> «الأيام» وكالات:
انتشرت حالة من الرعب بين النازحين في مدينة أصداء في غزة، بعد أن استهدفت دبابات الاحتلال الاسرائيلي خيامهم في المدينة الواقعة غربي مدينة خان يونس.
ونقل الطفل الرضيع عطوان سليمان أرجيلات، 8 أشهر، إلى المستشفى جثة هامدة، بعد أن استهدفت آليات الاحتلال خيمة عائلته. كما أصيب الطفل يزن الدالي، أقل من 4 أعوام، وابن عمه للسبب نفسه.
وقال سليمان أرجيلات إن دبابات الاحتلال كانت متمركزة ناحية دوار جميل وادي، على بعد حوالي 700 متر من مدينة أصداء، لكنهم فوجئوا بها منتشرة في شوارع مدينة أصداء بين الخيام النازحين، تطلق النيران عليها من أسلحتها الرشاشة، ظهر أمس الإثنين.
واضطر النازح الأربعيني وعائلته للهرب من الخيمة بالملابس التي "تستر أجسادهم".
ويضيف والد الطفل عطون لـ "القدس العربي": "تركنا الخيمة بما فيها من ملابس وأغراض وركضنا، لكننا فوجئنا بطائرة كواد كابتر تطلق النيران علينا في الشوارع".
وأوضح: "ونحن على بعد أمتار قليلة من الخيمة، اخترقت رصاصة جسد ابني فقتلته في الحال، بينما كنت أحمله على كتفي".
انهمرت دموع الأب المكلوم على ولده، وهو يحكي تفاصيل المأساة: "“يا ليت الرصاصة قد أصابتني أنا. هذا طفل صغير رضيع لم يتم عامًا من عمره. ما ذنب هذا الطفل يُقتل وهو لم ير الدنيا؟! بأي ذنب قُتل؟ هل يحمل صواريخ؟ هل أطلق النيران على الصهاينة. حسبي الله ونعم الوكيل".
ويختتم حديثه أن بالاحتلال أمرهم بالإخلاء إلى ما سماها كذبة "المنطقة الإنسانية" في المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي عبارة عن صحراء قاحلة.
وعلى طريق النزوح من مدينة أصداء، وقفت شابة غزية تبكي بحرقة بعد أن داهمت آليات الاحتلال المخيم، حيث كانت نازحة مع أمها وأخيها، وأبيها، بالإضافة إلى أختها المتزوجة وأولادها.
تقول لـ "القدس العربي": "اضطررنا جميعًا للهرب بما استطعنا إنقاذه من ملابس وأغراض خفيفة، لكن واجهتنا مشكلة".
تضيف النازحة العشرينية، التي شعرت بالقلق الشديد على حياة أبيها المصاب بإعاقة حركية، وأولاد أختها: "في هذه اللحظات مت من الرعب، فأبي قعيد، وهناك أطفال صغار، وآليات الاحتلال تطخ علينا. كيف سنجري وهناك من يعيق حركتنا؟ لكن الحمد الله أخي تمكن من حمل أبي على كتفه. وتمسكت أمي بيد الصغار، وتمكنّا من الوصول إلى هنا".
فقد فروا منها بالملابس التي يرتدونها، ليصطدموا بطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" تطلق النيران عليهم بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال.
ونقلت سيارات الإسعاف الشهداء والمصابين إلى مستشفى الكويت الميداني قرب مدينة رفح، ومجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
ونقل الطفل الرضيع عطوان سليمان أرجيلات، 8 أشهر، إلى المستشفى جثة هامدة، بعد أن استهدفت آليات الاحتلال خيمة عائلته. كما أصيب الطفل يزن الدالي، أقل من 4 أعوام، وابن عمه للسبب نفسه.
وقال سليمان أرجيلات إن دبابات الاحتلال كانت متمركزة ناحية دوار جميل وادي، على بعد حوالي 700 متر من مدينة أصداء، لكنهم فوجئوا بها منتشرة في شوارع مدينة أصداء بين الخيام النازحين، تطلق النيران عليها من أسلحتها الرشاشة، ظهر أمس الإثنين.
واضطر النازح الأربعيني وعائلته للهرب من الخيمة بالملابس التي "تستر أجسادهم".
ويضيف والد الطفل عطون لـ "القدس العربي": "تركنا الخيمة بما فيها من ملابس وأغراض وركضنا، لكننا فوجئنا بطائرة كواد كابتر تطلق النيران علينا في الشوارع".
وأوضح: "ونحن على بعد أمتار قليلة من الخيمة، اخترقت رصاصة جسد ابني فقتلته في الحال، بينما كنت أحمله على كتفي".
انهمرت دموع الأب المكلوم على ولده، وهو يحكي تفاصيل المأساة: "“يا ليت الرصاصة قد أصابتني أنا. هذا طفل صغير رضيع لم يتم عامًا من عمره. ما ذنب هذا الطفل يُقتل وهو لم ير الدنيا؟! بأي ذنب قُتل؟ هل يحمل صواريخ؟ هل أطلق النيران على الصهاينة. حسبي الله ونعم الوكيل".
ويختتم حديثه أن بالاحتلال أمرهم بالإخلاء إلى ما سماها كذبة "المنطقة الإنسانية" في المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي عبارة عن صحراء قاحلة.
وعلى طريق النزوح من مدينة أصداء، وقفت شابة غزية تبكي بحرقة بعد أن داهمت آليات الاحتلال المخيم، حيث كانت نازحة مع أمها وأخيها، وأبيها، بالإضافة إلى أختها المتزوجة وأولادها.
تقول لـ "القدس العربي": "اضطررنا جميعًا للهرب بما استطعنا إنقاذه من ملابس وأغراض خفيفة، لكن واجهتنا مشكلة".
تضيف النازحة العشرينية، التي شعرت بالقلق الشديد على حياة أبيها المصاب بإعاقة حركية، وأولاد أختها: "في هذه اللحظات مت من الرعب، فأبي قعيد، وهناك أطفال صغار، وآليات الاحتلال تطخ علينا. كيف سنجري وهناك من يعيق حركتنا؟ لكن الحمد الله أخي تمكن من حمل أبي على كتفه. وتمسكت أمي بيد الصغار، وتمكنّا من الوصول إلى هنا".