تفقد قائد قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق في عدن العميد لبيب العبد، أمس، القوات المرابطة في الخطوط الأمامية بجبهتي امحلحل وثرة في مديرية لودر بمحافظة أبين، للاطلاع على أدائها الأمني وحفاظها على اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة جماعة الحوثية، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، وقائد محور أبين العملياتي العميد الركن سند الرهوة.

وأثنى العميد لبيب العبد على جهود القوات المرابطة في الخطوط الأمامية في جبهتي امحلحل وثرة الحدوديتين، والعزيمة والإصرار واليقظة الأمنية والمعنويات القتالية التي يتمتعون بها للدفاع عن مديرية لودر ومحافظة أبين من أي توغل لجماعة الحوثيين، معرباً عن امتنانه لتضحياتهم العظيمة ويقظتهم العالية وتفانيهم اللا محدود في خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.

وأكد أن تضحياتهم وتفانيهم تعكس روح الوطنية والتضحية العظيمة، وتجسد الإصرار على حماية كرامة الوطن واستعادة الأمن والسلام.

ولفت إلى أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ وستبقى مصدر إلهام للجميع، ودافعاً لمواصلة النضال من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق آمال وطموحات شعبنا.

وعبر عن سعادته البالغة باليقظة الأمنية والجاهزية القتالية العالية لدى رجال القوات المسلحة والأمن ورجال المقاومة والقبائل وأبناء لودر، مشيدا بدور قبائل مديريات المنطقة الوسطى، ومديريات محافظة أبين في وقوفهم إلى جانب القوات في جبهتي امحلحل وثرة التي صمدت بقوة في وجه جماعة الحوثي، وكانت السباقة دوما لمساندة القوات المسلحة في مواجهة قوى الشر والإرهاب التي تحاول زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين البطلة، والتي هزمت الإرهاب وخلاياه وحررت كل مديرياتها منه.

وأكد أن مديريات محافظة أبين ليست بيئة حاضنة للفكر الحوثي ولا لخلايا الإرهاب، وأثبتت أنها السد المنيع الذي تساقطت وسوف تتساقط أمامه كل مخططات ومؤامرات قوى التمرد الحوثية والإرهابية، واستطاعت دحرهم شر طردة من تراب أبين في أكثر منازلة، وستظل على نفس العهد، وهي القبائل التي يشار إليها بالبنان في رفض الاحتلال والقهر والضيم، وكانت سباقة في محاربة جميع الظواهر السلبية الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا المستمدة من القيم الدينية السمحاء، كونها تدرك مخاطر تلك الظواهر الدخيلة وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن ككل.