> عدن «الأيام» خاص:
اختتمت، اليوم بالعاصمة عدن، ورشة العمل التحليلية لتصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد، التي نظمتها اللجنة الفنية لتصنيف المرحلي المتكامل- اليمن.
وناقشت الورشة على مدى 10 أيام، بمشاركة 100 فرد من المختصين وممثلين من وزارات ومكاتب التخطيط والتعاون الدولي، والزراعة والثروة السمكية، والمياه والبيئة، والصناعة والتجارة، والجهاز المركزي للإحصاء، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظات المحررة، وعدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، عدة محاور وموضوعات حول إطار العمل التحليلي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومعايير مستويات الأدلة والبروتوكولات المستخدمة وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالتصنيف.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، أكد الوكيل المساعد بوزارة التخطيط منصور زيد، أن الحكومة تعول على نتائج هذا التحليل لمعالجة المشكلات المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي في المحافظات المحررة، منوهاً بأهمية هذا التحليل في هذا التوقيت بالذات في ظل ما تعيشه البلاد منذ تسع سنوات من أزمة الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية وأدت إلى تفاقم الظروف الاقتصادية والمعيشية على مختلف فئات المجتمع.
وأشاد زيد بكل الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية والجهات الحكومية خلال الورشة لإعادة تقييم الوضع بطريقة علمية تؤدي إلى إعداد خطط وبرامج للاستجابة المناسبة مما يساعد في عدم تدهور في الوضع الأمن الغذائي.
بدوره، أوضح رئيس سكرتارية الأمن الغذائي د. خضر عطروش أهمية تدريب وبناء قدرات الكوادر المعنية بالأمن الغذائي في مجال تحليل وضع الأمن الغذائي باستخدام التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، مثمناً جهود كل المنظمات المتخصصة بالأمن الغذائي العاملة في اليمن لدعم مثل هذه الورش المفيدة وذات الصلة باستخدام بروتوكولات التصنيف المرحلي المتكامل المستخدم عالميا.
وأشار رئيس دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحدة العالمية لتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أحمد فيروز، ونائب مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن رشيد حماد، والقائم بأعمال مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة الفاو آيه ميامو، ورئيس كتلة الزراعة والأمن الغذائي إبيجيل آبي، إلى الاثار الكارثية الذي ألحقتها الحرب في اليمن بعدة مجالات إنسانية لاسيما بانعدام الأمن الغذائي.
وبينوا أن تحليل انعدام الغذائي الهدف منه الحصول على نتائج وأرقام دقيقة بما يجب القيام به في الاستجابة الطارئة والتدخلات المطلوبة وتحديد أولويات عمل المنظمات والجهات المانحة في مواجهة انعدام الأمن الغذائي في اليمن للعام 2025م.
وناقشت الورشة على مدى 10 أيام، بمشاركة 100 فرد من المختصين وممثلين من وزارات ومكاتب التخطيط والتعاون الدولي، والزراعة والثروة السمكية، والمياه والبيئة، والصناعة والتجارة، والجهاز المركزي للإحصاء، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظات المحررة، وعدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، عدة محاور وموضوعات حول إطار العمل التحليلي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومعايير مستويات الأدلة والبروتوكولات المستخدمة وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالتصنيف.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، أكد الوكيل المساعد بوزارة التخطيط منصور زيد، أن الحكومة تعول على نتائج هذا التحليل لمعالجة المشكلات المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي في المحافظات المحررة، منوهاً بأهمية هذا التحليل في هذا التوقيت بالذات في ظل ما تعيشه البلاد منذ تسع سنوات من أزمة الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية وأدت إلى تفاقم الظروف الاقتصادية والمعيشية على مختلف فئات المجتمع.
وأشاد زيد بكل الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية والجهات الحكومية خلال الورشة لإعادة تقييم الوضع بطريقة علمية تؤدي إلى إعداد خطط وبرامج للاستجابة المناسبة مما يساعد في عدم تدهور في الوضع الأمن الغذائي.
بدوره، أوضح رئيس سكرتارية الأمن الغذائي د. خضر عطروش أهمية تدريب وبناء قدرات الكوادر المعنية بالأمن الغذائي في مجال تحليل وضع الأمن الغذائي باستخدام التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، مثمناً جهود كل المنظمات المتخصصة بالأمن الغذائي العاملة في اليمن لدعم مثل هذه الورش المفيدة وذات الصلة باستخدام بروتوكولات التصنيف المرحلي المتكامل المستخدم عالميا.
وأشار رئيس دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحدة العالمية لتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أحمد فيروز، ونائب مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن رشيد حماد، والقائم بأعمال مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة الفاو آيه ميامو، ورئيس كتلة الزراعة والأمن الغذائي إبيجيل آبي، إلى الاثار الكارثية الذي ألحقتها الحرب في اليمن بعدة مجالات إنسانية لاسيما بانعدام الأمن الغذائي.
وبينوا أن تحليل انعدام الغذائي الهدف منه الحصول على نتائج وأرقام دقيقة بما يجب القيام به في الاستجابة الطارئة والتدخلات المطلوبة وتحديد أولويات عمل المنظمات والجهات المانحة في مواجهة انعدام الأمن الغذائي في اليمن للعام 2025م.