> عدن "الأيام" ريم رامي محمد:
صرح لصحيفة "الأيام" وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، أمس، أن وزارة الصحة العامة والسكان تدشن الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الكوليرا، وهذه الحملة ستنشط في ست محافظات ومن المقرر أن تستهدف ثلاثة مليون وثمان مئة ألف مواطن لكل الأعمار فوق السنة.
وأضاف الوزير أن هذه الحملة تأتي نتيجة لأن مرض الكوليرا ما زال مستمرًا، لهذا كان لابد من عمل حملة تحصين لكي تنكسر هذه الحلقة.
من جانبه تحدث وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان د. سالم الشبحي قائلًا: "اليوم لدينا حملة تحصين ضد الكوليرا، وقبل أسبوع أو أسبوعين أقمنا حملة لتعزيز صحة (الأم والوليد) تهدف هذه الحملات بشكل رئيس إلى الحفاظ على صحة المواطن والنهوض بالقطاع الصحي".
وأبدى الشبحي أسفه الشديد على الوضع الصحي قائلًا: "إنه ما زال يواجه تحديات ولم يكتمل التعافي بعد، لكننا نسعى بدعم المنظمات الدولية والشركاء والمانحين إلى التخفيف من الأمراض وتحسين الخدمات الصحية" لافتًا إلى أن هذه الحملة تُعدّ أول حملة تحصين ضد الكوليرا في البلاد، والأمل من خلالها أن يلتزم الجميع بها.
وأكد وكيل قطاع السكان أن العاملين في القطاع الصحي هم أول من يتلقى اللقاح، وهي خطوة أولى مهمة تشمل كافة الأعمار من الأطفال بعمر السنة إلى كبار السن، موضحًا أن الحملة ضرورية جدًا وتشمل التعاون بين الوزارات والمنظمات والمجالس المحلية والقيادات للعمل على شفط المياه الراكدة بعد الأمطار وتحسين النظافة العامة ورفع وعي المواطنين بأهمية النظافة الشخصية والعامة.
وبيَّن وكيل وزارة الصحة أن مرض الكوليرا قاتل، وقد عانت منه البلاد في السابق، ودائمًا الوقاية خير من العلاج، ويتوجب على الناس العمل بجهود متواصلة للحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح الوكيل الشبحي أن الحملة تُنفّذها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة، ومنها وزارات الأوقاف والإرشاد، والإعلام، والتربية والتعليم، بالإضافة إلى القيادات المحلية، موضحًا أن هذا العمل التكاملي يُبرِز أهمية الصحة للجميع، ونجاحه يعتمد على مشاركة كل أطياف المجتمع، داعيًا المسؤولين والمواطنين إلى التفاعل مع الحملة وأخذ اللقاحات.
إلى ذلك أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان في محافظة عدن د. أحمد البيشي، أن التحضيرات للحملة تسير على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن أهمية الحملة تكمن في استهداف كافة الأعمار وما فوق العام، مردفًا أن عدد المستهدفين في عدن تشمل أربع مديريات وهي (التواهي، والمعلا، ودار سعد، والشيخ عثمان)، ويُقدر التعداد السكاني لهذه المديريات مليون نسمة تقريبًا، وبيّن أن عدد الفرق الميدانية المشاركة في الحملة بلغت (957) فريقًا، إضافًة إلى 18 لجنة إشرافية موزعة على المديريات الأربع.
وناشد مدير عام مكتب الصحة المواطنين إلى المشاركة الفعّالة وأخذ اللقاح، مؤكدًا أن اللقاح آمن ويقي من هذا المرض القاتل، الذي يُشكِّل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمُـسنين، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأشار إلى أن عدن تُعتبر بوّابة اليمن، حيث تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات، ونظرًا لانتشار الوباء في كافة المحافظات سواءًا المحررة أو غير المحررة، فإن السيطرة عليه يُعدّ تحديًا كبيرًا، مضيفًا بأن الحالات في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين تفوق التوقعات، ما أدى إلى انتقال المرض إلى عدن والمحافظات الأخرى.
ومن مديرية التواهي تحدثت العاملة الصحية أنيسة محمد علي وهي من شُعبة التحصين في المديرية حول حملة تحصين الكوليرا في التواهي مؤكدة أنها ستبدأ اليوم السبت الموافق 7 ديسمبر، وتستهدف الفئة العمرية من سنة فما فوق.
وأضافت أنيسة أن الحملة تشمل فرقًا متحركة ستعمل من منزل إلى منزل، بالإضافة إلى مجموعة أخرى ستكون موجودة في المنشآت العسكرية، والمطاعم، والمدارس، والثابتة ستبقى في جميع المجمعات الصحية بالمديرية.
وقالت العاملة الصحية في شعبة التحصين "إن اللقاح موجود في 4 مراكز بمديرية التواهي، وكل مركز مجهز بثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ اللقاحات" داعيًة السكان للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة، مؤكدًة أن اللقاح آمن تمامًا، ويتم حفظه في درجات حرارة معينة لضمان فعاليته، مشجعًة كل المواطنين على تلقيه حفاظًا على صحتهم وصحة أسرهم.
