> «الأيام» غرفة الأخبار:
شنت جماعة الحوثي، هجومًا شديدًا على المعارضة السورية المسلحة، وفقًا لبيان نشرته وكالة سبأ الحوثية، عن تظاهرة نظمتها المليشيا أمس الأول.
أدان البيان بشدة الهجمات التي وصفها بـ "الإرهابية" على سوريا، متهمًا "جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية" بتنفيذها. وأضاف البيان أن مقاتلي الثورة السورية ينفذون "مخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة، وصرف الأنظار عن غزة".
منذ 27 نوفمبر الماضي، تشن فصائل الثورة السورية المسلحة عملية باسم "ردع العدوان"، التي كانت تهدف في البداية لإيقاف القصف الجوي والمدفعي على مخيمات النزوح في إدلب. توسعت العملية لاحقًا للسيطرة على حلب وحماة وحمص ومحافظات أخرى، وأدت لانهيار مفاجئ وشامل للنظام السوري والمليشيات الإيرانية. تطرق الثورة الآن أبواب دمشق، مما يضع النظام السوري تحت ضغط هائل.
يعتبر الحوثيون النظام السوري جزءًا من محور إيران بقيادة طهران، الذي يضم الحوثيين والحشد الشعبي الشيعي وحزب الله ومليشيات إيرانية أخرى. الانتصارات السريعة للمعارضة السورية تهدد تماسك هذا المحور وتؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الحوثيين.
على المستوى الرسمي، لم يصدر المكتب السياسي للحوثيين أي بيان يعبر عن موقفهم من انتصارات الثورة السورية على نظام بشار الأسد. مع ذلك، كان هناك موقف حاد من عبدالملك الحوثي الذي شن هجومًا شديدًا على الثورة السورية المسلحة، واتهمها بالإرهاب والعمالة والخيانة. لم يذكر الحوثي النظام السوري أو بشار الأسد بالاسم، لكنه أكد أن المحور ما زال متماسكًا بفضل دعم طهران.
في المقابل، تصريحات نصر الدين عامر الذي يشغل موقع رئيس وكالة الأنباء سبأ بنسختها الحوثية، التي تحدثت عن الوقوف مع النظام السوري، أظهرت تناقضًا واضحًا مع تصريحات عبدالملك الحوثي، بينما كان موقف محمد علي الحوثي على منصة إكس يُعبر عن رأي فردي وغير رسمي، أكد أنه لا يُمثل موقف المليشيا الرسمي.
الحوثيون يخشون استفزاز الشعب اليمني من خلال تأييد النظام السوري علنًا، حيث يشعر الشعب اليمني بأن الحوثيين يشنون حملة مضادة لثورته. يتذكر الحوثيون جيدًا الطريقة التي تعاملوا بها مع الاحتجاجات الشعبية في ذكرى 26 سبتمبر الماضي، واجهوها بقمع واسع وخطف آلاف الشباب.
يشعر الحوثي بتلقي المحور الإيراني ضربة قوية وقاصمة، لا يستطيع فيها ادعاء الانتصار والثبات، مقارنة بمزاعمه عن انتصار حزب الله الأسبوع الماضي، وأكدت عملية انهيار النظام السوري حقيقة مؤلمة ومرة مفادها أن أطراف المحور بقيادة طهران عجزوا عن إنقاذ نظام بشار أمام فصائل الثوار المسلحين في إدلب، رغم الجوار وانتهاء الحرب على حزب الله، ووجود الحشد الشيعي وإيران بجوار سوريا.
أدان البيان بشدة الهجمات التي وصفها بـ "الإرهابية" على سوريا، متهمًا "جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية" بتنفيذها. وأضاف البيان أن مقاتلي الثورة السورية ينفذون "مخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة، وصرف الأنظار عن غزة".
منذ 27 نوفمبر الماضي، تشن فصائل الثورة السورية المسلحة عملية باسم "ردع العدوان"، التي كانت تهدف في البداية لإيقاف القصف الجوي والمدفعي على مخيمات النزوح في إدلب. توسعت العملية لاحقًا للسيطرة على حلب وحماة وحمص ومحافظات أخرى، وأدت لانهيار مفاجئ وشامل للنظام السوري والمليشيات الإيرانية. تطرق الثورة الآن أبواب دمشق، مما يضع النظام السوري تحت ضغط هائل.
يعتبر الحوثيون النظام السوري جزءًا من محور إيران بقيادة طهران، الذي يضم الحوثيين والحشد الشعبي الشيعي وحزب الله ومليشيات إيرانية أخرى. الانتصارات السريعة للمعارضة السورية تهدد تماسك هذا المحور وتؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الحوثيين.
- ازدواج في الموقف الحوثي
على المستوى الرسمي، لم يصدر المكتب السياسي للحوثيين أي بيان يعبر عن موقفهم من انتصارات الثورة السورية على نظام بشار الأسد. مع ذلك، كان هناك موقف حاد من عبدالملك الحوثي الذي شن هجومًا شديدًا على الثورة السورية المسلحة، واتهمها بالإرهاب والعمالة والخيانة. لم يذكر الحوثي النظام السوري أو بشار الأسد بالاسم، لكنه أكد أن المحور ما زال متماسكًا بفضل دعم طهران.
في المقابل، تصريحات نصر الدين عامر الذي يشغل موقع رئيس وكالة الأنباء سبأ بنسختها الحوثية، التي تحدثت عن الوقوف مع النظام السوري، أظهرت تناقضًا واضحًا مع تصريحات عبدالملك الحوثي، بينما كان موقف محمد علي الحوثي على منصة إكس يُعبر عن رأي فردي وغير رسمي، أكد أنه لا يُمثل موقف المليشيا الرسمي.
- الأزمات الداخلية وتداعياتها
- لماذا الاضطراب الحوثي؟
الحوثيون يخشون استفزاز الشعب اليمني من خلال تأييد النظام السوري علنًا، حيث يشعر الشعب اليمني بأن الحوثيين يشنون حملة مضادة لثورته. يتذكر الحوثيون جيدًا الطريقة التي تعاملوا بها مع الاحتجاجات الشعبية في ذكرى 26 سبتمبر الماضي، واجهوها بقمع واسع وخطف آلاف الشباب.
يشعر الحوثي بتلقي المحور الإيراني ضربة قوية وقاصمة، لا يستطيع فيها ادعاء الانتصار والثبات، مقارنة بمزاعمه عن انتصار حزب الله الأسبوع الماضي، وأكدت عملية انهيار النظام السوري حقيقة مؤلمة ومرة مفادها أن أطراف المحور بقيادة طهران عجزوا عن إنقاذ نظام بشار أمام فصائل الثوار المسلحين في إدلب، رغم الجوار وانتهاء الحرب على حزب الله، ووجود الحشد الشيعي وإيران بجوار سوريا.