> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
ألحقت السيول التي تدفقت من وادي بنا بدلتا أبين، أضرارًا كبيرة في الأراضي الزراعية والأعبار والسدود وقنوات الري وجسر أبو شنب وجسر الدوكرة الموزع لمياه السيول إلى مناطق الجول وباشحارة وعمودية وباجدار وأيضا بالأراضي الزراعية للمواطنين بالطمر والانسدادات بالأشجار.

وبسبب الفتحات المستحدثة أدت السيول إلى حرمان شريحة واسعة من المزارعين من ري أراضيهم في منطقة الخاملة وغيرها من المناطق بسبب الأعمال العشوائية وعجز مكتب الزراعة وإدارة الري وعدم التنظيم الجيد من وحدة الري ومشرفي التوزيع في الإشراف وتوزيع مياه السيول التوزيع العادل.

وقال عضو اللجنة الزراعية بزنجبار صالح الحوتري الرويشان، إن هناك عمل عشوائي في منظومة المخزن من خلال حرو الساعد الداخلي لمجرى عقمة العش وسلبة العش وبقيت الرواسب والاشجار في جسر الماس وحوض الجسر وهذا أدى إلى انسدادها.

وأشار الرويشان في سياق حديثه لـ "الأيام"، أن وحدة الري لم تقوم بتصفية الرواسب والأشجار من جسر بوشنب وحوض الجسر من جسر الطريق وجسر الدوكرة والمودي إلى مناطق الجول.

وقال المزارع ناصر باسالمين، إنه في السابق كان يتم تصريف السيول قبل المهندسين الزراعيين المتخصصين عبر قنوات الري وتصل إلى كافة الأراضي الزراعية.

وقال المزارع أحمد صالح حسين من منطقة باشحارة أن أرضه الزراعية لازالت جدباء منذ سنوات طويلة وأنه كان يمني النفس أن تصل السيول إلى أرضه، لكن القائمون على توزيع السيول حرموه ومزارعون آخرون من ري أراضيهم.

بدوره قال المزارع أحمد عمر، إنه لابد أن تقوم الحكومة والسلطة المحلية بتقديم أوجه الدعم للمزارعين المتضررين و حان الوقت لإقالتهما وإعطاء الفرصة للكوادر الشابة القادرة على العطاء وخدمة المزارعين.


