> الحوطة «الأيام» خاص:
ناقش د. أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج، اليوم، مع م. فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بلحج، العديد من القضايا المشتركة بين الجانبين، ومنها المواد السامة الموجودة بالمختبرات وكيفية التخلص منها وتشكيل لجنة من الكلية لحصر ومعرفة نوعية هذه المواد السامة وأماكن تواجدها وكيفية التخلص منها بمساعدة للهيئة العامة لحماية البيئة لحج.
وفي اللقاء الذي حضره الدكتور مازن الكازمي عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية وعدد من الأكاديميين، وأكد رئيس جامعة لحج على أهمية الشراكة مع الهيئة العامة لحماية البيئة بما يعزز الثقافة البيئية، مشيرًا إلى أن جامعة لحج حريصة على تنفيذ وترجمة مجمل القضايا والموضوعات المتفق عليها مع حماية البيئة على أرض الواقع، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة والجامعة لخلق مناخ صحي بيئي أمن.
وأوضح المهندس فتحي الصعو، أهمية التعاون المشترك بين الجانبين لتفعيل دور جامعة لحج نحو الاهتمام بالجوانب البيئية لمواكبة الجامعات الأخرى.
وكشف الصعو عن جملة القضايا الموضوعات التي تم بصددها الاتفاق مع قيادة جامعة لحج باعتبارها موضوعات جوهرية ستشكل نهوض حقيقي للجامعة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة في الجانب البيئي ومواكبة التحديث في الجوانب البيئية أبرزها تأسيس قسم العلوم البيئية بكلية ناصر للعلوم الزراعية.
كما اتفق الجانبان على إعداد دراسة مشتركة بين مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بالجامعة وكلية ناصر للعلوم الزراعية بشأن زراعة الأشجار في الخط العام بالجزيرة من بئر عمر ومدخل جامعة لحج بمسافة تقدر بحوالي كيلو.
كما ناقش اللقاء، إعداد مشروع كامل حول إعادة تأهيل مشتل الكلية وتفعيل جمعية البيئة بكلية ناصر للعلوم الزراعية من خلال المشاركة في الأنشطة القادمة بمساهمة مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بالجامعة في تنفيذ جملة من الأنشطة البيئية وإعداد نشرة فصلية لنشر ما تمّ تنفيذه من أنشطة بيئية وتوعوية.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء يأتي على هامش فعاليات مبادرة "أزرع شجرة وعمّر وطن" والتي ينفذها مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بجامعة لحج والذي يهدف إلى المضي قدمًا في حل بعض المشكلات البيئية التي تعاني منها المحافظة والبحث عن حلول علمية تخدم المجتمع وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وفي اللقاء الذي حضره الدكتور مازن الكازمي عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية وعدد من الأكاديميين، وأكد رئيس جامعة لحج على أهمية الشراكة مع الهيئة العامة لحماية البيئة بما يعزز الثقافة البيئية، مشيرًا إلى أن جامعة لحج حريصة على تنفيذ وترجمة مجمل القضايا والموضوعات المتفق عليها مع حماية البيئة على أرض الواقع، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة والجامعة لخلق مناخ صحي بيئي أمن.
وأوضح المهندس فتحي الصعو، أهمية التعاون المشترك بين الجانبين لتفعيل دور جامعة لحج نحو الاهتمام بالجوانب البيئية لمواكبة الجامعات الأخرى.
وكشف الصعو عن جملة القضايا الموضوعات التي تم بصددها الاتفاق مع قيادة جامعة لحج باعتبارها موضوعات جوهرية ستشكل نهوض حقيقي للجامعة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة في الجانب البيئي ومواكبة التحديث في الجوانب البيئية أبرزها تأسيس قسم العلوم البيئية بكلية ناصر للعلوم الزراعية.
كما اتفق الجانبان على إعداد دراسة مشتركة بين مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بالجامعة وكلية ناصر للعلوم الزراعية بشأن زراعة الأشجار في الخط العام بالجزيرة من بئر عمر ومدخل جامعة لحج بمسافة تقدر بحوالي كيلو.
كما ناقش اللقاء، إعداد مشروع كامل حول إعادة تأهيل مشتل الكلية وتفعيل جمعية البيئة بكلية ناصر للعلوم الزراعية من خلال المشاركة في الأنشطة القادمة بمساهمة مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بالجامعة في تنفيذ جملة من الأنشطة البيئية وإعداد نشرة فصلية لنشر ما تمّ تنفيذه من أنشطة بيئية وتوعوية.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء يأتي على هامش فعاليات مبادرة "أزرع شجرة وعمّر وطن" والتي ينفذها مركز المرأة للدراسات والتدريب والتنمية المستدامة بجامعة لحج والذي يهدف إلى المضي قدمًا في حل بعض المشكلات البيئية التي تعاني منها المحافظة والبحث عن حلول علمية تخدم المجتمع وتحقق أهداف التنمية المستدامة.