> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
قالت لـ "الأيام" رئيسة اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن التربوية امتثال إبراهيم أبو بكر، أمس، "إن آخر راتب استلمه المعلم كان تاريخ 10 مايو الماضي أي قبل أكثر من شهرين".
وحذرت التربوية النقابية امتثال من أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه بالشكل الحالي من ظلم وقهر وتلاعب بالقوت الوحيد للمعلم وهو راتبه فإن التربويين سيقومون بإغلاق المدارس ووزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن كذلك.
وأضافت بأن جميع المعلمين في المحافظات الجنوبية لم يستلموا مرتباتهم باستثناء محافظة حضرموت الذين استلم معلميهم راتب شهر يونيو الماضي، لافتةً إلى أن جميع المرافق الحكومية تتهيأ لاستلام مرتبات شهر يوليو بينما المرفق الحكومي الوحيد الذي يتحدث عن عدم استلام راتب شهر يونيو هو المرفق التربوي.
وبنبرة غاضبة قالت التربوية امتثال إبراهيم "إن المعلم في العاصمة عدن عندما يذهب إلى البقالة لشراء ما يحتاجه من طعام بالآجل (سلف) مقدار كيلو من الأرز أو الدقيق أو السكر فإن مالك البقالة يرفض إعطاء المعلم بحجة أن المعلم لا يستلم راتبا".
وتحدثت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب فرع العاصمة عدن عن قصة حدثت لأحد المعلمين في العاصمة عدن قائلةً "إن معلما ذهب من أجل أن يخطب امرأة بعد أن قام بتجميع مبلغ من المال وقد تجاوز عمره الأربعين عامًا، ولكن ذوي المرأة رفضوا أن يخطب ابنتهم قائلين له لا نريدك لأنك مدرس ستتعرض ابنتنا للجوع إن تزوجتها لأن المدرسين لا يستلمون رواتبهم".
وكشفت المسؤولة النقابية أن مكتب وزارة المالية في العاصمة عدن يلقي باللوم في تأخير صرف رواتب المعلمين على مكتب وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن متذرعةً بأن كشوفات المرتبات تحتوي على أخطاء، وعند الذهاب إلى مكتب التربية يقولون بأن الخطأ ليس منهم بل من مكتب المالية، وفي مرات أخرى يتذرعون بأن البنك المركزي في العاصمة عدن ليس لديه سيولة، واصفةً تلك المبررات با (السخيفة) جدًّا على راتب لا يكفي المدرس خمسة أيام من الشهر، فأقل راتب يستلمه المعلم يبلغ (44000) ريال فقط، وأكبر راتب مقداره (130000) ريال يمني فقط يعني حتى لم يصل إلى المئة الدولار الأميركي.
ومضت امتثال إبراهيم قائلةً "ألا يكفي المعلمين أنهم يعيشون مع لهيب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة الريال اليمني إلى أدنى مستوى له في تاريخه حتى بلغ الريال السعودي 500 ريالًا يمنيًّا، ومع كل هذا تماطل الحكومة في صرف مرتبات المعلمين والتربويين الجنوبيين".
وبيَّـنت رئيسة اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن أن النقابة شكَّـلت لجنتين اثنتين، واحدة منهما ذهبت لمقابلة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ولكنها لم تفلح حيث إنها تنتظر موافقة محافظ العاصمة عدن لكي يسمح لها بمقابلته ولكن دون جدوى، بينما اتجهت اللجنة الأخرى إلى مديرة عام مكتب وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن ولكن لم تجدها في مكتبها، مضيفةً أنهم استنتجوا من عدم اللقاء باللجنتين هو أنهما بأيّ وجه سَـيُـقابلون المعلم وهم لم يصرفوا له راتبه.
ونفت ما يُـشاع بأن المعلمين في إجازة صيفية، فهم ليسو في إجازة كونهم يقومون بتسيير عمل الامتحانات ابتداءً بالمراقبة مرورًا بالتصحيح وانتهاءً برفع الدرجات، وكأن المدرس يعمل إلى اليوم ولمدة خمسين يوما بشكل مجاني.
وامتعضت النقابية امتثال إبراهيم من الأسلوب الذي تتبعه وزارة التربية والتعليم عندما تقوم بإعلان التقويم الدراسي على المعلمين والمتضمن تحديد موعد بداية الدوام الرسمي في الأول من شهر أغسطس القادم مشيرةً إلى أن هذا ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري [إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت].
وعبَّـرت رئيسة اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن عن استيائها من الضغط الذي يُـمارس على المعلم وانتقاده عندما يقوم بتنفيذ الإضراب للمطالبة بأبسط حقوقه الذي يكفلها له الدستور والقانون، مشيرةً إلى أن ابن المعلمين جوعى، وعائلاتهم بلغ بهم الفقر مبلغًا كبيرًا.
