> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
محتجون: حكومة بن مبارك تتلذذ بمعاناة المواطنين وترحيلها بات واجبا
> أقدم مواطنون غاضبون صباح أمس الأربعاء على إغلاق محلات الصرافة بمدينة لودر بمحافظة أبين احتجاجًا على تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وعملية التلاعب في الصرف.

وشهد سعر الصرف انهيارًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية بصورة كبيرة دون أن تتدخل الحكومة لوضع المعالجات الاقتصادية ووقف تدهور العملة المحلية وبسببها ارتفع كل شيء وأصبح المواطن يحترق بلهيب الأسعار التي أثقلت كاهله.
ولفتوا إلى أن حكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك عجزت ولم يكن لها أي دور في عمل ما يمكن عمله نتيجة السقوط المدوي للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية وهي تنظر بل تتلذذ بمعاناتنا وكان الأمر لا يعنيها.

وقال المواطن عارف صالح أحمد من مدينة لودر أن عملية إغلاق محلات الصرافة هي رسالة شديدة اللهجة لحكومة بن مبارك الفاشلة الذي أصبحت عبئًا على المواطنين وتذلهم برفع الأسعار وترنح العملة المحلية.

وناشد رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي التوجيه إلى الحكومة وقف تدهور العملة المحلية والتخفيف من معاناة المواطنين الذي اكتووا بنار ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
من جانبه قال الشخصية الاجتماعية والوطنية هدار حفيظ إن المواطن أصيب بخيبة أمل كبيرة تجاه الحكومة الذي أصبحت لا قيمة لوجودها بعد الترنح الكبير للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الذي أوصل السكان إلى حافة الفقر.

وأشار إلى أن الكل مشارك في هذا الوضع المزري ابتداء من المجلس الرئاسي والحكومة الفاشلة الذي لم نشاهدها تعمل الحلول والمعالجات بل أصبحت هزيلة فاشلة.
وأضاف أن المواطنين اليوم يمرون بمفترق الطرق وإقدامهم إغلاق محلات الصرافة نتيجة الغبن والعجز الذي وصلوا إليه بعد تدهور العملة وارتفاع الأسعار ووصول الكثير من الأسر إلى المجاعة القادمة.
وقال المواطن جمال عبدالله صالح اليوم نغلق محلات الصرافة بعد أن وصلنا إلى الفقر المدقع حيث نتناول وجبة واحدة في اليوم بعد عجزنا في توفير لقمة العيش لأسرنا.
وأضاف أن راتب التقاعدي هو 40 ألف ريال لا يساوي قيمة قطمة دقيق والأسعار مرتفعة وأنا أعيل أسرة مكونة من ثمانية أشخاص والفقر داهمنا من كل جانب وحكومتنا الفاشلة تتلذذ بمعاناتنا حيث سقط أسمي من كشوفات المتقاعدين العسكريين ولم احصل على التسوية وظليت محلك سر فهل من منقذ يا مجلسنا الرئاسي وحكومة بن مبارك الفاشلة.
> أقدم مواطنون غاضبون صباح أمس الأربعاء على إغلاق محلات الصرافة بمدينة لودر بمحافظة أبين احتجاجًا على تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وعملية التلاعب في الصرف.
ويأتي إغلاق محلات الصرافة بعد أن شهدت العملة المحلية سقوطا تاريخيا أمام العملات الأجنبية لم يسبق له مثيل وأثر سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين الغاضبون بعد الارتفاع الجنوني للأسعار وانعكاسها على الحياة المعيشية والاقتصادية وأصبحت بعض الأسر على حافة المجاعة والفقر والمدقع.

وشهد سعر الصرف انهيارًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية بصورة كبيرة دون أن تتدخل الحكومة لوضع المعالجات الاقتصادية ووقف تدهور العملة المحلية وبسببها ارتفع كل شيء وأصبح المواطن يحترق بلهيب الأسعار التي أثقلت كاهله.
وقال مواطنون بمدينة لودر في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إن إقدامهم على إغلاق محلات الصرافة بعد أن وصل الوضع إلى حد الجنون نتيجة تدهور العملة المحلية والتلاعب بها من قبل الصرافين وارتفاع الأسعار التي أصابت المواطن في مقتل.
وأشاروا إلى أن الوضع أصبح مزريا في ارتفاع الأسعار الجنوني الذي أصاب المواطن في مقتل وأدى إلى المجاعة فإذا الحكومة لم تقدر في عمل أي حلول عليها أن ترحل غير مأسوف عليها.

وأضافوا أن عملية الإغلاق لمحلات الصرافة هي رسالة احتجاجية وستكون هناك خطوات تصعيدية للمطالبة بإقالة الحكومة الفاشلة "لن نرضى بسياسة الإذلال والتركيع نحن شعب جنوبي حر".
وأشار إلى أن المواطن في المحافظات الجنوبية المحررة أصيب بخيبة أمل شديد نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية هناك أسرا عجزت عن توفير لقمة العيش وأخرى تأكل وجبة واحدة في اليوم والبعض من براميل القمامة فيما الوزراء والمسؤولين يسافرون كل يوم في دولة ومرتباتهم بالعملة.

ولفت إلى أن السقوط التاريخي للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية سيفجر ثورة الجياع بعد ارتفاع الأسعار ووصل الوضع المعيشي إلى المزري والحكومة تتفرج.
من جانبه قال الشخصية الاجتماعية والوطنية هدار حفيظ إن المواطن أصيب بخيبة أمل كبيرة تجاه الحكومة الذي أصبحت لا قيمة لوجودها بعد الترنح الكبير للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الذي أوصل السكان إلى حافة الفقر.
ولفت لابد من إيجاد الحلول الاقتصادية لانتشال العملة المحلية ووقف التلاعب من قبل الصرافين الذي يذلون المواطن فلم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى هذه الحالة المزرية لا لمعالجات ولا وقف لهذا التدهور.

وأشار إلى أن الكل مشارك في هذا الوضع المزري ابتداء من المجلس الرئاسي والحكومة الفاشلة الذي لم نشاهدها تعمل الحلول والمعالجات بل أصبحت هزيلة فاشلة.
وأضاف أن المواطنين اليوم يمرون بمفترق الطرق وإقدامهم إغلاق محلات الصرافة نتيجة الغبن والعجز الذي وصلوا إليه بعد تدهور العملة وارتفاع الأسعار ووصول الكثير من الأسر إلى المجاعة القادمة.
وقال المواطن جمال عبدالله صالح اليوم نغلق محلات الصرافة بعد أن وصلنا إلى الفقر المدقع حيث نتناول وجبة واحدة في اليوم بعد عجزنا في توفير لقمة العيش لأسرنا.
وأضاف أن راتب التقاعدي هو 40 ألف ريال لا يساوي قيمة قطمة دقيق والأسعار مرتفعة وأنا أعيل أسرة مكونة من ثمانية أشخاص والفقر داهمنا من كل جانب وحكومتنا الفاشلة تتلذذ بمعاناتنا حيث سقط أسمي من كشوفات المتقاعدين العسكريين ولم احصل على التسوية وظليت محلك سر فهل من منقذ يا مجلسنا الرئاسي وحكومة بن مبارك الفاشلة.