> «الأيام» غرفة الأخبار:

أكد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، أن جميع أبناء المحافظة شركاء في الموقف والمطالب التي تنتزع الحقوق الكاملة لأبناء حضرموت.

جاء ذلك خلال وصول وفود القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي إلى هضبة حضرموت للتعبير عن التضامن والتأييد لمواقف حلف قبائل حضرموت.

وخلال الاستقبال أوضح أن قدوم الوفود القبلية والمجتمعية، يعد سندًا لحضرموت ومؤازرة للحلف ومواقفه لرفع المظالم عن حضرموت وأهلها وتحقيق المطالب الحقوقية المشروعة.

وأكد بن حبريش أن الجميع في حضرموت شركاء في الموقف والمطالب العامة التي تحقق لحضرموت عزتها وكرامتها، وتعزز مكانتها وشراكتها العادلة، وترفع المعاناة عن أهلها من تردي الخدمات والمعيشة.

وأشاد رئيس الحلف، بالتلاحم والاصطفاف المجتمعي الواسع مع حلف قبائل حضرموت وتأييد خطواته ومواقفه والتي تعد محفزة على المضي قدمًا وبصلابة لانتزاع حقوق حضرموت ورفع شأنها.

بدورهم، عبر مشايخ ووجهاء القبائل عن تأييدهم الكامل لجميع القرارات الصادرة عن اللقاء الاستثنائي لقيادات ورموز حلف قبائل حضرموت بتاريخ 31 يوليو 2024م بقيادة المقدم عمرو بن حبريش العليي، مؤكدين دعمهم للمطالب المشروعة التي تنصف حضرموت بشكل عام بجميع قبائلها وشرائح مجتمعها، وتدعو للإنصاف والمشاركة المتساوية في جميع الحقوق.

في المقابل أعلنت السلطة المحلية في حضرموت رفضها القاطع للتعامل مع أي لجان أو نقاط تفتيش غير رسمية، في إشارة إلى تلك التي أنشأها حلف قبائل حضرموت بمناطق عدة من المحافظة.

وأكدت السلطة المحلية، في بيان رسمي، على ضرورة التزام الجميع بالأطر القانونية والعمل تحت مظلة الدولة، محذرة من أن أي قرارات فردية أو مصلحية قد تضر بالعمل المؤسسي وتؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتعميق الانقسامات داخل المحافظة.

وأشار البيان إلى خطورة مثل هذه الخطوات على الأمن والاستقرار، مشدداً على أن السلطة المحلية لا تمانع في الإشراف على عملها وعمل المؤسسات الخدمية، ولكن فقط ضمن الأطر القانونية وتحت إشراف الدولة.
وأكدت أنها لن تتعامل مع أي لجان لا تحمل الصفة القانونية، محملة تلك اللجان المسؤولية القانونية عن أي تدخل في الإجراءات الرسمية.

ومنذ نحو شهر تعيش محافظة حضرموت، توترات غير مسبوقة، وتصاعدت هذه التوترات مع زيارة رئيس مجلس القيادة للمحافظة، حيث دفع "حلف قبائل حضرموت"، بقيادة عمرو بن حبريش بمسلحين قبليين إلى بعض المناطق وقاموا بنصب نقاط تفتيش منذ أكثر من أسبوعين.

ويقول الحلف القبلي، إن هذا التصعيد جاء نتيجة لعدم استجابة السلطة المحلية لمطالبهم المتمثلة بتخصيص نسبة من الموارد للمحافظة، وإشراكه في التسوية السياسية الشاملة كممثل مستقل.