وحذرت التربوية النقابية امتثال من أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه بالشكل الحالي من ظلم وقهر وتلاعب بالقوت الوحيد للمعلم وهو راتبه فإن التربويين سيقومون بإغلاق المدارس ووزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن كذلك.
وأضافت بأن جميع المعلمين في المحافظات الجنوبية لم يستلموا مرتباتهم باستثناء محافظة حضرموت الذين استلم معلميهم راتب شهر يونيو الماضي، لافتةً إلى أن جميع المرافق الحكومية تتهيأ لاستلام مرتبات شهر يوليو بينما المرفق الحكومي الوحيد الذي يتحدث عن عدم استلام راتب شهر يونيو هو المرفق التربوي.
وبنبرة غاضبة قالت التربوية امتثال إبراهيم "إن المعلم في العاصمة عدن عندما يذهب إلى البقالة لشراء ما يحتاجه من طعام بالآجل (سلف) مقدار كيلو من الأرز أو الدقيق أو السكر فإن مالك البقالة يرفض إعطاء المعلم بحجة أن المعلم لا يستلم راتبا".
وتحدثت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب فرع العاصمة عدن عن قصة حدثت لأحد المعلمين في العاصمة عدن قائلةً "إن معلما ذهب من أجل أن يخطب امرأة بعد أن قام بتجميع مبلغ من المال وقد تجاوز عمره الأربعين عامًا، ولكن ذوي المرأة رفضوا أن يخطب ابنتهم قائلين له لا نريدك لأنك مدرس ستتعرض ابنتنا للجوع إن تزوجتها لأن المدرسين لا يستلمون رواتبهم".
وكشفت المسؤولة النقابية أن مكتب وزارة المالية في العاصمة عدن يلقي باللوم في تأخير صرف رواتب المعلمين على مكتب وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن متذرعةً بأن كشوفات المرتبات تحتوي على أخطاء، وعند الذهاب إلى مكتب التربية يقولون بأن الخطأ ليس منهم بل من مكتب المالية، وفي مرات أخرى يتذرعون بأن البنك المركزي في العاصمة عدن ليس لديه سيولة، واصفةً تلك المبررات با (السخيفة) جدًّا على راتب لا يكفي المدرس خمسة أيام من الشهر، فأقل راتب يستلمه المعلم يبلغ (44000) ريال فقط، وأكبر راتب مقداره (130000) ريال يمني فقط يعني حتى لم يصل إلى المئة الدولار الأميركي.
ومضت امتثال إبراهيم قائلةً "ألا يكفي المعلمين أنهم يعيشون مع لهيب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة الريال اليمني إلى أدنى مستوى له في تاريخه حتى بلغ الريال السعودي 500 ريالًا يمنيًّا، ومع كل هذا تماطل الحكومة في صرف مرتبات المعلمين والتربويين الجنوبيين".
وبيَّـنت رئيسة اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن أن النقابة شكَّـلت لجنتين اثنتين، واحدة منهما ذهبت لمقابلة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ولكنها لم تفلح حيث إنها تنتظر موافقة محافظ العاصمة عدن لكي يسمح لها بمقابلته ولكن دون جدوى، بينما اتجهت اللجنة الأخرى إلى مديرة عام مكتب وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن ولكن لم تجدها في مكتبها، مضيفةً أنهم استنتجوا من عدم اللقاء باللجنتين هو أنهما بأيّ وجه سَـيُـقابلون المعلم وهم لم يصرفوا له راتبه.
ونفت ما يُـشاع بأن المعلمين في إجازة صيفية، فهم ليسو في إجازة كونهم يقومون بتسيير عمل الامتحانات ابتداءً بالمراقبة مرورًا بالتصحيح وانتهاءً برفع الدرجات، وكأن المدرس يعمل إلى اليوم ولمدة خمسين يوما بشكل مجاني.
وامتعضت النقابية امتثال إبراهيم من الأسلوب الذي تتبعه وزارة التربية والتعليم عندما تقوم بإعلان التقويم الدراسي على المعلمين والمتضمن تحديد موعد بداية الدوام الرسمي في الأول من شهر أغسطس القادم مشيرةً إلى أن هذا ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري [إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت].
وعبَّـرت رئيسة اللجنة التحضيرية لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن عن استيائها من الضغط الذي يُـمارس على المعلم وانتقاده عندما يقوم بتنفيذ الإضراب للمطالبة بأبسط حقوقه الذي يكفلها له الدستور والقانون، مشيرةً إلى أن ابن المعلمين جوعى، وعائلاتهم بلغ بهم الفقر مبلغًا كبيرًا.