> القدس «الأيام» يونا جيريمي بوب:
- العملية استغرق ساعتين و50 دقيقة بطائرات F15 وF35
- الغارات ترافقت مع عملية استخباراتية من الجو
- طائرة التزود بالوقود.. سر عملية إسرائيل في اليمن
> أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد أن الهجوم استغرق ساعتين و50 دقيقة بطائرات F-15 وF-35 وغيرها من الطائرات المقاتلة التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي نفذت حوالي 10 غارات جوية مساء السبت ضد الحوثيين، للوصول إلى أهدافها في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
أقلعت الطائرة حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. وضربوا أهدافهم حوالي الساعة 6 مساءً.
على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أبقى سرًّا على العدد الدقيق للطائرات التي استخدمها لتزويد طائراته المقاتلة بالوقود للقيام بالرحلة التي يبلغ طولها 1800 كيلومتر والعودة بأمان، إلا أنه قدم مقطع فيديو درامي يظهر بعض عمليات التزود بالوقود في الجو.
وفي مقطع فيديو ثالث سجل قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار وهو يهنئ طياريه على طريق عودتهم، بمجرد أن أصبحوا بأمان خارج نطاق قوات العدو.
علاوة على ذلك، شاركت في الهجوم مجموعة واسعة من الطائرات الهجومية، وطائرات جمع المعلومات الاستخبارية، وطائرات التزود بالوقود، وطائرات الإنقاذ، وقوات الدفاع، على الرغم من أن العدد الدقيق للطائرات لا يزال سرًّا.
تم استخدام الميناء كدرع لخلط واردات الأسلحة الضخمة مع المساعدات الإنسانية.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن مصادر طبية،
الأحد، بأن عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في
اليمن ارتفع إلى 6 قتلى و80 مصابًا.
وعلى الرغم من أن الحوثيين يحاولون تصوير الميناء على أنه يستخدم لأغراض إنسانية، إلا أن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين قالوا إنه بمثابة درع لخلط واردات الأسلحة الضخمة مع المساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر محلية في اليمن لقناة الميادين التابعة لحزب الله، إن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في الحديدة، نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطة لإنتاج الكهرباء.
وكانت إسرائيل واضحة في أنها نفذت الهجوم دون مساعدة الولايات المتحدة، رغم أنها أخطرت واشنطن مسبقًا. وكانت هناك أيضًا تلميحات إلى أن الدول العربية الحليفة، مثل السعوديين، كان من الممكن أن تساعد من خلال السماح باستخدام مجالها الجوي أو في قضايا التزود بالوقود، والتي نوقشت منذ فترة طويلة.
وقد أطلق اليمن النار على إسرائيل أكثر من 200 مرة. حتى الآن تركت القدس الدفاع عنها لأميركا.
علاوة على ذلك، كانت اليمن والمملكة العربية السعودية في صراعات متقطعة على مدى العقد الماضي، منذ استولى الحوثيون، بدعم إيراني، على جزء كبير من البلاد من حكامهم السُنّة السابقين.
وبعد هجوم اليمن على تل أبيب، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة نحو عشرة آخرين، قررت إسرائيل أن الحوثيين، وكيل إيران، قد تجاوزوا الخط الأحمر.
وقالت مصادر عبرية إن طائرة التزود بالوقود شكلت "كلمة السر" في نجاح إسرائيل بضرب أهداف على بعد اكثر 1800 كيلومتر، وهي مسافة كبيرة.
ولفتت إلى أنه كانت هناك حاجة إلى طائرات التزود بالوقود لأن الهدف كان بعيدًا.
وتبلغ سرعة مقاتلة أف 15 القصوى: 2.5 ماخ (1,650 ميل في الساعة، 2,655 كم/ ساعة)، ويبلغ مدى القتال: 1,061 ميلا بحريا (1,221 ميلا، 1,965 كم).
* عن "الجاروسيلم بوست" / "الحرة"