> عدن «الأيام» خاص:
انطلقت أعمال المؤتمر الهندسي الرابع لكلية الهندسة بجامعة عدن الذي يستمر للمدة من (9-10) ديسمبر الجاري، تحت شعار (مسيرة تعليمية متميزة ومستقبل واعد) بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ووكلاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء عدد من الكليات، وعدد من مدراء المراكز العملية ومدراء العموم بالوزارة والجامعة، ورؤساء الأقسام العلمية بالكلية، والأساتذة، وعديد من المهتمين.
وقد ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني خالد أحمد الوصابي، الدور الكبير لجامعة عدن والنجاحات الكبيرة التي حققتها بجهود كافة منتسبيها، واهتمامها بتطوير العملية التعليمية في كلياتها ومراكزها العلمية بما يسهم في رفد العملية التنموية بالكوادر المؤهلة.
مشيدًا في سياق كلمته التي ألقاها بالدور الذي تضطلع به كلية الهندسة من خلال مخرجاتها المتنوعة المتخصصة في عدد من المشاريع التنموية.
وشدد وزير التعليم العالي في سياق كلمته على أهمية أن تتغير فلسفة التعليم في الكليات والمراكز العلمية بالجامعات بما يتواكب مع سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وعلى أهمية توصيف ومراجعة البرامج والمقررات الأكاديمية وتطابقها مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن هذا اليوم هو يوم تاريخي يشكل علامة بارزة في تاريخ جامعة عدن وكلية الهندسة، بما يعزز من أهمية البحث العلمي في بناء المستقبل، وتسليط الضوء على عديد من التطلعات التنموية والطموحات المنشودة.
كما استعرض الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، مسيرة التطور والنهضة الأكاديمية التي شهدتها كلية الهندسة بجامعة عدن منذ تأسيسها، مشيرًا إلى إسهام الكلية في تخريج كوكبة كبيرة من المتخصصين في مجالات الهندسة المختلفة الذين أصبح لهم بصمات مضيئة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، وأعاد للأذهان ما كانت عليه هذه الكلية في البداية معهدًا فنيا يعني بتخريج الحرفيين لتتحول اليوم إلى معلم أكاديمي مهم.
وأكد أن جامعة عدن شهدت خلال هذا العام عديد من الفعاليات المختلفة، مشيرًا بأن كلية الهندسة تسير في خطى ثابتة نحو مستقبل واعد، آخذة بعين الاعتبار الخطوات العلمية والتكنولوجية، وأن التوصيات التي سيخرج بها هذا المؤتمر ستكون محور اهتمام من الجامعة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالبناء والتنمية وستشكل خارطة طريق أمام الحكومة في مختلف التخصصات الهندسية.
وكان عميد كلية الهندسة صالح محمد مبارك قد عبر في كلمته عن شكره وامتنانه لكلية المشاركين في المؤتمر الرابع للكلية الذي يتزامن مع الذكرى الـ 46 لتأسيسها، ورفدها للمجتمع طيلة هذه المدة بمهندسين متخصصين في مختلف التخصصات وفقًا لأساليب علمية متطورة لتلبية احتياجات سوق العمل.
وعلى هامش المؤتمر العلمي الرابع لكلية الهندسة تم تدشين المعرض العلمي والترويج الهندسي الذي قدم فيه الطلاب عديد من الابتكارات والاختراعات الهندسية، ومنتجات الشركات والمؤسسات الهندسية ومواد البناء.
وسيقف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والمتخصصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أمام عدد من المشكلات، وسيناقش أكثر من (50) بحثا وورقة عمل في المجالات الهندسة المختلفة لأساتذة من جامعة عدن وعدد من الجامعات اليمنية والمشاركات الدولية من جامعة النجاح الفلسطينية، وجامعة فلورنسا الإيطالية، فضلًا عن عديد من المحاضرات العلمية المتخصصة.
وقد ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني خالد أحمد الوصابي، الدور الكبير لجامعة عدن والنجاحات الكبيرة التي حققتها بجهود كافة منتسبيها، واهتمامها بتطوير العملية التعليمية في كلياتها ومراكزها العلمية بما يسهم في رفد العملية التنموية بالكوادر المؤهلة.
مشيدًا في سياق كلمته التي ألقاها بالدور الذي تضطلع به كلية الهندسة من خلال مخرجاتها المتنوعة المتخصصة في عدد من المشاريع التنموية.
وشدد وزير التعليم العالي في سياق كلمته على أهمية أن تتغير فلسفة التعليم في الكليات والمراكز العلمية بالجامعات بما يتواكب مع سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وعلى أهمية توصيف ومراجعة البرامج والمقررات الأكاديمية وتطابقها مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن هذا اليوم هو يوم تاريخي يشكل علامة بارزة في تاريخ جامعة عدن وكلية الهندسة، بما يعزز من أهمية البحث العلمي في بناء المستقبل، وتسليط الضوء على عديد من التطلعات التنموية والطموحات المنشودة.
كما استعرض الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، مسيرة التطور والنهضة الأكاديمية التي شهدتها كلية الهندسة بجامعة عدن منذ تأسيسها، مشيرًا إلى إسهام الكلية في تخريج كوكبة كبيرة من المتخصصين في مجالات الهندسة المختلفة الذين أصبح لهم بصمات مضيئة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، وأعاد للأذهان ما كانت عليه هذه الكلية في البداية معهدًا فنيا يعني بتخريج الحرفيين لتتحول اليوم إلى معلم أكاديمي مهم.
وأكد أن جامعة عدن شهدت خلال هذا العام عديد من الفعاليات المختلفة، مشيرًا بأن كلية الهندسة تسير في خطى ثابتة نحو مستقبل واعد، آخذة بعين الاعتبار الخطوات العلمية والتكنولوجية، وأن التوصيات التي سيخرج بها هذا المؤتمر ستكون محور اهتمام من الجامعة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالبناء والتنمية وستشكل خارطة طريق أمام الحكومة في مختلف التخصصات الهندسية.
وكان عميد كلية الهندسة صالح محمد مبارك قد عبر في كلمته عن شكره وامتنانه لكلية المشاركين في المؤتمر الرابع للكلية الذي يتزامن مع الذكرى الـ 46 لتأسيسها، ورفدها للمجتمع طيلة هذه المدة بمهندسين متخصصين في مختلف التخصصات وفقًا لأساليب علمية متطورة لتلبية احتياجات سوق العمل.
وعلى هامش المؤتمر العلمي الرابع لكلية الهندسة تم تدشين المعرض العلمي والترويج الهندسي الذي قدم فيه الطلاب عديد من الابتكارات والاختراعات الهندسية، ومنتجات الشركات والمؤسسات الهندسية ومواد البناء.
وسيقف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والمتخصصين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أمام عدد من المشكلات، وسيناقش أكثر من (50) بحثا وورقة عمل في المجالات الهندسة المختلفة لأساتذة من جامعة عدن وعدد من الجامعات اليمنية والمشاركات الدولية من جامعة النجاح الفلسطينية، وجامعة فلورنسا الإيطالية، فضلًا عن عديد من المحاضرات العلمية المتخصصة.