وأضاف الوزير أن هذه الحملة تأتي نتيجة لأن مرض الكوليرا ما زال مستمرًا، لهذا كان لابد من عمل حملة تحصين لكي تنكسر هذه الحلقة.
من جانبه تحدث وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان د. سالم الشبحي قائلًا: "اليوم لدينا حملة تحصين ضد الكوليرا، وقبل أسبوع أو أسبوعين أقمنا حملة لتعزيز صحة (الأم والوليد) تهدف هذه الحملات بشكل رئيس إلى الحفاظ على صحة المواطن والنهوض بالقطاع الصحي".
وأبدى الشبحي أسفه الشديد على الوضع الصحي قائلًا: "إنه ما زال يواجه تحديات ولم يكتمل التعافي بعد، لكننا نسعى بدعم المنظمات الدولية والشركاء والمانحين إلى التخفيف من الأمراض وتحسين الخدمات الصحية" لافتًا إلى أن هذه الحملة تُعدّ أول حملة تحصين ضد الكوليرا في البلاد، والأمل من خلالها أن يلتزم الجميع بها.
وأكد وكيل قطاع السكان أن العاملين في القطاع الصحي هم أول من يتلقى اللقاح، وهي خطوة أولى مهمة تشمل كافة الأعمار من الأطفال بعمر السنة إلى كبار السن، موضحًا أن الحملة ضرورية جدًا وتشمل التعاون بين الوزارات والمنظمات والمجالس المحلية والقيادات للعمل على شفط المياه الراكدة بعد الأمطار وتحسين النظافة العامة ورفع وعي المواطنين بأهمية النظافة الشخصية والعامة.
وبيَّن وكيل وزارة الصحة أن مرض الكوليرا قاتل، وقد عانت منه البلاد في السابق، ودائمًا الوقاية خير من العلاج، ويتوجب على الناس العمل بجهود متواصلة للحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح الوكيل الشبحي أن الحملة تُنفّذها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة، ومنها وزارات الأوقاف والإرشاد، والإعلام، والتربية والتعليم، بالإضافة إلى القيادات المحلية، موضحًا أن هذا العمل التكاملي يُبرِز أهمية الصحة للجميع، ونجاحه يعتمد على مشاركة كل أطياف المجتمع، داعيًا المسؤولين والمواطنين إلى التفاعل مع الحملة وأخذ اللقاحات.
إلى ذلك أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان في محافظة عدن د. أحمد البيشي، أن التحضيرات للحملة تسير على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن أهمية الحملة تكمن في استهداف كافة الأعمار وما فوق العام، مردفًا أن عدد المستهدفين في عدن تشمل أربع مديريات وهي (التواهي، والمعلا، ودار سعد، والشيخ عثمان)، ويُقدر التعداد السكاني لهذه المديريات مليون نسمة تقريبًا، وبيّن أن عدد الفرق الميدانية المشاركة في الحملة بلغت (957) فريقًا، إضافًة إلى 18 لجنة إشرافية موزعة على المديريات الأربع.
وناشد مدير عام مكتب الصحة المواطنين إلى المشاركة الفعّالة وأخذ اللقاح، مؤكدًا أن اللقاح آمن ويقي من هذا المرض القاتل، الذي يُشكِّل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمُـسنين، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأشار إلى أن عدن تُعتبر بوّابة اليمن، حيث تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين من مختلف المحافظات، ونظرًا لانتشار الوباء في كافة المحافظات سواءًا المحررة أو غير المحررة، فإن السيطرة عليه يُعدّ تحديًا كبيرًا، مضيفًا بأن الحالات في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين تفوق التوقعات، ما أدى إلى انتقال المرض إلى عدن والمحافظات الأخرى.
ومن مديرية التواهي تحدثت العاملة الصحية أنيسة محمد علي وهي من شُعبة التحصين في المديرية حول حملة تحصين الكوليرا في التواهي مؤكدة أنها ستبدأ اليوم السبت الموافق 7 ديسمبر، وتستهدف الفئة العمرية من سنة فما فوق.
وأضافت أنيسة أن الحملة تشمل فرقًا متحركة ستعمل من منزل إلى منزل، بالإضافة إلى مجموعة أخرى ستكون موجودة في المنشآت العسكرية، والمطاعم، والمدارس، والثابتة ستبقى في جميع المجمعات الصحية بالمديرية.
وقالت العاملة الصحية في شعبة التحصين "إن اللقاح موجود في 4 مراكز بمديرية التواهي، وكل مركز مجهز بثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ اللقاحات" داعيًة السكان للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة، مؤكدًة أن اللقاح آمن تمامًا، ويتم حفظه في درجات حرارة معينة لضمان فعاليته، مشجعًة كل المواطنين على تلقيه حفاظًا على صحتهم وصحة أسرهم.