> الحديدة «الأيام» تهامة 24:
في الآونة الأخيرة تكررت الغارات الجوية التي تشنها القوات الجوية الأمريكية والبريطانية على منطقة الصليف شمالي الحديدة، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذه الهجمات المكثفة.
مصادر مطلعة أكدت أن من بين الأسباب الرئيسية هو وجود أنفاق عسكرية بالقرب من ميناء الصليف، تم إنشاؤها من قبل الخبراء الإيرانيين، كجزء أساسي من استراتيجياتهم العسكرية في دعم مليشياتها باليمن.
المصادر كشفت عن تفاصيل هندسية مثيرة للاهتمام حول هذه الأنفاق، حيث تشير إلى أن عمقها يصل إلى 50 مترًا تحت سطح الأرض. هذا العمق يتيح للميليشيات الحفاظ على سرية مواقعها، بالإضافة إلى توفير حماية إضافية ضد الضربات الجوية.
ويلعب الحرس الثوري الإيراني دورًا محوريًا في توجيه الأنشطة العسكرية للجماعة الحوثية في المنطقة.
ووفقًا للمصادر، فإن الجماعة تتلقى مشورة استراتيجية مباشرة من خبراء إيرانيين حول كيفية استخدام هذه الأنفاق كقاعدة انطلاق لشن هجمات في مياه البحر الأحمر.
وأدت الغارات الجوية على منطقة الصليف إلى خسائر كبيرة في صفوف الجماعة، حيث تشير التقارير إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف الخبراء العسكريين الإيرانيين.
وتتكتم جماعة الحوثي على حجم الخسائر التي تكبدتها، مما يعكس حالة الإرباك والتحديات التي تواجهها جراء استخدامها الأنفاق كملاذ آمن لقياداتها العسكرية وللخبراء الإيرانيين.
مصادر مطلعة أكدت أن من بين الأسباب الرئيسية هو وجود أنفاق عسكرية بالقرب من ميناء الصليف، تم إنشاؤها من قبل الخبراء الإيرانيين، كجزء أساسي من استراتيجياتهم العسكرية في دعم مليشياتها باليمن.
المصادر كشفت عن تفاصيل هندسية مثيرة للاهتمام حول هذه الأنفاق، حيث تشير إلى أن عمقها يصل إلى 50 مترًا تحت سطح الأرض. هذا العمق يتيح للميليشيات الحفاظ على سرية مواقعها، بالإضافة إلى توفير حماية إضافية ضد الضربات الجوية.
ويلعب الحرس الثوري الإيراني دورًا محوريًا في توجيه الأنشطة العسكرية للجماعة الحوثية في المنطقة.
ووفقًا للمصادر، فإن الجماعة تتلقى مشورة استراتيجية مباشرة من خبراء إيرانيين حول كيفية استخدام هذه الأنفاق كقاعدة انطلاق لشن هجمات في مياه البحر الأحمر.
وأدت الغارات الجوية على منطقة الصليف إلى خسائر كبيرة في صفوف الجماعة، حيث تشير التقارير إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف الخبراء العسكريين الإيرانيين.
وتتكتم جماعة الحوثي على حجم الخسائر التي تكبدتها، مما يعكس حالة الإرباك والتحديات التي تواجهها جراء استخدامها الأنفاق كملاذ آمن لقياداتها العسكرية وللخبراء الإيرانيين.