من الطرائف التي رواها لي أحد موظفي وزارة الإعلام في الحكومة الأولى في الجمهورية اليمنية بعد الوحدة، أن وزير الإعلام وجد على طاولة مكتبه عددًا من شرائط الفيديو بعد عدة أشهر من توليه الوزارة، فكما يبدو أن هذه الأشرطة ضلت طريقها إلى مكتب الوزير بدلًا من ذهابها إلى مندوب الأمن الوطني في وزارة الإعلام.
عندما فتح الوزير هذه الشرائط وجدها في مجموعها تسجيلا كاملا لإرسال تلفزيون عدن ليوم واحد من السلام الوطني إلى السلام الوطني، وحين سأل عن السبب قيل له إن موظفًا مختصًا في مقر في جبل نقم يقوم بتسجيل إرسال تلفزيون عدن منذ ما قبل الوحدة ومستمر في القيام بمهام وظيفته حتى بعد الوحدة ويحصل على المخصصات والمواد اللازمة للقيام بذلك حتى حينه.
تعكس هذه الواقعة الحالة التي يطلق عليها العامة حالة (قال لي سيدي) إذ تمثل صورة من صور عدم إعمال العقل طالما أن هناك مردود مادي مباشر لحالة الغباء أو التغابي هذه.
هناك صور كثيرة تمثل انعكاسًا مصغرًا، أو حتى كبيرًا، لحالة (بعسوس) جبل نقم من ذوي البرمجة الغبية.
هناك مغردون يتولون البحث عن أي خلل أو نقيصة في الجنوب ليحملونها المجلس الانتقالي الجنوبي، وهناك مغردون في الاتجاه المعاكس ينسبون كل تحسن ملحوظ في أي مجال لينسبونه إلى الانتقالي هذا على الرغم من أن الانتقالي لا يمارس سلطة تنفيذية على مستوى كل الجنوب.
سارع البعض إلى التعليق على اللقاء الذي جمع نائبي رئيس المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي واللواء طارق صالح بين الذم والمديح مع أن مثل هذه اللقاءات تسبقها وتصاحبها وتنتج عنها مخرجات، وكل ذلك يحتاج وقتا كافيا لبحلله أحدنا ويقول رأيا، إذا كان لابد أن يقول رأيًا من الأساس.
البرمجة الغبية توقع أصحابها وحتى الأطراف التي تمثلها، توقعها في مواقف (بايخة)، على قولة النجم عادل إمام، فالهرولة الغبية قد تخلق رايًا محدودًا غبيًا يتحول إلى معارك كلامية تستنزف الوقت والجهد فيما لا فائدة منه.
منطقتنا قادمة على أحداث كبيرة تمتد من حوض المتوسط شمالًا حتى البحر العربي جنوبا، ومن القرن الأفريقي غربًا حتى إيران شرقا، وبلادنا (شمالا وجنوبا) تقع في بؤرة هذه الأحداث نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يهم العالم شرقه وغربه، ومن الضرورة أن نشهد إعادة صياغة التحالفات محليًا وإقليميًّا ودوليًّا، وهذا ما يجب أن نستوعبه بدلًا من المبرمجة المسبقة التي تغرقنا في تفاصيل بلهاء لا طائل منها.
عندما فتح الوزير هذه الشرائط وجدها في مجموعها تسجيلا كاملا لإرسال تلفزيون عدن ليوم واحد من السلام الوطني إلى السلام الوطني، وحين سأل عن السبب قيل له إن موظفًا مختصًا في مقر في جبل نقم يقوم بتسجيل إرسال تلفزيون عدن منذ ما قبل الوحدة ومستمر في القيام بمهام وظيفته حتى بعد الوحدة ويحصل على المخصصات والمواد اللازمة للقيام بذلك حتى حينه.
تعكس هذه الواقعة الحالة التي يطلق عليها العامة حالة (قال لي سيدي) إذ تمثل صورة من صور عدم إعمال العقل طالما أن هناك مردود مادي مباشر لحالة الغباء أو التغابي هذه.
هناك صور كثيرة تمثل انعكاسًا مصغرًا، أو حتى كبيرًا، لحالة (بعسوس) جبل نقم من ذوي البرمجة الغبية.
هناك مغردون يتولون البحث عن أي خلل أو نقيصة في الجنوب ليحملونها المجلس الانتقالي الجنوبي، وهناك مغردون في الاتجاه المعاكس ينسبون كل تحسن ملحوظ في أي مجال لينسبونه إلى الانتقالي هذا على الرغم من أن الانتقالي لا يمارس سلطة تنفيذية على مستوى كل الجنوب.
سارع البعض إلى التعليق على اللقاء الذي جمع نائبي رئيس المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي واللواء طارق صالح بين الذم والمديح مع أن مثل هذه اللقاءات تسبقها وتصاحبها وتنتج عنها مخرجات، وكل ذلك يحتاج وقتا كافيا لبحلله أحدنا ويقول رأيا، إذا كان لابد أن يقول رأيًا من الأساس.
البرمجة الغبية توقع أصحابها وحتى الأطراف التي تمثلها، توقعها في مواقف (بايخة)، على قولة النجم عادل إمام، فالهرولة الغبية قد تخلق رايًا محدودًا غبيًا يتحول إلى معارك كلامية تستنزف الوقت والجهد فيما لا فائدة منه.
منطقتنا قادمة على أحداث كبيرة تمتد من حوض المتوسط شمالًا حتى البحر العربي جنوبا، ومن القرن الأفريقي غربًا حتى إيران شرقا، وبلادنا (شمالا وجنوبا) تقع في بؤرة هذه الأحداث نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يهم العالم شرقه وغربه، ومن الضرورة أن نشهد إعادة صياغة التحالفات محليًا وإقليميًّا ودوليًّا، وهذا ما يجب أن نستوعبه بدلًا من المبرمجة المسبقة التي تغرقنا في تفاصيل بلهاء لا طائل منها.