> باريس «الأيام» خاص:
قال مندوب اليمن لدى اليونيسكو محمد جميح، إن صراعًا دوليًا تقوده بالوكالة كلٌّ من إسرائيل وإيران لفرض مراكز وقوى نفوذ جديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وكتب جميح في منشور على صفحته بموقع "إكس" أمس، قائلًا: "إيران تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال مشروعها الذي تسميه "الشرق الأوسط الإسلامي"، والذي يتمثل في تصدير الثورة عبر دعم وتأسيس ميليشيات تتجاوز الحدود العربية. وفي المقابل، تسعى إسرائيل لتحقيق الهيمنة من خلال مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، وهو مفهوم يرتكز على تطبيع العلاقات والسلام مع الدول العربية، ولكن على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أن ما يُطرح من "الإسلام الإيراني" و"الحداثة الإسرائيلية" ليسا إلا شعارين خادعين يخفيان وراءهما طموحات إقليمية ودولية تهدف إلى الاستحواذ على المنطقة".
واستدرك بقوله: "أن كلًا من إيران وإسرائيل تلعبان دور الوكيل لقوى دولية شرقية وغربية تسعى إلى إدارة صراعاتها على أرض العرب من خلال هؤلاء الوكلاء. إيران، من خلال ميليشياتها وتحركاتها الطائفية في المنطقة، كانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأجيج الصراعات الطائفية في البلدان العربية".
واختتم بقوله: "القوى الدولية، سواء من خلف إيران أو إسرائيل، تنظر إلى المنطقة العربية اليوم كما كانت القوى الغربية تنظر إلى تركة "الرجل المريض" في بداية القرن العشرين".
وكتب جميح في منشور على صفحته بموقع "إكس" أمس، قائلًا: "إيران تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال مشروعها الذي تسميه "الشرق الأوسط الإسلامي"، والذي يتمثل في تصدير الثورة عبر دعم وتأسيس ميليشيات تتجاوز الحدود العربية. وفي المقابل، تسعى إسرائيل لتحقيق الهيمنة من خلال مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، وهو مفهوم يرتكز على تطبيع العلاقات والسلام مع الدول العربية، ولكن على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أن ما يُطرح من "الإسلام الإيراني" و"الحداثة الإسرائيلية" ليسا إلا شعارين خادعين يخفيان وراءهما طموحات إقليمية ودولية تهدف إلى الاستحواذ على المنطقة".
واستدرك بقوله: "أن كلًا من إيران وإسرائيل تلعبان دور الوكيل لقوى دولية شرقية وغربية تسعى إلى إدارة صراعاتها على أرض العرب من خلال هؤلاء الوكلاء. إيران، من خلال ميليشياتها وتحركاتها الطائفية في المنطقة، كانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأجيج الصراعات الطائفية في البلدان العربية".
واختتم بقوله: "القوى الدولية، سواء من خلف إيران أو إسرائيل، تنظر إلى المنطقة العربية اليوم كما كانت القوى الغربية تنظر إلى تركة "الرجل المريض" في بداية القرن العشرين".