> عدن «الأيام» العين الإخبارية:

يبحث أكثر من 100 من الاقتصاديين اليمنيين والأجانب في جامعة تعز ما تشهده البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل حرب مليشيا الحوثي التي ألقت بتبعاتها على المواطن اليمني وفاقمت من معاناته.

المؤتمر الاقتصادي الأول الذي أقيم أمس، تحت شعار "التنمية المحلية.. مدخل التعافي الاقتصادي" ويستمر لمدة 3 أيام، ويشهد جلسات ونقاشات واستعراض الدراسات والبحوث العلمية التي تركز على وضع الاقتصاد اليمني، وفرص التعافي والقطاع المصرفي، والتنمية المحلية.

وقال وزير الصناعة والتجارة - رئيس الفريق الاقتصادي، الدكتور محمد الأشول، إن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر اقتصادي على مستوى البلاد معني بالتنمية المحلية كمدخل للتعافي الاقتصادي منذ سنوات.

أضاف الأشول أن ما ينقص البلاد هو الشراكة بين مكونات المجتمع ومؤسسات الدولة لصياغة إطار استراتيجي يضمن المداومة على الإصلاح والابتكار للأدوات الاقتصادية وتطوير المشاريع وتنمية مقدرات البلاد، داعيًا الجامعات والأكاديميات للمشاركة وإعداد أوراق العمل.

وأوضح أن الدولة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة ستعمل على إيجاد الفرص لتطبيق مخرجات المؤتمر كمحور مهم للتعافي الاقتصادي.

من جهته، قال عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة تعز ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. يحيى عبدالغفار، إن المؤتمر الاقتصادي، يعد الأول بتعز، وأنه مؤتمر لكل اليمنيين، حيث جاءت إقامة المؤتمر في الوقت الذي تعانيه البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة.

أضاف عبدالغفار، مؤكدًا أن "الحرب أثرت بشكل كبير على المستوى الاقتصادي، وخلقت تداعيات عديدة ألقت بظلالها بانخفاض مستوى دخل الفرد والنمو الاقتصادي والناتج المحلي الحقيقي، الأمر الذي دفعنا لعمل أوراق بحثية بالشراكة مع عدد من الباحثين المحليين والدوليين في 6 محاور علمية".