> غازي النقيب:

تشهد عدد من المدن والمناطق اليمنية فيضانات وسيول مستمرة منذ أيام، مما تسبب بأضرار جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات، وفي هذا السياق أكد رؤوف الجعفري مدير عام مديرية الشعيب بمحافظة الضالع ورئيس المجلس المحلي أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا على المديرية تسببت بأضرار كبيرة بالطرق، والمدرجات الزراعية، والمنازل.

وأطلق الجعفري نداء استغاثة عاجل للسلطة المحلية في المحافظة، والمنظمات الإغاثية والإنسانية، مطالبًا بسرعة التدخل لإعادة بناء المنازل المتضررة، وترميم المدرجات الزراعية، وأوضح أن السيول الجارفة أدت إلى تهدم العديد من المنازل ونزوح سكانها.

وأشار الجعفري إلى أن السيول تسببت بأضرار فادحة، حيث جرفت الكثير من المدرجات الزراعية، وأتلفت العديد من بيوت النحل التي تعتبر مصدر رزق لكثير من الأسر، وتسببت الأمطار في انهيارات صخرية أدت إلى إغلاق بعض الطرق.

وأضاف الجعفري أنه تم رصد الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة، حيث هدمت العديد من المنازل، منها القديمة وأخرى حديثة، مما أدى إلى نزوح سكانها إلى مناطق أخرى.


وأعلن الجعفري عن الحصيلة الأولية للمنازل المتضررة، حيث تم رصد الأضرار في عدة قرى على النحو التالي: منازل في قرية الحمراء ومنازل في قرية آل نعم ومنازل في قرية الصافي ومنازل في قرية بخال ومنازل في قرية أقذيذ ومنازل في قرية القهرة.


ولم تكتمل الإحصائيات بشكل دقيق حتى الآن، وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت بجرف الأراضي الزراعية والمدرجات في العديد من القرى، مثل الصلئة، القهرة، وبخال، حيث تعرضت هذه المناطق لانزلاقات صخرية وانزلاق تربة الأراضي الزراعية، مما جعلها غير صالحة للزراعة.


وألحقت السيول أضرارًا بأشجار البن والمزارع التي تزرع فيها الذرة، وهي مصدر غذاء رئيسي للسكان، إضافة إلى تحطيم أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بالمواطنين، وانهيارات صخرية في ملعب الشهيد عبدالكريم بسبب استمرار الأمطار.


واختتم الجعفري بالقول إن المديرية أصبحت منطقة منكوبة، وأن السلطات المحلية تنتظر استجابة إنسانية عاجلة لمواجهة هذه الكارثة، وأكد أن الأسر المتضررة التي تضم أطفالًا ونساء وكبار سن، بحاجة ماسة إلى تدخلات عاجلة في مجالات المأوى، والمواد الإيوائية، والغذاء، لإعادة إعمار منازلهم.