم تعتبر جريمة"، مردفًا بأن الراتب في السابق كان يُـصرف من 25 إلى 30 من كل شهر بعكس ما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن، حيث تمر خمسين يومًا ولم يستلم المعلم راتبه بعد.
ولفت التربوي لطف البان إلى أن المعلمين يعانون من ضعف الخدمات وانعدامها في كثير من الأحيان كالماء والكهرباء، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر صرف الريال السعودي والدولار الأميركي مقابل الريال اليمني انعكس بالسلب على وضع المعلمين، وأثَّـر على معيشتهم وذلك من خلال صعود أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، متابعًا أنه لا يجوز أن يُـضاف عبء آخر على عاتق التربويين أيضًا بتأخير صرف مرتباتهم المكفولة لهم قانونيًا.
ومضى البان في حديثه قائلًا "إن كل هذه المعطيات تؤكد بأن هذه حرب معلنة من الحكومة على المعلمين، والتي بدورها أدت إلى حدوث كارثة على حياة المعلمين والتربويين في جميع المحافظات الجنوبية".
وقال لطف البان "ندعو التحالف العربي بالوقوف إلى جانب موظفي الدولة، وإلزام الحكومة بصرف رواتب المعلمين نهاية كل شهر بشهره، بحكم أن التحالف هو المسؤول عن البلاد".
وحول دعوته الحكومة بصرف رواتب المعلمين أوضح البان بأن التربويين لا يمتلكون دخلًا آخر ليصرفوا به على أنفسهم وعوائلهم، مستغربًا من مماطلة الحكومة في صرف الرواتب بشكل غير منطقي وغير عقلاني في محاربة التربويين بقوت عيشهم، مطالبًا الحكومة بأن تلتزم بصرف الرواتب نهاية كل شهر، وليس كل خمسين يوما.
وقال أمين عام نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين "على الحكومة أن تعلم بأن تعاملها مع المعلمين بهذه الطريقة سيضطرهم إلى اتخاذ إجراءات أخرى، فتجويع المعلم تعتبر جريمة"، مردفًا بأن الراتب في السابق كان يُـصرف من 25 إلى 30 من كل شهر بعكس ما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن، حيث تمر خمسين يومًا ولم يستلم المعلم راتبه بعد.
ولفت التربوي لطف البان إلى أن المعلمين يعانون من ضعف الخدمات وانعدامها في كثير من الأحيان كالماء والكهرباء، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر صرف الريال السعودي والدولار الأميركي مقابل الريال اليمني انعكس بالسلب على وضع المعلمين، وأثَّـر على معيشتهم وذلك من خلال صعود أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، متابعًا أنه لا يجوز أن يُـضاف عبء آخر على عاتق التربويين أيضًا بتأخير صرف مرتباتهم المكفولة لهم قانونيًا.
ومضى البان في حديثه قائلًا "إن كل هذه المعطيات تؤكد بأن هذه حرب معلنة من الحكومة على المعلمين، والتي بدورها أدت إلى حدوث كارثة على حياة المعلمين والتربويين في جميع المحافظات الجنوبية".
