> عدن «الأيام» خاص:
مسرحون: رواتبنا جارية وتصرف لغيرنا وتصعيدنا سيستمر






وقال المتقاعد حسن سالم أتيت من أبين لأشارك إخواني المتقاعدين العسكريين الذين تعرضوا للظلم من قبل اللجنة الرئاسية وعاملتنا وكأننا من عيال الخالة بعد أن عملت على عمل حلول جزئية وتركتنا نعاني الأمرين.
> نفذ المئات من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين والمسرحين قسرًا والمنقطعين أمس الأول الخميس وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق بالعاصمة الجنوبية عدن للمطالبة بتسوية أوضاعهم بعد أن سقطت أسماؤهم من كشوفات التسوية التي صدرت بها قرارات رئاسية.

ورفع المحتجون العديد من اللافتات التي كتب عليها "عاجل إلى فخامة رئيس الجمهورية د. رشاد العليمي نناشد فخامتكم بإصدار قرار رئاسي بتنفيذ القرار رقم 2 لعام 2013 بدفع المستحقات المشروعة للمتقاعدين العسكريين والمبعدين قسرًا من التسويات التي سقطوا منها.. وإلى وزير المالية تنفيذ العدالة المالية والإدارية في دفع المستحقات المشروعة للمتقاعدين والمبعدين قسرًا دون تجزئة أو نقصان".
وقال عدد من المتقاعدين العسكريين في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية أمام معاشيق عدن بعد أن شعروا بالظلم نتيجة عدم مساواتهم أسوة بزملائهم المتقاعدين العسكريين ممن شملتهم التسويات الأخيرة ضمن القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013.

وأشاروا إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية والتصعيدية هي لمطالبة المجلس الرئاسي إنصافهم "نتيجة الظلم الذي لحق بهم وهم الذين خدموا الوطن وأفنوا حياتهم لكن في الأخير لاقوا صنوفًا من الجحود وأن هذه التسويات يجب أن تشمل الكل وليس الكيل بمكيالين".
ولفتوا إلى "أن ما يحز في النفس أن المتقاعدين العسكريين الجنوبيين بعد هذه الخدمات الطويلة في خدمة الوطن يتم رميهم على قارعة الطريق بمرتبات ضئيلة جدًّا لا تساوي قيمة قطمة دقيق وآن الأوان لرفع الظلم وتسوية رواتبنا"..

وأضافوا أن "أفرادًا من الحماية الأمنية وصلوا إلينا أمام معاشيق عدن وطلبوا منا مغادرة البوابة إلا أننا رفضنا وقلنا لهم سنخيم أمام البوابة حتى يتم عمل الحلول لتسوية مرتباتنا وطلبوا أن نختار ثلاثة مندوبين عنا وتم اختيار ثلاثة وقالوا سيتم مقابلة الرئيس العليمي ووزير المالية صباح الأحد".
وتابعو أنهم سيعاودون الاعتصام صباح الأحد حتى يتأكدوا من الردود من قبل المجلس الرئاسي ووزير المالية بخصوص تسوية مرتباتهم بعد أن يتم الجلوس مع الثلاثة المندوبين الذي يمثلونهم.

وقال رئيس اللجنة التصعيدية للمتقاعدين العسكريين العميد محمد حيدرة الحيدري إن أهم المطالب الذي يجب تنفيذها بخصوص تسويات المتقاعدين العسكريين هي تنفيذ القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013 بكل ما ورد فيه دون نقصان شامل كامل.
وأشار في سياق حديثة لـ"الأيام" إلى أن المتقاعدين العسكريين يرفضون أي حل جزئي أو منقوص مثلما حصل من قبل اللجنة "ونرفض تجزئة الحل أو نقصانه ورفع كشوفات من واقع دفتر التقاعد فقط مكتمل بالمتقاعدين العسكريين مع تسليم فوارق التسوية من يناير 2024 وحتى الوقت الحاضر".

ولفت إلى أنه "لابد من دفع المستحقات لكل من تم إدراجهم في قاعدة البيانات والذين قد سبق وقابلوا اللجنة وسقطوا سهوًا أو متعمدًا بأسرع وقت مع دفع الفوارق من يناير 2024م ومتابعة عودة المنقطعين وفتح رواتبهم وتشكيل لجنة من الاستخبارات والقضاء العسكري والجهاز المركزي للمحاسبة ونيابة الأموال العامة للفحص والتدقيق في كثير من الحالات المتعلقة بالمنقطعين التي تم الاستيلاء على رواتبهم عن طريق التزوير مع أن الاسم والرقم موجود وراتبه جارٍ ولكن يستلمه شخص آخر بصورة أخرى وبنفس الرقم والاسم".
وتابع "لابد من الحلول للمتقاعدين العسكريين من قبل المجلس الرئاسي لأنه لا يخدم سوى مزيد من الاحتقان ونحن سنواصل التصعيد حتى تتحقق كافة مطالبنا الحقوقية.. كفاية ظلم واستهتار بحقوقنا".
وقال المتقاعد محمد مثنى من مديرية ردفان بلحج شاركت اليوم في الوقفة الاحتجاجية أمام معاشيق عدن من أجل تسوية رواتبنا الضئيلة نحن هذه الشريحة تعرضنا للظلم وبحاجة إلى لفتة إنسانية وأخلاقية من قبل المجلس الرئاسي.

وأشار إلى أن الآلاف من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين أصبحوا اليوم يعيشون في فقر وجوع نتيجة تدني مرتباتهم ولا نعلم ماهي الأسباب التي أدت إلى عدم تسوية رواتبنا من قبل اللجنة الرئاسية التي طغى على عملها الفساد.
وأضاف أن كل المتقاعدين العسكريين الجنوبيين سيواصلون احتجاجاتهم أمام بوابة معاشيق عدن حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها.