> لندن «الأيام» وكالات:

يلتقي نادي مانشستر سيتي مع ضيفه واتفورد في مباراة الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، اليوم الثلاثاء على ملعب "الاتحاد".

ويدخل السيتي مسابقته المفضلة من المرحلة الثالثة بعدما أعفي من خوض المرحلتين السابقتين، في حين نجح فريق "الهورنتس" في إقصاء كل من ميلتون كاينز وبليموث في دور 64 ودور 32 على التوالي.

وتبقى نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين قاتمة للغاية بالنسبة لواتفورد، فمنذ التعادل (1-1) في عام 2017، خسر الفريق كل من آخر 15 مباراة له ضد مانشستر سيتي، حيث استقبل 58 هدفًا بمعدل أربعة أهداف تقريبًا في المباراة الواحدة.

ورغم هيمنته على كأس الرابطة الإنجليزي في السنوات الأولى من عهد المدرب بيب غوارديولا، إلا أن نادي مانشستر سيتي لم يحرز أي لقب في هذه المسابقة منذ التتويج الرابع على التوالي والثامن في تاريخه، الذي كان موسم 2020-21، بل إنه لم يتجاوز دور ربع النهائي منذ ذلك الحين.

وانتهت محاولة السيتي في كأس الرابطة العام الماضي بشكل لا يُنسى عند دور ثمن النهاية أمام نيوكاسل يونايتد، ولكن منذ عام 1987 لم يتعرض لإقصاءات متتالية من هذا الدور.

وفشل رجال غوارديولا في مواصلة سلسلة انتصاراتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز (13 انتصارا على التوالي)، بحيث اكتفوا يوم الأحد الماضي بتعادل إيجابي (2-2) أمام ضيفهم أرسنال الذي لعب لأكثر من 45 دقيقة منقوصا من لاعب بعد طرد متوسط الميدان البلجيكي ليوناردو تروسارد في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لكنهم رغم ذلك حافظوا على صدارتهم لجدول الترتيب.

وسجل المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، في مباراة الأحد، هدفه الشخصي رقم 100 بقميص "السيتيزنس"، وسيتعين عليه بالتأكيد رفع غلته التهديفية اليوم الثلاثاء، في حال مشاركته، لقيادة فريقه إلى مواصلة المشوار في الكأس.

في الطرف الثاني، يتوجه نادي واتفورد إلى ملعب "الاتحاد" بعد أن ضل طريقه قليلا تحت قيادة توم كليفرلي، الذي أشرف على بداية رائعة قبل أن يتعثر خلال الشهر الحالي.

وفي الواقع، فاز واتفورد في كل من مبارياته الرسمية الخمس الأولى تحت قيادة لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق، بما في ذلك الفوز (5-0) على ميلتون كاينز والفوز (2-0) على بليموث في المرحلتين السابقتين من كأس الرابطة، للوصول إلى الدور الثالث لأول مرة منذ موسم 2021-22.

ومع ذلك، فإن الفوز بهدفين على بليموث في 27 غشت الماضي كان الانتصار الأخير لواتفورد، حيث حصل على نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات في الدوري هذا الشهر، وخسر مرتين أمام شيفيلد يونايتد (1-0) ونورويتش سيتي (4-1)، في كلا الجانبين من التعادل (1-1) على أرضه ضد كوفنتري سيتي.

وكانت هزيمة يوم السبت الماضي مؤلمة بشكل خاص لرجال كليفرلي الذين خسروا بنتيجة (4-1) أمام نورويتش، مما تركهم خارج في المركز الثامن لجدول ترتيب دوري الدرجة الأولى، على الرغم من وجود نقطة واحدة فقط كفارق مع ليدز يونايتد صاحب المركز السادس.